عيد منتصف الخريف في الخارج
09-25-2018 03:07 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي يوافق عيد منتصف الخريف اليوم الخامس عشر من الشهر الثامن حسب التقويم القمري الصيني، ويرجع تاريخه إلى ما قبل أكثر من 1300 سنة، حيث بدأ الصينيون الاحتفال بهذا العيد في أسرة تانغ الملكية .
ويعتبر عيد منتصف الخريف ثاني أهم عيد صيني تقليدي بعد عيد الربيع، حيث يحتفل الصينيون مع عائلاتهم ويأكلون كعكة القمر مع مشاهدة البدر الذي يعتبر جزءا من التقاليد ويرمز إلى لم الشمل .
رغم أن عيد منتصف الخريف عيد تقليدي صيني، إلا أنه منتشر على نطاق واسع في العالم. وفي بعض الدول الآسيوية مثل اليابان وفيتنام وسنغافورة والفلبين وكوريا الجنوبية، الناس هناك يحتفلون بهذا العيد بسبب تأثيرات الثقافة الصينية، لكن طريقة الاحتفال به في تلك الدول تختلف عن أسلوب الاحتفال الصيني .
ففي اليابان يسمى عيد منتصف الخريف بـ"الليلة الخامسة عشرة"، وتقيم الأسر عادة مأدبة للتمتع بالبدر الكامل في هذه الليلة، وجاءت هذه العادات إلي اليابان من الصين قبل ألف سنة. ويتناول اليابانيون كرات الأرز اللزج بدلاً عن كعك القمر الذي يتناوله الصينيون في ايام هذا العيد .
أما في فيتنام، فيقام معرض الفوانيس متنوعة الألوان والأشكال وعروض لرقص الأسد في ليلتي 14 و15 الشهر الثامن حسب التقويم القمري الصيني من كل عام، ويجتمع الأصدقاء من الشباب في هذا العيد لإقامة حفلات رقص وغناء، وتعتبر تلك الأنشطة عادات جديدة في فيتنام لذلك بدأ عيد منتصف الخريف يحظي بإقبال كبير من الشباب تدريجيا .
ويشكل السينغافوريون من الاصل الصيني الغالبية العظمى من سكان البلاد، ولذلك يحظى عيد منتصف الخريف باهتمام كبير، ويعتبر هذا العيد فرصة سانحة للإعراب عن الأمنيات الطيبة للأصدقاء والأقرباء وجذب السياح لأن سنغافورة دولة سياحية .
وفي الفلبين، الأنشطة المميزة خلال عيد منتصف الخريف في هذا البلد هي كرنفال لرقصات التنين ومعرض للأزياء التقليدية وموكب استعراضي لفوانيس متنوعة الألوان والأشكال، وأغذية تقليدية هى كعك القمر وبعضها يستورد من الصين .
ويعتبر عيد منتصف الخريف لدى أهل كوريا الجنوبية "عيد شكر"، ولديهم عطلة رسمية تستمر ثلاثة أيام، ويعود الكوريون الى مواطنهم الأصلية في هذه المناسبة لزيارة الأهل وتتكون الأغذية المتميزة التي تقدم في هذه المناسبة من فطائر دائرية الشكل .
شينخوانت
ويعتبر عيد منتصف الخريف ثاني أهم عيد صيني تقليدي بعد عيد الربيع، حيث يحتفل الصينيون مع عائلاتهم ويأكلون كعكة القمر مع مشاهدة البدر الذي يعتبر جزءا من التقاليد ويرمز إلى لم الشمل .
رغم أن عيد منتصف الخريف عيد تقليدي صيني، إلا أنه منتشر على نطاق واسع في العالم. وفي بعض الدول الآسيوية مثل اليابان وفيتنام وسنغافورة والفلبين وكوريا الجنوبية، الناس هناك يحتفلون بهذا العيد بسبب تأثيرات الثقافة الصينية، لكن طريقة الاحتفال به في تلك الدول تختلف عن أسلوب الاحتفال الصيني .
ففي اليابان يسمى عيد منتصف الخريف بـ"الليلة الخامسة عشرة"، وتقيم الأسر عادة مأدبة للتمتع بالبدر الكامل في هذه الليلة، وجاءت هذه العادات إلي اليابان من الصين قبل ألف سنة. ويتناول اليابانيون كرات الأرز اللزج بدلاً عن كعك القمر الذي يتناوله الصينيون في ايام هذا العيد .
أما في فيتنام، فيقام معرض الفوانيس متنوعة الألوان والأشكال وعروض لرقص الأسد في ليلتي 14 و15 الشهر الثامن حسب التقويم القمري الصيني من كل عام، ويجتمع الأصدقاء من الشباب في هذا العيد لإقامة حفلات رقص وغناء، وتعتبر تلك الأنشطة عادات جديدة في فيتنام لذلك بدأ عيد منتصف الخريف يحظي بإقبال كبير من الشباب تدريجيا .
ويشكل السينغافوريون من الاصل الصيني الغالبية العظمى من سكان البلاد، ولذلك يحظى عيد منتصف الخريف باهتمام كبير، ويعتبر هذا العيد فرصة سانحة للإعراب عن الأمنيات الطيبة للأصدقاء والأقرباء وجذب السياح لأن سنغافورة دولة سياحية .
وفي الفلبين، الأنشطة المميزة خلال عيد منتصف الخريف في هذا البلد هي كرنفال لرقصات التنين ومعرض للأزياء التقليدية وموكب استعراضي لفوانيس متنوعة الألوان والأشكال، وأغذية تقليدية هى كعك القمر وبعضها يستورد من الصين .
ويعتبر عيد منتصف الخريف لدى أهل كوريا الجنوبية "عيد شكر"، ولديهم عطلة رسمية تستمر ثلاثة أيام، ويعود الكوريون الى مواطنهم الأصلية في هذه المناسبة لزيارة الأهل وتتكون الأغذية المتميزة التي تقدم في هذه المناسبة من فطائر دائرية الشكل .
شينخوانت