كتاب يوثق للعلاقات المتميزة بين البحرين والسعودية
09-25-2018 08:48 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية صدر في المنامة قبل يومين كتاب جديد يحمل عنوان (الرباط الوثيق)، ويحتوي على توثيق تاريخي للعلاقات بين المملكتين الشقيقتين البحرين والسعودية في كافة المجالات، قام بتأليفه الزميل الصحفي بوكالة انباء البحرين خالد عبدالله (ابواحمد)، وقدم هذا الكتاب للقراء سعادة سفير المملكة العربية السعودية في البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ قائلا " هذا الكتاب الذي بين أيدينا للأخ الصحفي خالد عبدالله - ابواحمد يعكس حقيقة علاقات المملكتين الشقيقتين بكل أبعادها الحضارية والإنسانية الجميلة والرائعة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية وما يتصل بحفظ أمن المنطقة ".
وأضاف " أن عنوان الكتاب قد لخص الحقيقة في أجمل صورها، بان ما يربط المملكتين والشعبين الشقيقين بالفعل هو رباط وثيق، وكان الآباء والأجداد الكرام قد أحكموا هذا الوثاق وجاء من بعدهم الأحفاد وقد ساروا في ذات الطريق، ولا زال الرباط وثيقا بفضل الله تعالى، ثم بجهد القيادتين الحكيمتين".
ويشير السفير إلى أن "هذا الكتاب هو الأول من نوعه في مسيرة علاقات المملكة العربية السعودية وشقيقتها مملكة البحرين، من حيث غزارة المعلومات والإفادات التاريخية والصور والوثائق التي تؤكد* أن علاقات البلدين قديمة ومتجذرة في التاريخ الإنساني وفي كل مراحلها، كما يعكس مشاعر المحبة والمودة بين قيادات وشعب البلدين والمآثر في اهتمام كل طرف بالأخر، والمشاعر الطيبة الأمنيات الصادقة كل طرف تجاه الآخر".
وحول أهمية الإصدار الجديد يؤكد سفير المملكة العربية السعودية في البحرين " أعتقد أن الكتاب يمثل إضافة جديدة للمكتبة العربية كما هو مكان استفادة الباحثين وطلبة العلم وطالبي المعرفة عن البلدين الشقيقين ولا سيما وأن المؤلف قد تطرق للماضي، وعكس من خلال الكثير من الإضاءات التي كانت سببا في استمرارية هذه العلاقة، وبكل الفخر والاعتزاز نقل صورة الحاضر بكل ابعادها المهمة وأخيرا استشرف المؤلف المستقبل من خلال الخلاصات التي وصل إليها ".
وحول أسباب تناوله للعلاقات التي تربط بين المملكة البحرين والمملكة العربية السعودية يذكر المؤلف خالد أبواحمد بقوله : " لا توجد في عالمنا المعاصر علاقة بين دولتين أصبحت نموذجا لباقي دول العالم كالعلاقات الحميمة التي تربط بين المملكتين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وقد كتب الكثير من المحللين والكُتاب عن هذه العلاقات وعن عمقها المتجذر في التاريخ العربي والخليجي".
وأشار إلى أن "العلاقة بين البلدين أصبحت عصية على التوصيف لأنها عميقة وفي كل مراحلها اتسمت بالمحبة والتقدير المتبادلين، ولمست جوانب الحياة عامة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، وأما الاجتماعية فقد عبّرت عنها روابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك بين شعبيهما والتي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في المجالات كافة، وعلاقات بين البلدين تتطور مع الزمان، ومع تطور الحياة وتزداد الفائدة بين الشعبين من مردود هذه العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية".
