المشتبه بهم في اعتداء برشلونة كانوا يخططون لـ(هجوم على نطاق أوسع) في إسبانيا
08-18-2017 11:29 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات أعلنت الشرطة الإسبانية الجمعة أن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس كانوا يخططون لـ"هجوم على نطاق أوسع" في إسبانيا. واعتبر المتحدث باسم الشرطة أن الفرضية الأكثر تداولا هي أنه كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر.
قال المتحدث باسم شرطة كاتالونيا خلال مؤتمر صحافي الجمعة أن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس كانوا يشكلون "مجموعة" وكانوا يخططون لـ"هجوم على نطاق أوسع" في إسبانيا.
وأوضح جوزيب لويس ترابيرو أن المشتبه به الرئيسي الذي يجري البحث عنه والذي كان يقود الشاحنة التي دهست عشرات المارة، قد يكون بين المهاجمين الذين قتلوا لاحقا في كامبريلس إلى جنوب غرب برشلونة.
وتابع "أن التحقيق يسير في هذا الاتجاه، هناك مؤشر، أكثر من مؤشر، لكن ليس لدينا دليل ملموس"، ردا على سؤال صحافي عما إذا كان السائق قد قتل، بعدما كان المتحدث قد أفاد في وقت سابق أنه تم التعرف إلى ثلاثة من المشتبه بهم الخمسة.
وقال "الفرضية التي تدرسها الشرطة حاليا" هي أنه "كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر في محيط ذلك المنزل في الكنار" مشيرا إلى أن المخططين هم "من ضمن المجموعة التي يتحتم تحديد عدد أفرادها".
وكان يشير لتفجير وقع مساء الأربعاء في منزل في مدينة الكنار على مسافة 200 كلم جنوب برشلونة، قالت الشرطة أنه أوقع قتيلا ونجم عن محاولة صنع عبوة ناسفة.
وأقامت الشرطة "رابطا" بين هذه "المجموعة من الأشخاص" و"السيارات المستأجرة" التي استخدمت و"البلدات الأربع" في كاتالونيا التي يتمحور التحقيق حولها وهي كامبريلس وبرشلونة وألكنار وريبول.
وفي ريبول، اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبه بهم بينهم شقيق المطلوب الذي لا يزال البحث عنه جاريا، وأعلنت الجمعة على تويتر "توقيف شخص رابع على علاقة بأحداث الساعات الأخيرة في كامبريلس وبرشلونة".
وقال المتحدث "كانوا يعدون لاعتداء أو عدة اعتداءات. وأتاح انفجار ألكنار تفادي (...) اعتداءات أوسع نطاقا".
وأضاف "لم يعد لديهم المواد التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الاعتداءات على نطاق أوسع".
ولفت ترابيرو إلى أن اعتداءي برشلونة وكامبريلس نفذا "بطريقة بدائية أكثر، في أعقاب الاعتداءات الأخرى التي وقعت في المدن الأوروبية، غير أنهما لم يكن لهما الحجم الذي كانوا يأملونه".
وقال إن الشرطة تواصل العمل للتعرف على المهاجمين، مشددا على أن أيا من الذين تم التعرف عليهم لم يكن مدرجا على قوائم الشرطة في وقائع على صلة بالإرهاب، غير أن بعضهم كان معروفا في قضايا جنح.
وذكرت الشرطة أن المشتبه بتنفيذهم اعتداء كامبريلس كان لديهم فأس وسكاكين في السيارة إضافة إلى أحزمة ناسفة مزيفة مثبتة على أجسادهم.
وأضاف قائد الشرطة أن سائق الشاحنة التي استخدمت لتنفيذ اعتداء برشلونة يمكن أن يكون من بين الخمسة المشتبه بهم الذين قتلتهم قوات الأمن في كامبريلس. ولكن ورغم المؤشرات لا توجد أدلة دامغة على ذلك.
"مستوى مرتفع من التنسيق"
تذكر العمليتان بسلسلة من الاعتداءات المماثلة في أوروبا، حيث استخدمت السيارات والشاحنات أسلحة لتنفيذ اعتداءات إرهابية.
وصرح خافيير زاراغوزا، مستشار النائب العام لشؤون الإرهاب، لوكالة الأنباء الفرنسية أن الهجمات هي على الأرجح من عمل "خلية منظمة".
