انتهاء مداولات اليوم الثاني من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
09-27-2018 12:24 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية انتهت مداولات اليوم الثاني من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فجر اليوم الخميس، خاطبت الجمعية العامة 40 دولة بشأن رؤية بلادهم حول القضايا الملحة التي تواجه العالم كتلك المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين أو التنمية وحقوق الإنسان، وكان من بين المتحدثين رئيسا لبنان واليمن بالإضافة إلى وزير خارجية الكويت.
وركز الرئيس اللبناني، ميشال عون في كلمته على مشكلة اللاجئين السورين في بلاده التي قال انها تواجه تحديات كبرى بسبب أزمات الجوار.
وأضاف انه و "مع بدء الأحداث في سوريا، بدأت موجات النزوح هربا من جحيم الحرب تتدفق إلى لبنان، الذي حاول قدر إمكاناته تأمين مقومات العيش الكريم للنازحين، ولكن الأعداد الضخمة وتداعياتها على المجتمع اللبناني ادت الى ارتفاع معدل الجريمة بنسبة تخطت 30 بالمائة ، وارتفاع معدل البطالة إلى 21 بالمائة، وارتفاع الكثافة السكانية من 400 إلى 600 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد" .
وبين ان محدودية إمكانياتنا وندرة المساعدات الدولية للبنان، تجعل الاستمرار في تحمل هذا العبء غير ممكن، خصوصا أن الجزء الأكبر من الأراضي السورية أصبح آمنا.
أما الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي فقال أن المعضلة اليمنية ليست خلافا سياسيا و"ليست انقلابا بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل تعدت ذلك كله من خلال محاولات ضرب أسس التعايش بين اليمنيين ومعتقداتهم الوسطية وثوابتهم الوطنية".
وأضاف "إننا نتصارع مع جماعة دينية معقدة، فهي تؤمن سياسيا بحقها الحصري في الحكم باعتباره حقا إلهيا وتضرب بكل القيم العصرية من الديمقراطية وحقوق الإنسان عرض الحائط، واجتماعيا ترى نفسها عرقا مميزا يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس، وهي جماعة تستخدم كل أساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب، وهي وطنيا جماعة باعت ولاءها الوطني وتعمل كوكيل لصالح إيران وحزب الله."
كما تحدث في جلسة مداولات أمس الصباحية بالاضافة الى رؤساء لبنان واليمن كل من رؤساء بنما وناميبيا وغانا وإستونيا وكرواتيا والأورغواي وكولومبيا وتونغا ومالي وأنغولا وكوبا وليبريا وسلوفاكيا وكوريا الجنوبية ورومانيا وبريطانيا وأفغانستان وإيطاليا.
وعلى هامش الاجتماعات، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية اجتماعا رفيع المستوى لحشد الزخم العالمي لمكافحة مرض السل، من أجل تسريع جهود القضاء على الوباء وضمان وصول كل المصابين حول العالم إلى الرعاية الطبية اللازمة.
( بترا )
وركز الرئيس اللبناني، ميشال عون في كلمته على مشكلة اللاجئين السورين في بلاده التي قال انها تواجه تحديات كبرى بسبب أزمات الجوار.
وأضاف انه و "مع بدء الأحداث في سوريا، بدأت موجات النزوح هربا من جحيم الحرب تتدفق إلى لبنان، الذي حاول قدر إمكاناته تأمين مقومات العيش الكريم للنازحين، ولكن الأعداد الضخمة وتداعياتها على المجتمع اللبناني ادت الى ارتفاع معدل الجريمة بنسبة تخطت 30 بالمائة ، وارتفاع معدل البطالة إلى 21 بالمائة، وارتفاع الكثافة السكانية من 400 إلى 600 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد" .
وبين ان محدودية إمكانياتنا وندرة المساعدات الدولية للبنان، تجعل الاستمرار في تحمل هذا العبء غير ممكن، خصوصا أن الجزء الأكبر من الأراضي السورية أصبح آمنا.
أما الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي فقال أن المعضلة اليمنية ليست خلافا سياسيا و"ليست انقلابا بالمعنى المتعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل تعدت ذلك كله من خلال محاولات ضرب أسس التعايش بين اليمنيين ومعتقداتهم الوسطية وثوابتهم الوطنية".
وأضاف "إننا نتصارع مع جماعة دينية معقدة، فهي تؤمن سياسيا بحقها الحصري في الحكم باعتباره حقا إلهيا وتضرب بكل القيم العصرية من الديمقراطية وحقوق الإنسان عرض الحائط، واجتماعيا ترى نفسها عرقا مميزا يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس، وهي جماعة تستخدم كل أساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب، وهي وطنيا جماعة باعت ولاءها الوطني وتعمل كوكيل لصالح إيران وحزب الله."
كما تحدث في جلسة مداولات أمس الصباحية بالاضافة الى رؤساء لبنان واليمن كل من رؤساء بنما وناميبيا وغانا وإستونيا وكرواتيا والأورغواي وكولومبيا وتونغا ومالي وأنغولا وكوبا وليبريا وسلوفاكيا وكوريا الجنوبية ورومانيا وبريطانيا وأفغانستان وإيطاليا.
وعلى هامش الاجتماعات، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية اجتماعا رفيع المستوى لحشد الزخم العالمي لمكافحة مرض السل، من أجل تسريع جهود القضاء على الوباء وضمان وصول كل المصابين حول العالم إلى الرعاية الطبية اللازمة.
( بترا )