وأوضح ابواحمد* أنه " بعد صدور الكتاب سيتم تدشينه في احتفال كبير يعبر عن أهمية توثيق علاقة البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة، بالنظر لضرورة التوثيق للأجيال المقبلة التي لا بد وأن تجد ما يعينها على معرفة قوة هذا الرباط الوثيق، للسير قدما في مسيرة الآباء والأجداد الذين صانوا هذه العلاقات وعبروا بها في ظل تحديات قوية شهدتها المنطقة، فإن علاقات البلدين لا بد وأن تستمر بذات القوة مهما كانت الصعاب".
المصدر / بنا
وأضاف " أن عنوان الكتاب قد لخص الحقيقة في أجمل صورها، بان ما يربط المملكتين والشعبين الشقيقين بالفعل هو رباط وثيق، وكان الآباء والأجداد الكرام قد أحكموا هذا الوثاق وجاء من بعدهم الأحفاد وقد ساروا في ذات الطريق، ولا زال الرباط وثيقا بفضل الله تعالى، ثم بجهد القيادتين الحكيمتين".
ويشير السفير إلى أن "هذا الكتاب هو الأول من نوعه في مسيرة علاقات المملكة العربية السعودية وشقيقتها مملكة البحرين، من حيث غزارة المعلومات والإفادات التاريخية والصور والوثائق التي تؤكد* أن علاقات البلدين قديمة ومتجذرة في التاريخ الإنساني وفي كل مراحلها، كما يعكس مشاعر المحبة والمودة بين قيادات وشعب البلدين والمآثر في اهتمام كل طرف بالأخر، والمشاعر الطيبة الأمنيات الصادقة كل طرف تجاه الآخر".
وحول أهمية الإصدار الجديد يؤكد سفير المملكة العربية السعودية في البحرين " أعتقد أن الكتاب يمثل إضافة جديدة للمكتبة العربية كما هو مكان استفادة الباحثين وطلبة العلم وطالبي المعرفة عن البلدين الشقيقين ولا سيما وأن المؤلف قد تطرق للماضي، وعكس من خلال الكثير من الإضاءات التي كانت سببا في استمرارية هذه العلاقة، وبكل الفخر والاعتزاز نقل صورة الحاضر بكل ابعادها المهمة وأخيرا استشرف المؤلف المستقبل من خلال الخلاصات التي وصل إليها ".
وحول أسباب تناوله للعلاقات التي تربط بين المملكة البحرين والمملكة العربية السعودية يذكر المؤلف خالد أبواحمد بقوله : " لا توجد في عالمنا المعاصر علاقة بين دولتين أصبحت نموذجا لباقي دول العالم كالعلاقات الحميمة التي تربط بين المملكتين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وقد كتب الكثير من المحللين والكُتاب عن هذه العلاقات وعن عمقها المتجذر في التاريخ العربي والخليجي".
وأشار إلى أن "العلاقة بين البلدين أصبحت عصية على التوصيف لأنها عميقة وفي كل مراحلها اتسمت بالمحبة والتقدير المتبادلين، ولمست جوانب الحياة عامة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، وأما الاجتماعية فقد عبّرت عنها روابط الأخوة ووشائج القربى والمصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك بين شعبيهما والتي تزداد صلابة على مر الأيام وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في المجالات كافة، وعلاقات بين البلدين تتطور مع الزمان، ومع تطور الحياة وتزداد الفائدة بين الشعبين من مردود هذه العلاقات خاصة في المجالات الاقتصادية".
وأوضح ابواحمد* أنه " بعد صدور الكتاب سيتم تدشينه في احتفال كبير يعبر عن أهمية توثيق علاقة البلدين الشقيقين في المجالات المختلفة، بالنظر لضرورة التوثيق للأجيال المقبلة التي لا بد وأن تجد ما يعينها على معرفة قوة هذا الرباط الوثيق، للسير قدما في مسيرة الآباء والأجداد الذين صانوا هذه العلاقات وعبروا بها في ظل تحديات قوية شهدتها المنطقة، فإن علاقات البلدين لا بد وأن تستمر بذات القوة مهما كانت الصعاب".
المصدر / بنا