كشّاف على دلوعة الغيم .. للكاتب الراصد الزهراني
09-22-2018 02:11 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية مرّت الغيمةُ عليّ حزينة فقلت لها :
- ماالذي يحزنك , وأنتِ وجه السعادةِ لنا ؟
-في داخلي غيثٌ , فلا أعرف أين أضع زخات مطري ؟
- الغيمة لا تهطل إلا بخير , حيثما كنتِ فانثري ماءك!
- رجاءً , اقترح لي مدينة ؟
- لحظة ! سأضع كشّافي على الخريطة...وجدتها غيمتي إنها الدلوعة
- الدلوعة مَن؟!
- سوق عكاظ بالطائف
فأمطرت الغيمة غيث الثقافة والفكر والأدب والتراث , فابتلّ الشجرُ , وتحرّك الحجرُ , وتراقص من فيها من البشر !
وعزفت الأرضُ سيمفونية أنغامٍ , على الهدى , والشفا , والحويّة حيثُ سوق عكاظ في انتظارها من كل عام !
واصطفّ الجميع في استقبالها فرحين , جهة تصدح بحناجرها لوطن العزّة والشموخ " فوق هام السحب " , وجهة تتوشح بالبياض في عباءة النابغة , وحسّان , وامرئ القيس " ألا أيها الليل الطويل " وهنا في المنتصف يقف ثلّة يحملون أقلامهم ليسطّروا أجمل إيقاعات المطر حين تسقط من الغيمة كسفا , فيخرج ودق حبهم من خلاله طهرا ونوراة وهناك يقف ثلاثة أمراء من آل سعود , خالد الفيصل دايم السيف في يده وبدرا مهندس القصيدة , يرسل أشعاره لتطرب الآذان, ورائدا للفضاء سلطانا يشرف , ويوجّه , وينظّم لاستقبالها ماطرة , هاطلة عاطرة , وحين تكتمل الغيمة في ثلاثية الأبعاد , تتشكّل , فتزهو حائرة , مندهشة حالمة , فتزيد من غيثها في سعادة وحبور, وبعد أن تنقشع تأتي الشمس ساطعة لتكمل الجمال جمالا , وكأنها لوحة ,رسمت بريشة فنان محترف , سبحان الباري , سبحان العاطي , سبحان الهادي العظيم !
لم تنتهَ الصورة بعد ..لحظة !
اتّحدت الغيمة مع الشمس , لتصنع عالما كله محلّى بالاخضرار في الأرض , كل من يقف , يستقبل , يرقص , يتهادى فخرا صنعوا دون أن يشعرون أربعة أعداد في ثنايا جزئياتها صورتان سلمان حزم وعزم , ومحمد صانع الأمجاد والسعودية الجديدة , وكلمة التوحيد تتوسطها إنها يا سادة 2030 !!
أطفأتُ كّشافي مع بزوغ فجر جديد , وطلقات جنودنا تضيء في سماء مملكتي هناك في حدّنا الجنوبي العظيم
- ماالذي يحزنك , وأنتِ وجه السعادةِ لنا ؟
-في داخلي غيثٌ , فلا أعرف أين أضع زخات مطري ؟
- الغيمة لا تهطل إلا بخير , حيثما كنتِ فانثري ماءك!
- رجاءً , اقترح لي مدينة ؟
- لحظة ! سأضع كشّافي على الخريطة...وجدتها غيمتي إنها الدلوعة
- الدلوعة مَن؟!
- سوق عكاظ بالطائف
فأمطرت الغيمة غيث الثقافة والفكر والأدب والتراث , فابتلّ الشجرُ , وتحرّك الحجرُ , وتراقص من فيها من البشر !
وعزفت الأرضُ سيمفونية أنغامٍ , على الهدى , والشفا , والحويّة حيثُ سوق عكاظ في انتظارها من كل عام !
واصطفّ الجميع في استقبالها فرحين , جهة تصدح بحناجرها لوطن العزّة والشموخ " فوق هام السحب " , وجهة تتوشح بالبياض في عباءة النابغة , وحسّان , وامرئ القيس " ألا أيها الليل الطويل " وهنا في المنتصف يقف ثلّة يحملون أقلامهم ليسطّروا أجمل إيقاعات المطر حين تسقط من الغيمة كسفا , فيخرج ودق حبهم من خلاله طهرا ونوراة وهناك يقف ثلاثة أمراء من آل سعود , خالد الفيصل دايم السيف في يده وبدرا مهندس القصيدة , يرسل أشعاره لتطرب الآذان, ورائدا للفضاء سلطانا يشرف , ويوجّه , وينظّم لاستقبالها ماطرة , هاطلة عاطرة , وحين تكتمل الغيمة في ثلاثية الأبعاد , تتشكّل , فتزهو حائرة , مندهشة حالمة , فتزيد من غيثها في سعادة وحبور, وبعد أن تنقشع تأتي الشمس ساطعة لتكمل الجمال جمالا , وكأنها لوحة ,رسمت بريشة فنان محترف , سبحان الباري , سبحان العاطي , سبحان الهادي العظيم !
لم تنتهَ الصورة بعد ..لحظة !
اتّحدت الغيمة مع الشمس , لتصنع عالما كله محلّى بالاخضرار في الأرض , كل من يقف , يستقبل , يرقص , يتهادى فخرا صنعوا دون أن يشعرون أربعة أعداد في ثنايا جزئياتها صورتان سلمان حزم وعزم , ومحمد صانع الأمجاد والسعودية الجديدة , وكلمة التوحيد تتوسطها إنها يا سادة 2030 !!
أطفأتُ كّشافي مع بزوغ فجر جديد , وطلقات جنودنا تضيء في سماء مملكتي هناك في حدّنا الجنوبي العظيم