وأضاف أوتسو إيهو من "مركز جينز لشؤون الإرهاب والتمرد" إنه يبدو أن هناك "مستوى عال من التنسيق في هذه الهجمات مقارنة بالهجمات السابقة".
قال المتحدث باسم شرطة كاتالونيا خلال مؤتمر صحافي الجمعة أن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس كانوا يشكلون "مجموعة" وكانوا يخططون لـ"هجوم على نطاق أوسع" في إسبانيا.
وأوضح جوزيب لويس ترابيرو أن المشتبه به الرئيسي الذي يجري البحث عنه والذي كان يقود الشاحنة التي دهست عشرات المارة، قد يكون بين المهاجمين الذين قتلوا لاحقا في كامبريلس إلى جنوب غرب برشلونة.
وتابع "أن التحقيق يسير في هذا الاتجاه، هناك مؤشر، أكثر من مؤشر، لكن ليس لدينا دليل ملموس"، ردا على سؤال صحافي عما إذا كان السائق قد قتل، بعدما كان المتحدث قد أفاد في وقت سابق أنه تم التعرف إلى ثلاثة من المشتبه بهم الخمسة.
وقال "الفرضية التي تدرسها الشرطة حاليا" هي أنه "كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر في محيط ذلك المنزل في الكنار" مشيرا إلى أن المخططين هم "من ضمن المجموعة التي يتحتم تحديد عدد أفرادها".
وكان يشير لتفجير وقع مساء الأربعاء في منزل في مدينة الكنار على مسافة 200 كلم جنوب برشلونة، قالت الشرطة أنه أوقع قتيلا ونجم عن محاولة صنع عبوة ناسفة.
وأقامت الشرطة "رابطا" بين هذه "المجموعة من الأشخاص" و"السيارات المستأجرة" التي استخدمت و"البلدات الأربع" في كاتالونيا التي يتمحور التحقيق حولها وهي كامبريلس وبرشلونة وألكنار وريبول.
وفي ريبول، اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبه بهم بينهم شقيق المطلوب الذي لا يزال البحث عنه جاريا، وأعلنت الجمعة على تويتر "توقيف شخص رابع على علاقة بأحداث الساعات الأخيرة في كامبريلس وبرشلونة".
وقال المتحدث "كانوا يعدون لاعتداء أو عدة اعتداءات. وأتاح انفجار ألكنار تفادي (...) اعتداءات أوسع نطاقا".
وأضاف "لم يعد لديهم المواد التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الاعتداءات على نطاق أوسع".
ولفت ترابيرو إلى أن اعتداءي برشلونة وكامبريلس نفذا "بطريقة بدائية أكثر، في أعقاب الاعتداءات الأخرى التي وقعت في المدن الأوروبية، غير أنهما لم يكن لهما الحجم الذي كانوا يأملونه".
وقال إن الشرطة تواصل العمل للتعرف على المهاجمين، مشددا على أن أيا من الذين تم التعرف عليهم لم يكن مدرجا على قوائم الشرطة في وقائع على صلة بالإرهاب، غير أن بعضهم كان معروفا في قضايا جنح.
وذكرت الشرطة أن المشتبه بتنفيذهم اعتداء كامبريلس كان لديهم فأس وسكاكين في السيارة إضافة إلى أحزمة ناسفة مزيفة مثبتة على أجسادهم.
وأضاف قائد الشرطة أن سائق الشاحنة التي استخدمت لتنفيذ اعتداء برشلونة يمكن أن يكون من بين الخمسة المشتبه بهم الذين قتلتهم قوات الأمن في كامبريلس. ولكن ورغم المؤشرات لا توجد أدلة دامغة على ذلك.
"مستوى مرتفع من التنسيق"
تذكر العمليتان بسلسلة من الاعتداءات المماثلة في أوروبا، حيث استخدمت السيارات والشاحنات أسلحة لتنفيذ اعتداءات إرهابية.
وصرح خافيير زاراغوزا، مستشار النائب العام لشؤون الإرهاب، لوكالة الأنباء الفرنسية أن الهجمات هي على الأرجح من عمل "خلية منظمة".
وأضاف أوتسو إيهو من "مركز جينز لشؤون الإرهاب والتمرد" إنه يبدو أن هناك "مستوى عال من التنسيق في هذه الهجمات مقارنة بالهجمات السابقة".