أشياء لاتعرفها عن محرك البحث Google ..!
09-29-2018 07:46 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية من كان يظن أن ما بدأه لاري بيدج وسيرجي برين كمشروع بحثي في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا عام 1996 سينتهي به المطاف ليكون غوغل ؟!..
هل تتذكر الحياة قبل غوغل؟ ما الذي اعتدت أن تفعله حين تكون في حاجة إلى العثور على بعض المعلومات بسرعة؟
بغض النظر عن طبيعة ما تبحث عنه حاليا، سواء كان هذا هو التهجية الصحيحة لكلمة ما، أو الطريق إلى مطعم بعينه، أو متجرا متخصصا في بيع سلعة محددة، أو اسما غير معروف لبحيرة جبلية، فإنك ستلجأ على الأرجح إلى غوغل.
في المتوسط، يجري غوغل أكثر من 40 ألف عملية بحث كل ثانية، أي 3.5 مليار عملية بحث في اليوم الواحد (بحسب بيانات مجلة فوربس).
وأصبح محرك البحث الأكثر شهرة على كوكب الأرض أكبر بكثير من مجرد محرك بحث، إذ بات منصة إعلانية، ونموذجا للأعمال التجارية، وجامعا لا يتوقف للمعلومات الشخصية.
نعم، في كل مرة نجري فيها بحثا، يعرف خلالها غوغل المزيد عن تفضيلاتنا وعاداتنا. لكن ما هو مقدار معرفتك بغوغل؟
وتعتبر كلمة غوغل تهجئة خاطئة من المصطلح الرياضي "غووغول" (Googol)، الذي يعني بالأساس الرقم واحد متبوعا بمئة صفر.
وهناك عدة روايات مشكوك فيها عن أن مهندسا أو طالبا أخطأ في التهجئة الصحيحة للكلمة مع بداية انطلاق محرك البحث.
وأصبح الخطأ أمرا شائعا، وعلقت الكلمة الجديدة في أذهان الجميع.
أطلق المؤسسان لاري بيدج وسيرجي برين في البداية على غوغل اسم "باك راب" Backrub، وتعني "تدليك الظهر".
ولم يكن الأمر يتعلق بتدليك مريح للظهر، وإنما كان إشارة إلى نظام العثور على الصفحات وتصنيفها وفقا لروابط خلفية.
وفي غوغل، لا يقتصر الأمر على النشاط التجاري فسحب.
ابحث عن كلمة "Askew"، التي تعني أعوج، وشاهد بنفسك ما يحدث للشاشة.
تقول غوغل إنها تدعم مبادرات الحفاظ على البيئة، من بينها مبادرة تدعو إلى استبدال آلات جز العشب بالماعز.
وتحتاج المروج الواسعة بمقر شركة غوغل في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا الأمريكية لرعاية بصفة منتظمة، ولذلك يمكنك في الغالب رؤية قطيع من 200 من الماعز تشق طريقها حول مباني الشركة.
بالإضافة إلى إنشاء خدمات جي ميل، وغوغل مابس، وغوغل درايف، وغوغل كروم، تستحوذ غوغل كل أسبوع على شركة ما منذ عام 2010.
ربما لم تكن تعرف هذا، لكن غوغل تمتلك شركات مثل أندرويد ويوتيوب وويز وأدسنس، بالإضافة إلى 70 شركة أخرى.
كان الهدف الأساسي من أول خربشة لغوغل على شعارها هو توجيه رسالة خارجية في 30 أغسطس/ أب 1998. وكانت الخربشة آنذاك على شكل رجل يحترق يقف وراء الحرف O الثاني من كلمة غوغل.
وجاءت فكرة غوغل دودل عندما سافر لاري وسيرجي إلى ولاية نيفادا (لحضور مهرجان الرجل المحترق)، وأرادا إخبار المستخدمين بأنهما لن يكونا متاحَيْن لعلاج المشكلات التقنية.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الخربشة (أو دودل) على شعار الشركة تقليدا أساسيا لغوغل، للاحتفال بأيام أو شخصيات وذلك من خلال أعمال فنية خاصة.
