التربية على المواطنة..تهدف إلى* بناء الفرد المتكامل المتوازن في مختلف مكونات شخصيته

09-25-2018 07:56 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نشرت وزارة التعليم على موقعها الرسمي كلمة تفصيلية شرحت خلالها كيفية التربية على المواطنة وهدفها الرئيس في بناء الفرد المتكامل المتوازن في مختلف مكونات شخصيته .
وأوضحت أن أهداف التنمية الأممية المستمدامة في عدد من الدول* تسعى إلى تربية النشء على المواطنة باعتبارها أهم الاهداف المرسومة ضمن* السياسات الحديثة للتعليم في معظم الدول المستهدفة* ، وأكدت تلك الأهداف على* توجه* عدد من وزارات التربية والتعليم لبث هذا الوعي في المجتمع* عن طريق إعداد برامج تدريب للمعلمين ، وذلك للمساهمة في تحقيق تلك الاهداف المهمة التي أكدت عليها أهداف التنمية المستدامة SDG4 ، حيث ركزت على مؤشرات إدخال المواطنة العالمية ومهارات القرن الواحد والعشرين.
ووصفت الأهداف التربية الوطنية بأنها تدريب الأفراد على المواطنة بأنها عملية للتنشئة الاجتماعية تستهدف بناء الفرد المتكامل المتوازن في مختلف مكونات شخصيته، والواعي لحقوقه والملتزم بواجباته، والمحترم لحقوق غيره، والقادر على الإنتاج والتنمية والمبادرة المبدعة، والمعتز بانتمائه إلى وطنه، والمتحلي بالروح العلمية والموضوعية والسلوك الإيجابي، والمتسم بالوسطية والتسامح والاعتدال في ضوء ما حث عليه الدين الحنيف ودعا إليه.
وأشارت الدراسات إلى أن التربية على المواطنة تدعو إلى إكساب الطالب رصيداً معرفياً ذا طابع وظيفي في مجال المواطنة ومعرفة أساليب وتقنيات وطرق للتواصل تساعد على التعلم والعمل بطريقة منهجية، وتزويد بقيم المواطنة بشقيها المتمثلين في الحقوق والواجبات وبناء مواقف إيجابية تخدم المواطنة النشيطة والمبادرة بتقديم أعمال وطنية تعبر عن بلوغ الهدف من التعلم في مجال المواطنة الرقمية.
أما الأهداف المتعلقة بالمواطنة في مراحل التعليم العام فمن أهمها إعداد مواطنين صالحين متمسكين بعقيدتهم الاسلامية الصحيحة وتنمية روح الولاء للدولة وتعريفهم بجهودها لتوحيد البلاد وأعلاء شأنها وغرس حب الوطن في نفوس الناشئة والشباب ليزدادوا اعتزاز به مع العمل من أجل تقدمه وإعلاء شأنه والذود عن حياضه وكيفية التصدي لمشكلات مجتمعهم ليتعرفوا من ناحية على طبيعة هذه المشكلات وليألفوا من ناحية أخرى أساليب البحث العلمي في معالجة القضايا الاجتماعية، وغرس حب العمل المنتج في نفوس الناشئة والشباب والنظام واحترام القانون وتنمية اتجاهات الاخوة والتفاهم والتعاون التي يجب أن تسود بين المواطنين وغرس روح المبادرة للأعمال الخيرية والتطوعية التي تسهم في تأصيل معنى المواطنة الصالحة. وتأصيل بر الوالدين في نفوس الناشئة واحترام الأقارب والمحافظة على كيان الأسرة بوصفها النواة الاساسية في بناء المجتمع المسلم.
ومن ابرز مفاهيم التربية على المواطنة الانتماء، المشاركة، المسؤولية، الأمن، الاحترام، الحقوق والواجبات، الوحدة الوطنية، العدل، الالتزام، الأمانة.
ومؤخراً ظهر مصطلح المواطنة الرقمية كنتيجة لانتشار التكنولوجيا وتعرض الاطفال اليوم كثير للرسائل التي تفيد بأنهم يجب أن يكونوا جزءاً من هذه الثقافة الرقمية ، خاصة أنه في الفترة الاخيرة يتزايد عدد الاطفال الحاملين للهواتف المحمولة لديهم بريد الكتروني وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي استدعى الحاجة إلى ما يسمى بالمواطنة الرقمية.
وأوضحت أن المواطنة الرقمية تعني استخدام التكنلوجيا بشكل ملائم ومسؤول.
