الهلالي يضيء ليل أدبي جدة بأمسية روائية
08-17-2017 08:58 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف نظّم نادي جدة الأدبي أمسية قصصية للقاص والروائي الدكتور احمد بن عيسى الهلالي وأدارها الأستاذ عبدالرحمن بن عقيل الحجيري، وفي بداية الأمسية قدّم مديرها السيرة الذاتية للهلالي مبيّناً عن تجربته الأدبية وتنوّع نتاجه الأدبي بين الرواية والشعر أنّ من بين أعماله روايته سدرة المنتهى التى صدرت عام 2015 عن نادي حائل الأدبي حيث كانت من أعلى خمس روايات مبيعا بمعرض الكتاب الدولي بجدة عام 2016.
وتحدث الهلالي عن روايته سدرة المنتهى قائلا هي سلسلة من الأزمنة و أردت من خلالها استلهام الماضي المضيء للأمة، ونقر عيون الحاضر الأسود، واستلهام الدروس والعبر لإسقاطها على المستقبل الغامض الذي ينتظرنا ولا يبشر بالخير. فالرواية في فنتازيتها تحاول استنهاض همة العربي اليوم، والخروج من مأزق مصدر النفط اليتيم، وخلق مصادر دخل بديلة، والتركيز على العقل العربي بدلا عن تجييش العواطف
وفي الجولة الأولى للأمسية قرأ الهلالي مقاطع من روايته مفندا سبب التسمية بأنها توحي بشجرة السدرة التي تنبت في قريته وأنها منتهى الإبداع وصنع الله في خلقه وفتح المجال للعدد من مداخلات الحضور منهم الدكتور يوسف العارف وعبدالعزيز قزان وفايز الثبيتي والقاص علي المالكي والشاعر علي الشهري والشاعرة نادية بنون والتي جاءت في مجملها مناقشة للروائي الهلالي حول نصوصه، ونوقشت كذلك خلال المداخلات هموم السُراد، وبعضاً من الإشكالات الفنية في تقنية النصوص السردية، وفي نهاية الأمسية أهدى الدكتور احمد الهلالي نسخاً موقعه من روايته سدرة المنتهى فيما تسلم شهادة شكر وتقدير من أدبي جدة
وتحدث الهلالي عن روايته سدرة المنتهى قائلا هي سلسلة من الأزمنة و أردت من خلالها استلهام الماضي المضيء للأمة، ونقر عيون الحاضر الأسود، واستلهام الدروس والعبر لإسقاطها على المستقبل الغامض الذي ينتظرنا ولا يبشر بالخير. فالرواية في فنتازيتها تحاول استنهاض همة العربي اليوم، والخروج من مأزق مصدر النفط اليتيم، وخلق مصادر دخل بديلة، والتركيز على العقل العربي بدلا عن تجييش العواطف
وفي الجولة الأولى للأمسية قرأ الهلالي مقاطع من روايته مفندا سبب التسمية بأنها توحي بشجرة السدرة التي تنبت في قريته وأنها منتهى الإبداع وصنع الله في خلقه وفتح المجال للعدد من مداخلات الحضور منهم الدكتور يوسف العارف وعبدالعزيز قزان وفايز الثبيتي والقاص علي المالكي والشاعر علي الشهري والشاعرة نادية بنون والتي جاءت في مجملها مناقشة للروائي الهلالي حول نصوصه، ونوقشت كذلك خلال المداخلات هموم السُراد، وبعضاً من الإشكالات الفنية في تقنية النصوص السردية، وفي نهاية الأمسية أهدى الدكتور احمد الهلالي نسخاً موقعه من روايته سدرة المنتهى فيما تسلم شهادة شكر وتقدير من أدبي جدة