وما أدراك ما القهوة ؟!.. عربية الأصل .. عالمية المذاق والتنوع
09-30-2018 10:44 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أول تاريخ رسمي للاحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم ، تم إطلاقه في معرض اكسبو -ميلان في الأول من أكتوبر 2015 ، حين وافقت عليه المنظمة الدولية للقهوة في مارس 2014 .
وقد تم استغلال هذا اليوم للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة و زيادة الوعي حول مشاكل مزارعي البن.
وفي هذا اليوم تقدم العديد من شركات القهوة أكوابا مجانية و مخفضة من القهوة كنوع من التحية والمحبة من القهوة لعشاقها .
وقيل أن أول من جاء بها إلى اليمن؛ موطنها الأول في الجزيرة العربية، هو رجل من أهل عدن اسمه جمال الدين أبو عبدالله محمد بن سعيد الذبحاني الذي عاش منتصف القرن التاسع الهجري (منتصف القرن الخامس عشر الميلادي )من الحبشة حيث كان يسافر لها ، وقدّمها لأهل بيته وأصدقائه وضيوفه لتعديل المزاج وللتعافي من الوهن والإجهاد، ثم بدأ المزارعون في اليمن في زراعة البن بعد انتشار شربها في الطبقة العليا وبعد ذلك قلّدهم العامة وانتشر شربها بين اليمنيين وأصبحت عادة اجتماعية يومية.
بعد ذلك انتقلت إلى مكة ،فعمّت الحجاز ، ذلك بعد أن انتشرت في مصر بواسطة طلاب يمنيين أخذوها معهم في رواقهم في جامع الأزهر للاستعانة بها في السهر من أجل المذاكرة والدرس ، ثم انتقلت إلى نــجد (المنطقة الوسطى بالجزيرة العربية).
وفي القرن الخامس عشر وصلت القهوة إلى تركيا ومن هناك أخذت طريقها إلى فينيسيا في عام 1645م.
ثم نقلت القهوة إلى إنجلترا في عام 1650م عن طريق تركي يدعى باسكا روسي الذي فتح أول محل قهوة في شارع لومبارد في مدينة لندن عام 1652م ،
فأصبحت القهوة العربية قهوة تركية، وقهوة إيطالية، و قهوة بريطانية بعدأن تدخلت أمزجة هذه الشعوب ورغائبهم في تجهيز القهوة.
وكان الطبيب الرّازي الذّي عاش في القرن العاشر للهجرة أوّل مَن ذكر البن والبنشام في كتابه "الحاوي".
وكان المقصود بهاتين الكلمتين ثمرة البن والمشروب. وفي كتاب "القانون في الطّب" لابن سينا الذّي عاش في القرن الحادي عشر، يذكر البن والبنشام في لائحة أدويةٍ تضم 760 دواء.
ومن المؤكّد أنّ البن كان ينبت بريًا في الحَبشة واليمن. وكان اليمنيّون أوّل من عمل على تحميص بذور البن وسحقها.
وسُجِّل في القرن الخامس عشر في اليمن أوّل استعمالٍ غير طبّي للبُن وبدأت زراعته على نطاقٍ واسعٍ منذ ذلك الوقت.
وقد تم استغلال هذا اليوم للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة و زيادة الوعي حول مشاكل مزارعي البن.
وفي هذا اليوم تقدم العديد من شركات القهوة أكوابا مجانية و مخفضة من القهوة كنوع من التحية والمحبة من القهوة لعشاقها .
وقيل أن أول من جاء بها إلى اليمن؛ موطنها الأول في الجزيرة العربية، هو رجل من أهل عدن اسمه جمال الدين أبو عبدالله محمد بن سعيد الذبحاني الذي عاش منتصف القرن التاسع الهجري (منتصف القرن الخامس عشر الميلادي )من الحبشة حيث كان يسافر لها ، وقدّمها لأهل بيته وأصدقائه وضيوفه لتعديل المزاج وللتعافي من الوهن والإجهاد، ثم بدأ المزارعون في اليمن في زراعة البن بعد انتشار شربها في الطبقة العليا وبعد ذلك قلّدهم العامة وانتشر شربها بين اليمنيين وأصبحت عادة اجتماعية يومية.
بعد ذلك انتقلت إلى مكة ،فعمّت الحجاز ، ذلك بعد أن انتشرت في مصر بواسطة طلاب يمنيين أخذوها معهم في رواقهم في جامع الأزهر للاستعانة بها في السهر من أجل المذاكرة والدرس ، ثم انتقلت إلى نــجد (المنطقة الوسطى بالجزيرة العربية).
وفي القرن الخامس عشر وصلت القهوة إلى تركيا ومن هناك أخذت طريقها إلى فينيسيا في عام 1645م.
ثم نقلت القهوة إلى إنجلترا في عام 1650م عن طريق تركي يدعى باسكا روسي الذي فتح أول محل قهوة في شارع لومبارد في مدينة لندن عام 1652م ،
فأصبحت القهوة العربية قهوة تركية، وقهوة إيطالية، و قهوة بريطانية بعدأن تدخلت أمزجة هذه الشعوب ورغائبهم في تجهيز القهوة.
وكان الطبيب الرّازي الذّي عاش في القرن العاشر للهجرة أوّل مَن ذكر البن والبنشام في كتابه "الحاوي".
وكان المقصود بهاتين الكلمتين ثمرة البن والمشروب. وفي كتاب "القانون في الطّب" لابن سينا الذّي عاش في القرن الحادي عشر، يذكر البن والبنشام في لائحة أدويةٍ تضم 760 دواء.
ومن المؤكّد أنّ البن كان ينبت بريًا في الحَبشة واليمن. وكان اليمنيّون أوّل من عمل على تحميص بذور البن وسحقها.
وسُجِّل في القرن الخامس عشر في اليمن أوّل استعمالٍ غير طبّي للبُن وبدأت زراعته على نطاقٍ واسعٍ منذ ذلك الوقت.