وتتكون المواطنة الرقمية من تسعة عناصر كالتالي: 1. الدخول الرقمي: المشاركة الالكترونية الكاملة في المجتمع. 2. التجارة الرقمية: شراء وبيع البضائع على الشكة الالكترونية. 3. الاتصال الرقمي: لتبادل الالكتروني للمعلومات. 4. الثقافة الرقمية: القدرة على استخدام التكنولوجيا الرقمية ومعرفة وقت وكيفية استخدامها. 5. قواعد السلوك الرقمي: معايير السلوك أو الاجراء المتوقعة من قبل المستخدمين الآخرين للتكنولوجيا الرقمية. 6. القانون الرقمي: الحقوق والقيود التي تحكم استخدام التكنولوجيا. 7. الحقوق والمسؤوليات الرقمية: المزايا والحريات الممتدة لجميع مستخدمي التكنولوجيا والتوقعات السلوكية التي تأتي معها. 8. الصحة والرفاهية الرقمية: العناصر الجسدية والنفسية للجسم المتعلقة باستخدام التكنولوجيا الرقمية. 9. الأمن الرقمي: الإجراءات الوقائية التي يجب أن يتخذها جميع مستخدمي التكنولوجيا لضمان سلامتهم الشخصية وأمن شبكاتهم.
وتشكل العناصر التسعة العمود الفقري للمواطنة الرقمية وخلق جماعة من المواطنين الرقميين. ووسيلة لوضع تصور للتحديات التي تواجه جميع مستخدمي التكنولوجيا. أن هذه العناصر عبارة عن نقطة بداية لإعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين رقميين بشكل كامل. بالاعتماد على الحالات، تلقى بعض العناصر اهتماماً أقل من قادة التكنولوجيا، بينما تلقى عناصر أخرى المزيد من التركيز للمعلمين *
وفي المواطنة الرقمية، لا يكفي أن يغدو الفرد مجرد مطلع على العناصر التسعة للمواطنة والقضايا المصاحبة لها، لكن تنمية الحماس لمواجهة تحديات العصر الرقمي والإثارة لإيجاد مجتمع رقمي متمرس ومسؤول بالنسبة للأطفال. المواطنة الرقمية في المدارس
والمواطنة الرقمية ليست خاصة بشخص واحد أو بمجموعة من مستخدمي التكنولوجيا. إن كل شخص ينتمي إلى هذا المجتمع الرقمي الجديد لديه دور يؤديه، بما أنه يقوم بتمرير معلومات فهو ناقل لها ومسؤول. *
وتقع مسؤولية تزويد الاطفال بفهم لما يعنيه العيش والعمل في مجتمع رقمي على عاتق أولياء الأمور والمعلمين وأعضاء المجتمع المحلي، فالمدارس والمؤسسات التعليمية المستقلة تقر بشكل متزايد بأهمية المواطنة الرقمية. لذا من الممكن تقسيم العلاقات بين العناصر المختلفة للمواطنة الرقمية إلى ثلاثة فئات (أولياء الأمر-المنزل والمدرسة-المنزل والمجتمع المحلي). وكثيراً ما يشير المعلمون أن الهدف الرئيس للتعليم ليس فقط القراءة والعلوم أو الرياضيات إذ أن الهدف الرئيس هو مساعدة الطلاب على الإعداد لمستقبلهم. وسوف تكون التكنولوجيا جزءاً من ذلك المستقبل.
وقد تم التأكيد في ختام كلمة الوزارة على أن المواطنة بمفهومها الجديد توجب على المعلمين أن يساعدوا الطلاب على فهم التكنولوجيا الرقمية وكيف يؤدون وظائفهم كمواطنين في عالم رقمي وافتراضي بدون رقابة أو حراسة. فالواقع الإعلامي الجديد مع غياب الرقابة سواء في محيط الأسرة أوالمؤسسات التعليمية ومع تحول قنوات الاتصال إلى أجهزة شخصية يقودنا للحاجة إلى المواطنة الرقمية.فاليوم يعيش الناس في عالم تأتيهم فيه المعلومات على مدار الساعة بجميع الصيغ التي يمكن أن نفكر بها مسموعة ومقروءة، وصور أو رسوم ثابتة أومتحركة أو فيديو. وهي معلومات تحمل قيم واتجاهات أولئك الذين أعدوها أو نقلوها من مصادرأخرى لتحقيق أهداف معينة. وليست الخطورة فيوجود هذا الكم الهائل من المعلومات، وإنما إمكانية الوصول إليها من قبل الأفراد من جميع الأعمار وخاصة عندما يحمل الأطفال العالم بكل ما فيه من ثقافات في اجهزتهم المحمولة مما يفرض على النظم التربوية الاضطلاع بمسئولية جديدة ألا وهي تعليم كل فرد وتدريبه على حسن استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا لحمايته وتمكينه وإكسابه مهارات التفكير النقدي والقدرة على تكوين الاحكام الذاتيةالتي تمكنه من مواجهة خطر هذا العالم الرقمي.