وبالرجوع إلى 1999، كان لاري وسيرجي يحاولان بيع غوغل بمليون دولار... لكن لم يكن هناك مشترون آنذاك، حتى بعد أن انخفض السعر.
وتقدر قيمة غوغل الآن بنحو 300 مليار دولار، وبالتالي يشعر كثيرون بالندم الآن لعدم الإسراع بشراء الشركة.
أما بالنسبة للشعارات : فإن لا تكن شريرا" هو أحد الشعارات الأساسية للشركة العملاقة فهل التزمت الشركة بهذا الشعار؟
وفقا لمجلة فوربس، قرر مؤسس غوغل سيرجي برين منذ البداية ألا يبعد مكتب الشركة عن منافذ تقديم الأطعمة بأكثر من 60 مترا.
وثمة شائعات عن أن الطعام المفضل للعاملين في غوغل مع بداية الشركة كان حلوى "سويديش فيش" البسيطة، لكن موظفي غوغل الآن لديهم بمقر الشركة مجموعة كبيرة من الأصناف الفاخرة من الأطعمة والقهوة.
يُسمح لموظفي غوغل القدامى والجدد بإحضار كلابهم الأليفة إلى العمل، بشرط أن تكون مدربة على مرافقة أصحابها في المكتب وألا ييخلّفوا وراءهم بركا من المياه كريهة الرائحة - أو أكثر من ذلك - في أنحاء المكتب.
أمور أخرى قد لا تعرفها
على الرغم من أن مؤشر غوغل للبحث الآن أعلى بـ 100 مرة مقارنة بعام 1999، فإن تحديثه يتم بسرعة أعلى تصل إلى 10 آلاف مرة.
وتهتم غوغل اهتماما كبيرا بلعبة ليغو - لعبة تكوين مجسمات باستخدام كتل بلاستيكية - لدرجة أن أول وحدة تخزين بيانات لغوغل بُنيت باستخدام كتل الليغو.
متابعات
هل تتذكر الحياة قبل غوغل؟ ما الذي اعتدت أن تفعله حين تكون في حاجة إلى العثور على بعض المعلومات بسرعة؟
بغض النظر عن طبيعة ما تبحث عنه حاليا، سواء كان هذا هو التهجية الصحيحة لكلمة ما، أو الطريق إلى مطعم بعينه، أو متجرا متخصصا في بيع سلعة محددة، أو اسما غير معروف لبحيرة جبلية، فإنك ستلجأ على الأرجح إلى غوغل.
في المتوسط، يجري غوغل أكثر من 40 ألف عملية بحث كل ثانية، أي 3.5 مليار عملية بحث في اليوم الواحد (بحسب بيانات مجلة فوربس).
وأصبح محرك البحث الأكثر شهرة على كوكب الأرض أكبر بكثير من مجرد محرك بحث، إذ بات منصة إعلانية، ونموذجا للأعمال التجارية، وجامعا لا يتوقف للمعلومات الشخصية.
نعم، في كل مرة نجري فيها بحثا، يعرف خلالها غوغل المزيد عن تفضيلاتنا وعاداتنا. لكن ما هو مقدار معرفتك بغوغل؟
وتعتبر كلمة غوغل تهجئة خاطئة من المصطلح الرياضي "غووغول" (Googol)، الذي يعني بالأساس الرقم واحد متبوعا بمئة صفر.
وهناك عدة روايات مشكوك فيها عن أن مهندسا أو طالبا أخطأ في التهجئة الصحيحة للكلمة مع بداية انطلاق محرك البحث.
وأصبح الخطأ أمرا شائعا، وعلقت الكلمة الجديدة في أذهان الجميع.
أطلق المؤسسان لاري بيدج وسيرجي برين في البداية على غوغل اسم "باك راب" Backrub، وتعني "تدليك الظهر".
