وزير الخارجية البحريني يدعو لبناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري في المنطقة لصون أمن وسلامة الدول وشعوبها
09-30-2018 07:04 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد ال خليفة وزير الخارجية البحريني إن مملكة البحرين تولي اهتماما بالغا لتنفيذ كل البرامج والخطط الهادفة لرفع المستوى المعيشي والتنموي لمواطنيها والمقيمين على أرضها، ومواكبة الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بخطى متقدمة لينعم الجميع بالعيش الكريم والحياة الآمنة.
وقال معالي وزير الخارجية في كلمة مملكة البحرين التي القاها في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم السبت ان البحرين تحرص دوما على المساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهارا لشعوب دول العالم وتدرك تماما أهمية التحالفات لضمان الأمن الإقليمي والتصدي بحزم للتحديات والمخاطر التي تمس استقرار الدول وتنميتها ورخاء شعوبها وخاصة في منطقة الخليج العربي التي تعتبر ركنا أساسيا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
واضاف أن تحقيق أمن دائم وسلام مستقر وتنمية مستدامة لدول المنطقة هي مسؤولية جماعية تستوجب العمل على بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي بين الدول المسؤولة في المنطقة بما يضمن صون أمن وسلامة الدول وشعوبها وردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية التي تواجه تهديدات مختلفة وفي مقدمتها تلك التي تأتي من النظام في ايران الذي يتبنى سياسة التخريب واسقاط الدول ومؤسساتها ويدعم الجماعات الارهابية المتطرفة ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول ويلقي التهم جزافا ضد الدول المجاورة بأنها المسؤولة عن الأحداث التي تجري فيه ويطمع في الهيمنة على المنطقة .
وتابع وزير الخارجية : انه في الوقت الذي ينبغي فيه العمل لإيجاد آليات مشتركة تضمن الأمن الجماعي في الشرق الأوسط، فإننا نجد مصدرا آخر يعرقل هذه الجهود ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وهو قطر التي لا تزال تصر على سياساتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، في ظل نهج خطير يقوم على نشر الارهاب وتغذيته ومحاولة إسقاط أنظمة الحكم الوطنية والسعي لتدميرها وإغراقها في الفوضى وقد كانت البحرين هدفًا لمخططات قطر .
بنا
وقال معالي وزير الخارجية في كلمة مملكة البحرين التي القاها في الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم السبت ان البحرين تحرص دوما على المساهمة في صياغة مستقبل أكثر ازدهارا لشعوب دول العالم وتدرك تماما أهمية التحالفات لضمان الأمن الإقليمي والتصدي بحزم للتحديات والمخاطر التي تمس استقرار الدول وتنميتها ورخاء شعوبها وخاصة في منطقة الخليج العربي التي تعتبر ركنا أساسيا في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
واضاف أن تحقيق أمن دائم وسلام مستقر وتنمية مستدامة لدول المنطقة هي مسؤولية جماعية تستوجب العمل على بناء تحالف سياسي واقتصادي وعسكري قوي بين الدول المسؤولة في المنطقة بما يضمن صون أمن وسلامة الدول وشعوبها وردع كل من تسول له نفسه المساس باستقرار هذه المنطقة الاستراتيجية التي تواجه تهديدات مختلفة وفي مقدمتها تلك التي تأتي من النظام في ايران الذي يتبنى سياسة التخريب واسقاط الدول ومؤسساتها ويدعم الجماعات الارهابية المتطرفة ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول ويلقي التهم جزافا ضد الدول المجاورة بأنها المسؤولة عن الأحداث التي تجري فيه ويطمع في الهيمنة على المنطقة .
وتابع وزير الخارجية : انه في الوقت الذي ينبغي فيه العمل لإيجاد آليات مشتركة تضمن الأمن الجماعي في الشرق الأوسط، فإننا نجد مصدرا آخر يعرقل هذه الجهود ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وهو قطر التي لا تزال تصر على سياساتها وممارساتها التي تتناقض مع مفهوم الأمن الجماعي، في ظل نهج خطير يقوم على نشر الارهاب وتغذيته ومحاولة إسقاط أنظمة الحكم الوطنية والسعي لتدميرها وإغراقها في الفوضى وقد كانت البحرين هدفًا لمخططات قطر .
بنا