متحف من النفايات تحت الماء بات مقصدا للسياح بمصر
09-26-2018 09:33 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي أقيم "متحف فني" صنعت كل مكوناته من النفايات والمخلفات التي تمت إعادة تدويرها، تحت مياه البحر الأحمر في منطقة دهب بجنوب سيناء، وذلك بهدف حماية البيئة البحرية .
يضم المتحف تماثيل إسمنتية لشخصيات فرعونية وحيوانات برية وبحرية. وأصبح مزارا للسائحين، ومقصدا للأسماك النادرة .
غواص مصري هو من أقام المتحف بمساعدة آخرين، بهدف المحافظة على حياة الكائنات البحرية، ولإضفاء جانب جمالي على المكان، وحماية الشعاب المرجانية .
وأوضح عبد الرحمن مكاوي، مؤسس المشروع، أنه خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 30 إلى 70 عاما، سيكون هناك انخفاضاً ملحوظاً في عدد الشعاب المرجانية في شتى بحار العالم، ولذلك قرر ومعه عدد من الغواصين المتطوعين إقامة المتحف للمحافظة على الحياة البحرية، وجذب عدد أكبر من السائحين .
وأن المتحف الذي أقيم في العام 2012 يعرض قطعاً فنية "صديقة للبيئة"، وتماثيل لأشخاص يمثلون الحضارة الفرعونية، مثل تمثال الإله "حورس" الذي يرمز للحماية، وتمثال للإله "بس" الذي يرمز للسعادة والاحتفال، كما تم تكوين دوائر إسمنتية ومعدنية لتكون مأوى آمن للأسماك الكبيرة ولتسهيل السباحة للأسماك الصغيرة وحماية الشعاب المرجانية .
وأضاف أن التمثال الأكثر شهرة بين كل التماثيل الموجودة في المتحف هو تمثال "الفيل"، وهو عبارة عن تمثال معدني لفيل بحجمه الحقيقي، بناه أحد المتطوعين واستخدم في صناعته المعادن وأنابيب الغاز القديمة بعد تطهيرها بالكامل من أي مواد كيمياوية ضارة .
وأضاف أن المتحف أقيم كذلك لجذب 300 ألف سائح سنوياً من هواة الغطس في البحر الأحمر ومنطقة دهب .
العربية نت
يضم المتحف تماثيل إسمنتية لشخصيات فرعونية وحيوانات برية وبحرية. وأصبح مزارا للسائحين، ومقصدا للأسماك النادرة .
غواص مصري هو من أقام المتحف بمساعدة آخرين، بهدف المحافظة على حياة الكائنات البحرية، ولإضفاء جانب جمالي على المكان، وحماية الشعاب المرجانية .
وأوضح عبد الرحمن مكاوي، مؤسس المشروع، أنه خلال فترة زمنية تتراوح ما بين 30 إلى 70 عاما، سيكون هناك انخفاضاً ملحوظاً في عدد الشعاب المرجانية في شتى بحار العالم، ولذلك قرر ومعه عدد من الغواصين المتطوعين إقامة المتحف للمحافظة على الحياة البحرية، وجذب عدد أكبر من السائحين .
وأن المتحف الذي أقيم في العام 2012 يعرض قطعاً فنية "صديقة للبيئة"، وتماثيل لأشخاص يمثلون الحضارة الفرعونية، مثل تمثال الإله "حورس" الذي يرمز للحماية، وتمثال للإله "بس" الذي يرمز للسعادة والاحتفال، كما تم تكوين دوائر إسمنتية ومعدنية لتكون مأوى آمن للأسماك الكبيرة ولتسهيل السباحة للأسماك الصغيرة وحماية الشعاب المرجانية .
وأضاف أن التمثال الأكثر شهرة بين كل التماثيل الموجودة في المتحف هو تمثال "الفيل"، وهو عبارة عن تمثال معدني لفيل بحجمه الحقيقي، بناه أحد المتطوعين واستخدم في صناعته المعادن وأنابيب الغاز القديمة بعد تطهيرها بالكامل من أي مواد كيمياوية ضارة .
وأضاف أن المتحف أقيم كذلك لجذب 300 ألف سائح سنوياً من هواة الغطس في البحر الأحمر ومنطقة دهب .
العربية نت