الإمارات تهدي الصم معجماً باللهجة المحلية
09-24-2018 09:14 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اعتمدت هيئة الأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر سنويًا ليحتفل العالم فيه باليوم الدولي للغات الإشارة، الذي بهدف تعزيز الوعي بأهميتها في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان الواجبة للصم.
ومن أجل ذلك سعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تأمين كل ما يلزم لدمج أصحاب الهمم بمختلف إعاقاتهم في المجتمع، واعتمدت الإمارات مؤخرًا، بقرار من مجلس الوزراء حمل الرقم /38/ لسنة 2018، معجمًا للغة الإشارة يعد أول معجم إشاري على مستوى الدولة للهجة الإماراتية، ومرجعية موحدة للغة الإشارة الخاصة بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية في الإمارات.
ويتضمن المعجم 21 بابًا تتناول الأبجدية الإشارية والأرقام الإشارية والوثائق الرسمية والمناطق والمعالم السياحية والوزارات والمؤسسات والهيئات والملابس وأدوات الزينة والأكلات الشعبية والأسرة والأفعال الشائعة والصفات والحالات والاتجاهات والمواضع والألوان والبيت وملحقاته والألقاب والمهن والتربية والتعليم ووحدات القياس والصحة والمحيط والبيئة والحيوانات والنباتات والرياضة.
كما يتوافق المعجم مع «رؤية الإمارات 2021» و«الأجندة الوطنية» في الحفاظ على مجتمع متلاحم، من خلال توفير بيئة متكاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع، وتعزز من تلاحمها المجتمعي والأسري، حيث يهدف إلى توحيد المصطلحات الإشارية الإماراتية المحلية، وبما يدعم تسهيل التواصل بين الصم في مختلف إمارات الدولة.
ويعمل أيضاً على تسهيل تبادل المعرفة بين أفراد المجتمع وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية والانسجام بينهم، وتعزيز الهوية اللغوية لفئة الصم في الدولة، وزيادة اعتزازهم بوطنهم، وبلغتهم الخاصة، والمشتقة من اللهجة المحلية.
وحرص المشرع الإماراتي على حفظ حقوق تلك الفئة من المجتمع بالقانون حيث خصصت مساعدات اجتماعية شهرية لأغلب الحالات، وفرص توظيف في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى جهود واضحة في دمج الطلبة من أصحاب الهمم في المنظومة التعليمية وهو ما انعكس لاحقاً على الوعي المجتمعي الذي بات حريصاً على تأمين تلك الحقوق ورفع مستوى الوعي المجتمعي في التعامل مع تلك الفئة في مختلف المجالات.
المصدر / صوت الدار /وام
ومن أجل ذلك سعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تأمين كل ما يلزم لدمج أصحاب الهمم بمختلف إعاقاتهم في المجتمع، واعتمدت الإمارات مؤخرًا، بقرار من مجلس الوزراء حمل الرقم /38/ لسنة 2018، معجمًا للغة الإشارة يعد أول معجم إشاري على مستوى الدولة للهجة الإماراتية، ومرجعية موحدة للغة الإشارة الخاصة بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية في الإمارات.
ويتضمن المعجم 21 بابًا تتناول الأبجدية الإشارية والأرقام الإشارية والوثائق الرسمية والمناطق والمعالم السياحية والوزارات والمؤسسات والهيئات والملابس وأدوات الزينة والأكلات الشعبية والأسرة والأفعال الشائعة والصفات والحالات والاتجاهات والمواضع والألوان والبيت وملحقاته والألقاب والمهن والتربية والتعليم ووحدات القياس والصحة والمحيط والبيئة والحيوانات والنباتات والرياضة.
كما يتوافق المعجم مع «رؤية الإمارات 2021» و«الأجندة الوطنية» في الحفاظ على مجتمع متلاحم، من خلال توفير بيئة متكاملة تدمج في نسيجها مختلف فئات المجتمع، وتعزز من تلاحمها المجتمعي والأسري، حيث يهدف إلى توحيد المصطلحات الإشارية الإماراتية المحلية، وبما يدعم تسهيل التواصل بين الصم في مختلف إمارات الدولة.
ويعمل أيضاً على تسهيل تبادل المعرفة بين أفراد المجتمع وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية والانسجام بينهم، وتعزيز الهوية اللغوية لفئة الصم في الدولة، وزيادة اعتزازهم بوطنهم، وبلغتهم الخاصة، والمشتقة من اللهجة المحلية.
وحرص المشرع الإماراتي على حفظ حقوق تلك الفئة من المجتمع بالقانون حيث خصصت مساعدات اجتماعية شهرية لأغلب الحالات، وفرص توظيف في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى جهود واضحة في دمج الطلبة من أصحاب الهمم في المنظومة التعليمية وهو ما انعكس لاحقاً على الوعي المجتمعي الذي بات حريصاً على تأمين تلك الحقوق ورفع مستوى الوعي المجتمعي في التعامل مع تلك الفئة في مختلف المجالات.
المصدر / صوت الدار /وام