ولم يكن الأمر يتعلق بتدليك مريح للظهر، وإنما كان إشارة إلى نظام العثور على الصفحات وتصنيفها وفقا لروابط خلفية.
وفي غوغل، لا يقتصر الأمر على النشاط التجاري فسحب.
ابحث عن كلمة "Askew"، التي تعني أعوج، وشاهد بنفسك ما يحدث للشاشة.
تقول غوغل إنها تدعم مبادرات الحفاظ على البيئة، من بينها مبادرة تدعو إلى استبدال آلات جز العشب بالماعز.
وتحتاج المروج الواسعة بمقر شركة غوغل في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا الأمريكية لرعاية بصفة منتظمة، ولذلك يمكنك في الغالب رؤية قطيع من 200 من الماعز تشق طريقها حول مباني الشركة.
بالإضافة إلى إنشاء خدمات جي ميل، وغوغل مابس، وغوغل درايف، وغوغل كروم، تستحوذ غوغل كل أسبوع على شركة ما منذ عام 2010.
ربما لم تكن تعرف هذا، لكن غوغل تمتلك شركات مثل أندرويد ويوتيوب وويز وأدسنس، بالإضافة إلى 70 شركة أخرى.
كان الهدف الأساسي من أول خربشة لغوغل على شعارها هو توجيه رسالة خارجية في 30 أغسطس/ أب 1998. وكانت الخربشة آنذاك على شكل رجل يحترق يقف وراء الحرف O الثاني من كلمة غوغل.
وجاءت فكرة غوغل دودل عندما سافر لاري وسيرجي إلى ولاية نيفادا (لحضور مهرجان الرجل المحترق)، وأرادا إخبار المستخدمين بأنهما لن يكونا متاحَيْن لعلاج المشكلات التقنية.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الخربشة (أو دودل) على شعار الشركة تقليدا أساسيا لغوغل، للاحتفال بأيام أو شخصيات وذلك من خلال أعمال فنية خاصة.
وبالرجوع إلى 1999، كان لاري وسيرجي يحاولان بيع غوغل بمليون دولار... لكن لم يكن هناك مشترون آنذاك، حتى بعد أن انخفض السعر.
وتقدر قيمة غوغل الآن بنحو 300 مليار دولار، وبالتالي يشعر كثيرون بالندم الآن لعدم الإسراع بشراء الشركة.
أما بالنسبة للشعارات : فإن لا تكن شريرا" هو أحد الشعارات الأساسية للشركة العملاقة فهل التزمت الشركة بهذا الشعار؟
وفقا لمجلة فوربس، قرر مؤسس غوغل سيرجي برين منذ البداية ألا يبعد مكتب الشركة عن منافذ تقديم الأطعمة بأكثر من 60 مترا.
وثمة شائعات عن أن الطعام المفضل للعاملين في غوغل مع بداية الشركة كان حلوى "سويديش فيش" البسيطة، لكن موظفي غوغل الآن لديهم بمقر الشركة مجموعة كبيرة من الأصناف الفاخرة من الأطعمة والقهوة.
يُسمح لموظفي غوغل القدامى والجدد بإحضار كلابهم الأليفة إلى العمل، بشرط أن تكون مدربة على مرافقة أصحابها في المكتب وألا ييخلّفوا وراءهم بركا من المياه كريهة الرائحة - أو أكثر من ذلك - في أنحاء المكتب.
أمور أخرى قد لا تعرفها
على الرغم من أن مؤشر غوغل للبحث الآن أعلى بـ 100 مرة مقارنة بعام 1999، فإن تحديثه يتم بسرعة أعلى تصل إلى 10 آلاف مرة.
وتهتم غوغل اهتماما كبيرا بلعبة ليغو - لعبة تكوين مجسمات باستخدام كتل بلاستيكية - لدرجة أن أول وحدة تخزين بيانات لغوغل بُنيت باستخدام كتل الليغو.
متابعات