• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

الكتّاب العرب يؤكدون ضرورة دعم الترجمة العكسية التي تخدم التراث العربي

الكتّاب العرب يؤكدون ضرورة دعم الترجمة العكسية التي تخدم التراث العربي
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اكد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، برئاسة أمينه العام الأديب الإماراتي حبيب الصايغ، أهمية العمل الجاد نحو تحقيق الغايات النبيلة للترجمة، وخصوصًا الترجمة العكسية التي تخدم التراث العربي والأدب الحديث والمعاصر.

وقال في بيان بمناسبة اليوم العالمي للترجمة الذي يصادف يوم غد الاحد، إنه على الرغم من الجهود التي تبذل في بعض الدول العربية لدعم حركة الترجمة، فإن حجم المنقول من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية في المعارف جميعًا، لا يزال ضعيفًا جدًّا، إذا قيس بما يتم في دول العالم، كما أنه لا يلبي حاجة العرب إلى نقل تراثهم وإبداعهم، أو الإطلاع على ما ينتجه العالم في الفنون والعلوم والآداب.

ودعا وزارات الثقافة العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، الى القيام بأدوارها وواجباتها في هذا الأمر المهم.

واكد الصايغ أهمية حركة الترجمة في إثراء وتلاقي ثقافات الشعوب وضرورة دعمها، نظرًا لما تسهم به من خدمة للأدب والثقافة من جهة، والمجتمع على الصعد القانونية والإدارية والإعلامية والمجتمعية بشكل عام من جهة اخرى.

وبين أن الترجمة تقع في صميم اهتمام الاتحاد العام، إذ ينص نظامه الأساس على أنه من بين أهدافه: "المساهمة في نقل الإنتاج الأدبيّ العربيّ إلى اللغات الأجنبيّة والتعريف به ونقل الإنتاج الأدبيّ الأجنبيّ من هذه اللغات إلى اللغة العربيّة".

ولفت الصايغ إلى أن الاتحاد العام أنشأ مكتبًا نوعيًّا للترجمة، يتولاه في هذه الدورة اتحاد الكتاب التونسين برئاسة الشاعر صلاح الدين الحمادي رئيس الاتحاد، وهو الآن بصدد نقل بعض أشعار وقصص لشعراء وأدباء من مختلف الدول العربية إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. وأشار إلى أن للاتحاد العام مشاريع سابقة لترجمة أهم 105 روايات عربية صدرت في القرن العشرين إلى اللغتين الروسية والصينية، وقد صدر بعضها بالفعل.

وشدد على ضرورة ضمان حقوق المترجمين المعنوية والمادية، والحقوق المتصلة بالملكية الفكرية، بدءًا من التعامل مع المترجم باعتباره مبدعًا وشريكًا للمؤلف في الضوء، وليس رديفًا له في الظل، لافتًا إلى ضرورة تركيز الجامعات العربية على الدراسات الترجمية، شرط تعديل وتجديد المساقات بما يتسق والتطور المحقق في علم اللغة العام والمقارن والتطبيقي، تلبية لمتطلبات العصر، واستئناف حضارة الأجداد منذ الأرهاصات الأولى التي مهدت لتأسيس بيت الحكمة في بغداد.




(بترا)