وأوضحت أن أهداف التنمية الأممية المستمدامة في عدد من الدول* تسعى إلى تربية النشء على المواطنة باعتبارها أهم الاهداف المرسومة ضمن* السياسات الحديثة للتعليم في معظم الدول المستهدفة* ، وأكدت تلك الأهداف على* توجه* عدد من وزارات التربية والتعليم لبث هذا الوعي في المجتمع* عن طريق إعداد برامج تدريب للمعلمين ، وذلك للمساهمة في تحقيق تلك الاهداف المهمة التي أكدت عليها أهداف التنمية المستدامة SDG4 ، حيث ركزت على مؤشرات إدخال المواطنة العالمية ومهارات القرن الواحد والعشرين.
ووصفت الأهداف التربية الوطنية بأنها تدريب الأفراد على المواطنة بأنها عملية للتنشئة الاجتماعية تستهدف بناء الفرد المتكامل المتوازن في مختلف مكونات شخصيته، والواعي لحقوقه والملتزم بواجباته، والمحترم لحقوق غيره، والقادر على الإنتاج والتنمية والمبادرة المبدعة، والمعتز بانتمائه إلى وطنه، والمتحلي بالروح العلمية والموضوعية والسلوك الإيجابي، والمتسم بالوسطية والتسامح والاعتدال في ضوء ما حث عليه الدين الحنيف ودعا إليه.
وأشارت الدراسات إلى أن التربية على المواطنة تدعو إلى إكساب الطالب رصيداً معرفياً ذا طابع وظيفي في مجال المواطنة ومعرفة أساليب وتقنيات وطرق للتواصل تساعد على التعلم والعمل بطريقة منهجية، وتزويد بقيم المواطنة بشقيها المتمثلين في الحقوق والواجبات وبناء مواقف إيجابية تخدم المواطنة النشيطة والمبادرة بتقديم أعمال وطنية تعبر عن بلوغ الهدف من التعلم في مجال المواطنة الرقمية.
أما الأهداف المتعلقة بالمواطنة في مراحل التعليم العام فمن أهمها إعداد مواطنين صالحين متمسكين بعقيدتهم الاسلامية الصحيحة وتنمية روح الولاء للدولة وتعريفهم بجهودها لتوحيد البلاد وأعلاء شأنها وغرس حب الوطن في نفوس الناشئة والشباب ليزدادوا اعتزاز به مع العمل من أجل تقدمه وإعلاء شأنه والذود عن حياضه وكيفية التصدي لمشكلات مجتمعهم ليتعرفوا من ناحية على طبيعة هذه المشكلات وليألفوا من ناحية أخرى أساليب البحث العلمي في معالجة القضايا الاجتماعية، وغرس حب العمل المنتج في نفوس الناشئة والشباب والنظام واحترام القانون وتنمية اتجاهات الاخوة والتفاهم والتعاون التي يجب أن تسود بين المواطنين وغرس روح المبادرة للأعمال الخيرية والتطوعية التي تسهم في تأصيل معنى المواطنة الصالحة. وتأصيل بر الوالدين في نفوس الناشئة واحترام الأقارب والمحافظة على كيان الأسرة بوصفها النواة الاساسية في بناء المجتمع المسلم.
ومن ابرز مفاهيم التربية على المواطنة الانتماء، المشاركة، المسؤولية، الأمن، الاحترام، الحقوق والواجبات، الوحدة الوطنية، العدل، الالتزام، الأمانة.
ومؤخراً ظهر مصطلح المواطنة الرقمية كنتيجة لانتشار التكنولوجيا وتعرض الاطفال اليوم كثير للرسائل التي تفيد بأنهم يجب أن يكونوا جزءاً من هذه الثقافة الرقمية ، خاصة أنه في الفترة الاخيرة يتزايد عدد الاطفال الحاملين للهواتف المحمولة لديهم بريد الكتروني وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي استدعى الحاجة إلى ما يسمى بالمواطنة الرقمية.
وأوضحت أن المواطنة الرقمية تعني استخدام التكنلوجيا بشكل ملائم ومسؤول.
