سمو ولي العهد: نفتخر في يوم الوطن بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية وإسلامية وعربية وإنجازات اقتصادية وتنموية
09-23-2018 02:40 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن مناسبة الذكرى الثامنة والثمانين للمملكة العربية السعودية، مناسبة نستذكر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وأبناؤه البررة من بعده، منوهًا بما تشهده المملكة من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
جاء ذلك في كلمة لسمو ولي العهد - حفظه الله - بهذه المناسبة، فيما يلي نصها :
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
تحتفل بلادنا العظيمة هذا اليوم بيومها مستذكرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – الذي بتوفيق من الله سبحانه – وحد هذا الوطن وأرسى دعائم الدولة من بعده أبناؤه البررة ليكملوا مسيرة البناء لهذا الكيان الشامخ.
إننا في يوم الوطن نفتخر بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية وإسلامية وعربية ، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي ، وإنجازات اقتصادية وتنموية بعمل مؤسسي يهدف إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي بجهود أبنائه وبناته وبتظافر جميع الجهات الحكومية وإرساء مبادئ الشفافية والعدالة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، والسعي الجاد لتحقيق أهداف رؤية 2030 التي تستشرف المستقبل وتسعى لوضع بلادنا الغالية في مقدمة الأمم بمتابعة دائمة وتوجيهات كريمة ودعم مستمر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
إن هذه المناسبة العزيزة تستوجب منا حمد الله سبحانه وتعالى على ما أكرم به بلادنا من خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وهي رعاية تجلت في النجاح الكبير لموسم الحج الأخير والثناء الدائم ممن أكرمه الله بأداء النسك على جهود حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها المضياف، وحرصها الدائم على التطوير المستمر للمشاعر المقدسة والخدمات ، بما يكفل أداء النسك بكل يسر وسهولة.
إن وطننا الغالي الذي انطلق منه الإسلام واضيئت منه أنوار النبوة ، سيظل متمسكاً بثوابت الدين الحنيف دين الوسطية والاعتدال ، ومحارباً بلا هواده التطرف والإرهاب وفقاً لما أكده سيدي خادم الحرمين الشريفين عندما قال أنه " لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه "، ولن يسمح لأحد أياً كان أن يعتدي على سيادة وطننا أو يعبث بأمنه ، ولا يفوتنا بهذه المناسبة الغالية الإشادة بجهود أبناء وطننا المعطاء في كل الميادين وفي مقدمتهم جنود الوطن وحماة أمنه الذين سطروا أروع الملاحم البطولية للذود عن الدين وحياض الوطن، داعياً الله سبحانه للشهداء بالرحمة والمغفرة وللمصابين بالشفاء.
حفظ الله قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وأدام على وطننا الغالي أمنه وازدهاره. إنه سميع مجيب .
جاء ذلك في كلمة لسمو ولي العهد - حفظه الله - بهذه المناسبة، فيما يلي نصها :
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
تحتفل بلادنا العظيمة هذا اليوم بيومها مستذكرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – الذي بتوفيق من الله سبحانه – وحد هذا الوطن وأرسى دعائم الدولة من بعده أبناؤه البررة ليكملوا مسيرة البناء لهذا الكيان الشامخ.
إننا في يوم الوطن نفتخر بما حققه وطننا الغالي من مكانة دولية وإسلامية وعربية ، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي ، وإنجازات اقتصادية وتنموية بعمل مؤسسي يهدف إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي بجهود أبنائه وبناته وبتظافر جميع الجهات الحكومية وإرساء مبادئ الشفافية والعدالة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، والسعي الجاد لتحقيق أهداف رؤية 2030 التي تستشرف المستقبل وتسعى لوضع بلادنا الغالية في مقدمة الأمم بمتابعة دائمة وتوجيهات كريمة ودعم مستمر من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - .
إن هذه المناسبة العزيزة تستوجب منا حمد الله سبحانه وتعالى على ما أكرم به بلادنا من خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين والزوار، وهي رعاية تجلت في النجاح الكبير لموسم الحج الأخير والثناء الدائم ممن أكرمه الله بأداء النسك على جهود حكومة المملكة العربية السعودية وشعبها المضياف، وحرصها الدائم على التطوير المستمر للمشاعر المقدسة والخدمات ، بما يكفل أداء النسك بكل يسر وسهولة.
إن وطننا الغالي الذي انطلق منه الإسلام واضيئت منه أنوار النبوة ، سيظل متمسكاً بثوابت الدين الحنيف دين الوسطية والاعتدال ، ومحارباً بلا هواده التطرف والإرهاب وفقاً لما أكده سيدي خادم الحرمين الشريفين عندما قال أنه " لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه "، ولن يسمح لأحد أياً كان أن يعتدي على سيادة وطننا أو يعبث بأمنه ، ولا يفوتنا بهذه المناسبة الغالية الإشادة بجهود أبناء وطننا المعطاء في كل الميادين وفي مقدمتهم جنود الوطن وحماة أمنه الذين سطروا أروع الملاحم البطولية للذود عن الدين وحياض الوطن، داعياً الله سبحانه للشهداء بالرحمة والمغفرة وللمصابين بالشفاء.
حفظ الله قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وأدام على وطننا الغالي أمنه وازدهاره. إنه سميع مجيب .