• ×
الأحد 24 نوفمبر 2024 | 11-23-2024

المؤتمر الصحفي يكشـف عـن تفاصـيل مهرجـان الدن العربـي

المؤتمر الصحفي يكشـف عـن تفاصـيل مهرجـان الدن العربـي
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أقامت فرقة مسرح الدن للثقافة والفن مساء أمس الأول بكلية الخليج بالمعبيلة مؤتمرا صحفيا كشفت فيه عن مهرجان الدن العربي ٢٠١٨، والذي يقام من السابع وحتى الثاني عشر من أكتوبر ٢٠١٨ في نسخته الثالثة، تحت شعار «التسامح والسلام» ضمن مسابقة تحوي ١٥ عرضا مسرحيا هي مسرح الطفل والكبار والشارع، وبخمسة عروض مسرحية لكل فرع. ومثَّل المؤتمر كل من محمد النبهاني رئيس الفرقة، وإدريس النبهاني رئيس المهرجان، والدكتور عيسى البلوشي رئيس مجلس إدارة كلية الخليج.

وفي كلمة للدكتور عيسى بن سبيل البلوشي، رئيس مجلس إدارة كلية الخليج نائب رئيس مجلس الأمناء، أعلن البلوشي عن مبادرة الجامعة بالتعاون مع فرقة مسرح الدن للعمل عن تحقيق أمرين، الأمر الأول فكرة إقامة فرقة مسرح الدن عرضا مسرحيا في مدينة «كاردف» ببريطانيا، مشيرا إلى أنه وضع مجموعة من الأسس لمناقشتها حتى تتحقق الفكرة لتخرج بتقديم عمل عماني في كبرى الجامعات الحكومية البريطانية وتكون مشرفة للسلطنة.

أما الأمر الآخر، وهو مقترح مقدم من الدكتور عيسى البلوشي، تمثلت فكرته في الاتساع بنشاط فرقة مسرح الدن، لتقدم أعمالا تغطي كافة ولايات السلطنة، على حد قوله: «من وجهة نظري أرى أن العمل المسرحي لن يكون له الأثر الكبير إذا تركز في العاصمة فقط، وهناك اقتراح وضعت له أسسا لمناقشته مع الإخوة في فرقة مسرح الدن لتقديم أعمال مسرحية في كافة ولايات السلطنة، بهدف الوصول إلى كل من لا يستطيع الوصول، ونتمنى تحقيق هذه الفكرة ونحن على استعداد لدعم الفكرة، وأنا على ثقة بأن فرقة مسرح الدن ستقبل هذا التحدي، فهي فرقة التحديات وتستطيع كسر التحديات».

وأردف الدكتور: «الحياة مسرح كبير تتصارع فيها قوى الخير والشر، فالرضيع يبكي في مسرحية طلبا للحليب، والنصاب يؤدي مسرحية للحصول على مراده، والرجل النبيل يقدم مسرحية خطوطها الأخلاق لإيصال رسالة هادفة ترتقي بالمجتمع وفي مختلف جوانب الحياة».

وأضاف: «هناك سببان رئيسيان نتكلم عنهما الآن، أولا الشراكة بين الكلية وفرقة مسرح الدن. في البداية كانت هناك لقاءات ودية جمعتني مع الفنان القدير طالب بن محمد البلوشي، ورئيس فرقة الدن الفنان محمد النبهاني، وخرجنا بهذه اللقاءات إلى فتح آفاق للتعاون ومنها استضافة مهرجان الدن العربي بين أرجاء الكلية، وهي تجربة سمعنا عنها كثيرا واليوم نكون أحد أركانها، وثانيا أن الحديث الحاصل والجدية من جميع الأطراف كونت لدينا قناعة بأن للشراكة أهمية كبيرة في التغذية الثقافية لذلك نحن نحرص على ديمومة هذه الشراكة واستمراريتها».
واختتم حديثه قائلا: «برامج الشراكة مع فرقة الدن غير مقتصرة على كلية الخليج، وأنا اطلق دعوة لكافة الجهات الحكومية وخاصة التي تعنى بتنمية الإنسان العماني، أن يدفعوا بشكل أكبر، فما نراه اليوم ليس بكافٍ على الإطلاق، ونتمنى أن يأتي الدعم كذلك من الجهات الخاصة، ومن أفراد المجتمع، حتى بأقل ما يمكن تقديمه، وباب الدعوة مفتوح للجميع للحضور والمشاركة في فعاليات المهرجان القادم».

