خليفة بن سلمان.. بوح الحكمة في علاقتنا بالشقيقة السعودية
09-26-2018 06:55 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية لم ولن أنسى ما حييت بوح الحكمة والبلاغة في أبهى صورهما وتجليهما الذي استنطقته حنكة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أدام الله عزه ومجده، ذات لقاء بأهل الشأن السياسي والاقتصادي والإعلامي والثقافي في مجلس سموه العامر، حين أفصح عن مدى عمق العلاقة التاريخية والحضارية التي تربط مملكة البحرين بالشقيقة المملكة العربية السعودية التي تتجاوز حدود المفاهيم السياسية السائدة التي تتردد في أوساط سياسية كثيرة في الوطن العربي وفي الخليج العربي أيضا، إذ أكد سموه أن الذي يربطنا بالشقيقة السعودية أكبر وأعمق من كلمة تحالف كما يذهب البعض إلى ذلك، إنه رباط الدم والنسب والمصير المشترك في كل شؤون الحياة، لذا ينبغي أن نتنبه جيدا إلى هذه العلاقة التاريخية الحضارية الوطيدة والحميمة التي تربط بين البلدين حكومتين وشعبين قبل أن نتكئ في بوحنا على مصطلحات أو مفاهيم تغرب ولا تقرب، تربك الرؤية ولا تدفعها إلى التماسك.
إن بوح سموه الحكيم والمحنك والرائي، ينبغي أن نضعه نصب أعيننا، وأن نزنه بميزان من ذهب، خاصة في اليوم الوطني للملكة العربية السعودية الذي يصادف هذا العام الـ88 عاما، سبقتها بلا شك أعوام الوصل والتأسيس وتعزيز مداميك العلاقات المتينة والتاريخية بين عائلتي الحكم من آل خليفة وآل سعود الكرام.
كما ينبغي أن نتذكر بوح سموه الكريم في أثناء استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في قصرالقضيبية في يوليو المنصرم من هذا العام، حين قال: «إذا كان مجلس التعاون هو البيت الجامع لدول المجلس، فإن المملكة العربية السعودية هي السند الأساسي لهذا البيت، ولكل من ينضوي تحته، ولم نعهد منها إلا كل الدعم والمساندة لهذه المنظومة الخليجية المباركة»، وإشادة سموه أيضا بعمق الروابط والعلاقات الأخوية الاستراتيجية المتميزة التي تربط بين الشقيقتين، وما تتمتع به من خصوصية وامتداد تاريخي متجذر يقوم على الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما وما يربطهما من وشائج قربى ووحدة الهدف والمصير المشترك التي تزداد صلابة بمرور الزمن، وذلك في أثناء استقبال سموه في قصره بالرفاع في يونيو 2018 رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما أبلغ حكمة سموه حين أوجز هذه العلاقة التاريخية بقوله: «إن المملكة العربية السعودية بلد خير لا يأتي منها إلا الخير، ولا تتبنى موقفا أو سياسة إلا من أجل صالح الجميع، فهي أخذت على عاتقها تحمل مسؤولية أمة»، كان ذلك لدى استقبال سموه بقصره بالقضيبية الدكتور الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له، في مارس 2018.
ولا يمكن أن ننسى بوح سموه الكريم في أثناء لقاء مع الإعلاميين السعوديين الذين كانوا ضيف الشرف على حفل جائزة خليفة بن سلمان للصحافة في نسختها الثالثة، أن السعودية هي العمود الفقري للسياسات في المنطقة وفي الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن السعودية في أقوى مراكزها في الوقت الراهن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
إن هذا البوح الكريم لسموه، ينبغي على أبناء هذا الجيل والأجيال القادمة، استيعاب حكمه البليغة وترجمتها على صعيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، فاحتفال الشقيقة السعودية بيومها الوطني الـ88 هو في حقيقة الأمر احتفالنا نحن في الوقت نفسه، بامتداد هذه العلائق التاريخية الطويلة والعميقة بين الشقيقتين، وكل عام والشقيقة السعودية بألف خير، ودام بوح خليفة بن سلمان حفظه الله نبراسا لكل الأجيال في هذا الوطن تستضيء من خلاله بدروسه الحكيمة الرائية والعميقة والمستقبلية، وتتعلم من نهجها معنى أن يكون البلدان روحا واحدة ومصيرا مشتركا.
- نقلاً عن الأيام -
إن بوح سموه الحكيم والمحنك والرائي، ينبغي أن نضعه نصب أعيننا، وأن نزنه بميزان من ذهب، خاصة في اليوم الوطني للملكة العربية السعودية الذي يصادف هذا العام الـ88 عاما، سبقتها بلا شك أعوام الوصل والتأسيس وتعزيز مداميك العلاقات المتينة والتاريخية بين عائلتي الحكم من آل خليفة وآل سعود الكرام.
كما ينبغي أن نتذكر بوح سموه الكريم في أثناء استقباله الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في قصرالقضيبية في يوليو المنصرم من هذا العام، حين قال: «إذا كان مجلس التعاون هو البيت الجامع لدول المجلس، فإن المملكة العربية السعودية هي السند الأساسي لهذا البيت، ولكل من ينضوي تحته، ولم نعهد منها إلا كل الدعم والمساندة لهذه المنظومة الخليجية المباركة»، وإشادة سموه أيضا بعمق الروابط والعلاقات الأخوية الاستراتيجية المتميزة التي تربط بين الشقيقتين، وما تتمتع به من خصوصية وامتداد تاريخي متجذر يقوم على الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما وما يربطهما من وشائج قربى ووحدة الهدف والمصير المشترك التي تزداد صلابة بمرور الزمن، وذلك في أثناء استقبال سموه في قصره بالرفاع في يونيو 2018 رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما أبلغ حكمة سموه حين أوجز هذه العلاقة التاريخية بقوله: «إن المملكة العربية السعودية بلد خير لا يأتي منها إلا الخير، ولا تتبنى موقفا أو سياسة إلا من أجل صالح الجميع، فهي أخذت على عاتقها تحمل مسؤولية أمة»، كان ذلك لدى استقبال سموه بقصره بالقضيبية الدكتور الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له، في مارس 2018.
ولا يمكن أن ننسى بوح سموه الكريم في أثناء لقاء مع الإعلاميين السعوديين الذين كانوا ضيف الشرف على حفل جائزة خليفة بن سلمان للصحافة في نسختها الثالثة، أن السعودية هي العمود الفقري للسياسات في المنطقة وفي الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن السعودية في أقوى مراكزها في الوقت الراهن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
إن هذا البوح الكريم لسموه، ينبغي على أبناء هذا الجيل والأجيال القادمة، استيعاب حكمه البليغة وترجمتها على صعيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، فاحتفال الشقيقة السعودية بيومها الوطني الـ88 هو في حقيقة الأمر احتفالنا نحن في الوقت نفسه، بامتداد هذه العلائق التاريخية الطويلة والعميقة بين الشقيقتين، وكل عام والشقيقة السعودية بألف خير، ودام بوح خليفة بن سلمان حفظه الله نبراسا لكل الأجيال في هذا الوطن تستضيء من خلاله بدروسه الحكيمة الرائية والعميقة والمستقبلية، وتتعلم من نهجها معنى أن يكون البلدان روحا واحدة ومصيرا مشتركا.
- نقلاً عن الأيام -