وتتكون المواطنة الرقمية من تسعة عناصر كالتالي: 1. الدخول الرقمي: المشاركة الالكترونية الكاملة في المجتمع. 2. التجارة الرقمية: شراء وبيع البضائع على الشكة الالكترونية. 3. الاتصال الرقمي: لتبادل الالكتروني للمعلومات. 4. الثقافة الرقمية: القدرة على استخدام التكنولوجيا الرقمية ومعرفة وقت وكيفية استخدامها. 5. قواعد السلوك الرقمي: معايير السلوك أو الاجراء المتوقعة من قبل المستخدمين الآخرين للتكنولوجيا الرقمية. 6. القانون الرقمي: الحقوق والقيود التي تحكم استخدام التكنولوجيا. 7. الحقوق والمسؤوليات الرقمية: المزايا والحريات الممتدة لجميع مستخدمي التكنولوجيا والتوقعات السلوكية التي تأتي معها. 8. الصحة والرفاهية الرقمية: العناصر الجسدية والنفسية للجسم المتعلقة باستخدام التكنولوجيا الرقمية. 9. الأمن الرقمي: الإجراءات الوقائية التي يجب أن يتخذها جميع مستخدمي التكنولوجيا لضمان سلامتهم الشخصية وأمن شبكاتهم.
وتشكل العناصر التسعة العمود الفقري للمواطنة الرقمية وخلق جماعة من المواطنين الرقميين. ووسيلة لوضع تصور للتحديات التي تواجه جميع مستخدمي التكنولوجيا. أن هذه العناصر عبارة عن نقطة بداية لإعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين رقميين بشكل كامل. بالاعتماد على الحالات، تلقى بعض العناصر اهتماماً أقل من قادة التكنولوجيا، بينما تلقى عناصر أخرى المزيد من التركيز للمعلمين *
وفي المواطنة الرقمية، لا يكفي أن يغدو الفرد مجرد مطلع على العناصر التسعة للمواطنة والقضايا المصاحبة لها، لكن تنمية الحماس لمواجهة تحديات العصر الرقمي والإثارة لإيجاد مجتمع رقمي متمرس ومسؤول بالنسبة للأطفال. المواطنة الرقمية في المدارس
والمواطنة الرقمية ليست خاصة بشخص واحد أو بمجموعة من مستخدمي التكنولوجيا. إن كل شخص ينتمي إلى هذا المجتمع الرقمي الجديد لديه دور يؤديه، بما أنه يقوم بتمرير معلومات فهو ناقل لها ومسؤول. *
وتقع مسؤولية تزويد الاطفال بفهم لما يعنيه العيش والعمل في مجتمع رقمي على عاتق أولياء الأمور والمعلمين وأعضاء المجتمع المحلي، فالمدارس والمؤسسات التعليمية المستقلة تقر بشكل متزايد بأهمية المواطنة الرقمية. لذا من الممكن تقسيم العلاقات بين العناصر المختلفة للمواطنة الرقمية إلى ثلاثة فئات (أولياء الأمر-المنزل والمدرسة-المنزل والمجتمع المحلي). وكثيراً ما يشير المعلمون أن الهدف الرئيس للتعليم ليس فقط القراءة والعلوم أو الرياضيات إذ أن الهدف الرئيس هو مساعدة الطلاب على الإعداد لمستقبلهم. وسوف تكون التكنولوجيا جزءاً من ذلك المستقبل.
وقد تم التأكيد في ختام كلمة الوزارة على أن المواطنة بمفهومها الجديد توجب على المعلمين أن يساعدوا الطلاب على فهم التكنولوجيا الرقمية وكيف يؤدون وظائفهم كمواطنين في عالم رقمي وافتراضي بدون رقابة أو حراسة. فالواقع الإعلامي الجديد مع غياب الرقابة سواء في محيط الأسرة أوالمؤسسات التعليمية ومع تحول قنوات الاتصال إلى أجهزة شخصية يقودنا للحاجة إلى المواطنة الرقمية.فاليوم يعيش الناس في عالم تأتيهم فيه المعلومات على مدار الساعة بجميع الصيغ التي يمكن أن نفكر بها مسموعة ومقروءة، وصور أو رسوم ثابتة أومتحركة أو فيديو. وهي معلومات تحمل قيم واتجاهات أولئك الذين أعدوها أو نقلوها من مصادرأخرى لتحقيق أهداف معينة. وليست الخطورة فيوجود هذا الكم الهائل من المعلومات، وإنما إمكانية الوصول إليها من قبل الأفراد من جميع الأعمار وخاصة عندما يحمل الأطفال العالم بكل ما فيه من ثقافات في اجهزتهم المحمولة مما يفرض على النظم التربوية الاضطلاع بمسئولية جديدة ألا وهي تعليم كل فرد وتدريبه على حسن استخدام وسائل الإعلام والتكنولوجيا لحمايته وتمكينه وإكسابه مهارات التفكير النقدي والقدرة على تكوين الاحكام الذاتيةالتي تمكنه من مواجهة خطر هذا العالم الرقمي.