الفرق المشاركة

تقدم للمشاركة في المهرجان ١٠٨ عروض مسرحية، منها ٦٢عرضا لمسرح الكبار و٣٤ عرضا لمسرح الطفل و١٢ عرضا عن مسرح الشارع، وتأهلت عن كل فرع من الفروع الثلاثة خمسة عروض قامت الفرقة بالإعلان عنها سابقا.
حيث تأهل عن مسرح الطفل كل من: عرض «لوحة الزمن» لفرقة شركة ميديا فورس من الكويت، ومسرحية «مملكة الأسود» لفرقة تياترو من الكويت، ومسرحية «في كل بيت» للمسرح الجهوي العلمة من الجزائر، ومسرحية «المهرجون» لفرقة بني ياس من الإمارات العربية المتحدة، ومسرحية “الحوريات” لفرقة كارمن من تونس.

وعن مسرح الكبار تأهلت كل من: مسرحية «موعد مع الحبيب المجهول» من عمان لفرقة الرأي المسرحية، ومسرحية «عطسة» لفرقة المسرح الكويتي من، ومسرحية «خيارات في زمن الحرب» من عمان لفرقة تكوين المسرحية، ومسرحية «حضرة حرة» لفرقة حركة للرقص من سوريا وألمانيا، ومسرحية «مكاشفات» للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق.

وعن مسرح الشارع تأهلت كل من: مسرحية «رجل فقير» (المهرج) لمسرح ناشئة الشارقة من دولة الإمارات، ومسرحية «آخر أمل» لجامعة الشرقية من سلطنة عمان، ومسرحية «أعراض للبيع» لمسرح السلام من سلطنة عمان، ومسرحية «رحمة بصورة» لمسرح اتحاد الحيل من سلطنة عمان، ومسرحية «الحلاج» للجامعة الألمانية من سلطنة عمان.

وستبدأ العروض من يوم الأحد السابع من أكتوبر وحتى الخميس الحادي عشر من أكتوبر، حيث يشمل كل يوم عرضا واحدا من فروع المسابقة الثلاثة، حيث سيكون عرض مسرح الطفل في الرابعة والنصف عصرا، يليه عرض من مسرح الشارع في الثامنة مساءً، ثم عرض من مسرح الكبار في الثامنة والنصف مساءً.

لجان التحكيم

وتكونت لجان تحكيم فروع المسابقة الثلاثة من ٦ أعضاء ورئيس للجنة، حيث يترأس المخرج د.عبدالكريم جواد لجنة تحكيم عروض مسرح الكبار، والتي تكونت من الفنانة اللبنانية شادية زيتون، والفنان الأردني د.مؤيد حمزة، والفنان القطري أحمد المفتاح، والناقدة العمانية د.عزة القصابية، والفنان د.مرشد راقي، والفنان العماني محمد الضبعوني عضوا ومقررا.

في حين كانت لجنة تحكيم عروض مسرح الطفل برئاسة المخرج السوري د.عجاج سليم، وعضوية كل من الفنانة العمانية فخرية خميس، والفنان البحريني عبدالله ملك، والكاتبة المصرية صفاء البيلي، والفنان العماني يوسف البلوشي، والكاتب السعودي عباس الحايك، والفنان العماني
محمد خلفان عضوا ومقررا.

أما لجنة تحكيم مسرح الشارع فترأسها الدكتور العراقي بشار عليوي، وتكون أعضاؤها من الفنانة الكويتية منى شداد، والفنانة العمانية شمعة محمد، والفنانة التونسية عباب الأطلس، والفنان العماني طاهر الحراصي، والفنان العماني خالد الضوياني، والفنان العماني سالم الرواحي عضوا ومقررا.

جديد المهرجان

ومن جديد المهرجان فإن فريق ناشئة الشارقة سيقدم على حدة إلى جانب العروض المشاركة ثلاثة عروض مسرحية هي: مسرحية «أيام سمنهرور» ومسرحية «ليلى والذئب» وعرض «رجل فقير» (المهرج)، حيث ستعرض تباعا من يوم الاثنين حتى الأربعاء الثامن وحتى العاشر من أكتوبر.
ومن جديد المهرجان كذلك طرحه لمسابقة أفضل تغطية إعلامية للمهرجان للفرق الشبابية الإعلامية تعلن نتيجتها في ختام المهرجان.

ضيوف المهرجان

ويستضيف المهرجان نخبة من نجوم المسرح العربي والدراما العربية وعددا من الباحثين والكتاب والإعلاميين من ثماني دول عربية، حيث يستضيف من الكويت كلا من: المخرج عبدالله عبدالرسول، والفنانة انتصار الشراح، والفنان جاسم النبهان، والإعلامي مفرح الشمري، والاعلامي خالد الراشد.

ومن مصر كلا من: الباحث د.سيد علي إسماعيل والكاتبة صفاء فريد البيلي والإعلامية غادة كمال، ومن العراق المخرج د. صفاء حسين، والإعلامية صفاء الآغا من المغرب، والفنان أسعد فضة، والفنانة منى واصف، والفنان مصطفى الخاني من سوريا، والفنان خليل الرميثي، والفنان علي الغرير، والفنانة هيفاء حسين من البحرين، والفنان الدكتور حبيب غلوم من الإمارات، والفنان صلاح الملا من قطر.

الورش المسرحية المصاحبة

يصاحب المهرجان إقامة خمس ورش تدريبية هي: ورشة «ميكانيزم الكتابة والإخراج لمسرح العرائس»، والتي تستهدف مشرفي جماعة المسرح بالمدارس والطلبة. تقدمها الأستاذة ختام السيد، معدة ومؤلفة ومؤسسة مركز مسقط لفنون الدمى والفرجة الشعبية بسلطنة عمان، والأستاذ أحمد الأزكي، كاتب درامي ومخرج إذاعي عماني، والأستاذ عدنان سلوم، مخرج سوري متخصص بمسرح الطفل والعرائس مشرف النشاط المسرحي في مركز ناشئة الشارقة بدولة الإمارات، والأستاذ الأسعد المحواشي مخرج مسرح عرائس تونسي، وستعقد هذه الورشة في مدرسة التفوق للتعليم الأساسي بالموالح من 07 – 10 من أكتوبر من 8 صباحا إلى 11 صباحا.

أما الورشة الثانية فهي « اللعب الدرامي للأطفال» والتي تستهدف الطلاب والأطفال من 7 سنوات إلى 14 سنة، تقدمها الأستاذة عباب الأطلس الحنديري، مدربة مسرح طفل تونسية وممثلة مسرحية، وستقام الورشة في مدرسة السيب العالمية بالخوض من 7 – 10 أكتوبر، ومن 8:00 إلى 11:00 صباحا.

في حين ستكون الورشة الثالثة بعنوان: «اصنع مسرحيتك»، والتي تستهدف الأطفال من 9 سنوات إلى 14 سنة، ويقدمها الأستاذ عثمان الشطي كاتب مسرحي كويتي، وستقام في مدرسة كعب بن زيد للتعليم الأساسي بالموالح من 7 – 10 من أكتوبر، ومن 8:00 إلى 11:00 صباحا.
وجاءت الورشة الرابعة بعنوان: «مسرح الشارع بين الحلم والواقع»، مستهدفة جميع المسرحيين والمهتمين. يقدمها الدكتور بشار عليوي، ناقد ومخرج مسرحي عراقي وخبير مختص بمسرح الشارع، وتقام في كلية الخليج بالمعبيلة من 8 – 10 من أكتوبر من 2:00 بعد الظهر إلى 4:30 عصرا.
أما الورشة الخامسة فهي ورشة «المكياج المسرحي ألوان وأشكال ودلالات»، تستهدف المسرحيين والمهتمين بالمسرح. يقدمها ياسر سيف من البحرين، وتقام في كلية الخليج من 07-10 من أكتوبر، ومن 2:00 بعد الظهر – 4:30 عصرا. ويمكن للراغبين بالمشاركة في الورش التسجيل عبر الأرقام: 99544482 /‏‏ 92151544.

جوائز المهرجان

وسيمنح المهرجان جوائز لكل فرع من فروع المسابقة الثلاثة، حيث ستمنح لفرع مسرح الطفل الجائزة الكبرى وهي جائزة صاحبة السمو السيدة الدكتورة ‏‏تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد الرئيسة الفخرية لفرقة مسرحة الدن للثقافة والفن لأفضل عرض متكامل لمسرح الطفل حيث ستكون الجائزة عبارة عن درع و شهادة تقدير و 5000 ريال عماني. وجائزة أفضل عرض متكامل لمسرح الكبار وهي كذلك عبارة عن درع و شهادة تقدير و 2000 ريال، في حين ستكون جائزة أفضل عرض متكامل بمسرح الشارع عبارة عن درع و شهادة تقدير و 500 ريال عماني.

وستمنح جوائز أخرى لكل فرع من الفروع الثلاثة، منها جائزة للجنة التحكيم، وجائزة لأفضل نص، وجائزة لأفضل إخراج، وجائزة لأفضل ممثل أول، وجائزة لأفضل ممثل ثان، وجائزة لأفضل ممثلة دور أول، وجائزة لأفضل ممثلة دور ثان، وجائزة لأفضل سينوغرافيا عن مسرح الكبار، وجائزة لأفضل ممثل طفل، وأفضل ممثلة طفلة عن مسرح الطفل.

وتولي الفرقة اهتمامها بالمهرجان، وترتيبات الاستعداد له باعتباره «بيت الإبداع العربي» كما أطلقت عليه الفرقة، ورغبة منها في إيجاد ساحة مسرحية فنية ثقافية، تقوم على تقديم آخر ما توصل إليه، وقدمه المسرح العربي ممزوجا بأصالته في جو تسوده المحبة والسلام.





المصدر : جريدة عُمان -الهيئة العربية للمسرح