• ×
السبت 19 أبريل 2025 | 04-17-2025

توسعة المسجد الحرام .. #هناك_في_الوطن_ثمّة_ما_يحكى_عنه

توسعة المسجد الحرام .. #هناك_في_الوطن_ثمّة_ما_يحكى_عنه
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _سماء الشريف المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة في تهامة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية ، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين.

والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم. سمى بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ دخول النبي محمد إلى مكة المكرمة منتصرا ويؤمن المسلمون أن الصلاة فيه تعادل مئة ألف صلاة. ولأهمية المسجد البالغة لدي المسلمين أولي الخلفاء الراشدين ومن بعدهم الحكام والملوك اهتماما كبيراً بتوسيع مساحة المسجد نظراً لتزايد أعداد المسلمين في العالم وكانت أول توسعة للمسجد في التاريخ على يد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عام 17 للهجرة ومن بعدها ، وحتى اللحظة في العهد السعودي لاتزال توسعة المسجد في اتساع غير مسبوق .


كانت توسعة عمر بن الخطاب في العام السابع عشر من الهجرة وفيها تم زيادة مساحة المسجد 560 م2، فقد كان المسجد الحرام على عهده قد أتاه سيل جارف عرف بسيل " أم نهشل " نسبة إلى سيدة جرفها السيل، وقد اقتلع السيل مقام إبراهيم من موضعه الحالي فقام عمر برد الحجر إلى مكانه ، ولم يكن بالمسجد جدران تحيطه ، إنما كانت الدور مطله عليه من كل مكان، فضاق على الناس المكان فاشترى عمر البيوت القريبة من الحرم وهدمها، وقد رفض البعض أن يأخذ ثمن البيت ، وامتنع أخرون عن البيع، فوضعت أثمان بيوتهم في خزانة الكعبة حتى أخذوها فيما بعد ، ثم أحاط المسجد بجدار قصير، وقال عمر: " إنما نزلتم على الكعبة فهَو فناؤها ، ولم تنزل الكعبة عليكم ".

وقام أمير المؤمنين عثمان بن عفان ، في عام 26هــ بزيادة مساحة المسجد لتصبح حوالي 4390 م2 ، وتقدر الزيادة بـ 2040 م2 تقريباً [2]، وفيها تم هدم البيوت التي تحيط بالمسجد الحرام، وأدخلت أرضها في المسجد، و كان عثمان بن عفان هو أول من أدخل الأروقة المسقوفة والأعمدة الرخامية للمسجد الحرام ، حيث كان المسجد قبل ذلك متسعاً فسيحاً . وقد تعرض عثمان لما تعرض له عمر بن الخطاب من امتناع أصحاب البيوت عن بيعها واستلام أثمانها من أجل التوسعة ، فما كان منه إلا أن ثمّنها وأمر بهدمها على أصحابها، فصاحوا به فقال: " جرّأكم علي حلمي عنكم ، فقد فعل بكم عمر هذا فلم يصح به أحد" فأمر بهم إلى الحبس، فشفع فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد أمير مكة فأخرجهم وأخذوا قيمة دورهم

ثم عبد الله بن الزبير ، بإعادة بناء الكعبة بعدما شب فيها حريق أثناء حصار جيش يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير، وانتهى الحصار بموت يزيد، وكانت هذة التوسعة في عام 60 هـ

وفي عهد الوليد بن عبد الملك كانت التوسعة الرابعة للمسجد سنة 91 هجرية، بعد أن أصابها سيل جارف، وقد زاد من مساحة المسجد، وأجمع كثير من المؤرخين على أن الوليد كان أول من استعمل الأعمدة التي جلبت من مصر والشام في بناء المسجد ، وشيد الشرفات ، ليستظل بها المصلون من حرارة الشمس .

وكانت تلك الزيادة في الفترة من سنة 137 هـ إلى سنة 140 هـ فقد زاد في مساحة الركن الشامي الذي كانت به دار النخلة ودار الندوة في أسفله ، وقد شيد منارة بالركن الشمالي والغربي، كما أمر بتبليط حجر إسماعيل بالرخام وأمر بتغطية فوهة بئرزمزم بشباك.

ثم قام المعتضد ببعض الترميمات والتوسعة من سنة 281 هـ إلى سنة 284 هـ ، فأمر بهدم دار الندوة وجعلت رواقاً من أروقة المسجد، وأدخل فيها من أبواب المسجد الحرام ستة أبواب ، وأقيمت فيه الأعمدة ، وسقف بخشب الساج ، كما قام بإنشاء اثني عشر باباً من الداخل ، وثلاثة أبواب من الخارج ، وتمت الزيادة في ثلاث سنوات .

وفترة المقتدر بالله أضاف مساحة دارين للسيدة زبيدة أضيفت إلى مساحة المسجد سنة 306هـ ، وأقام لها باباً كبيراً وهو المعروف الآن باسم " باب إبراهيم ".


أكبر توسعة للحرمين في العهد السعودي :

بعد أن التصقت البيوت بالمسجد وانفصل المسعى عنه وأصبح المسعي طريقاً علي جانبية المساكن والمتاجر وبعد أن اتسعت رقعة الإسلام كثيراً كان لابد من زيادة في مساحة المسجد لاستيعاب أعداد الحجاج فكان الملك عبد العزيز أول من شكل إدارة خاصة سُميت مجلس إدارة الحرم كان من مهامها القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام ومراقبة صيانته وخدمته ، وقام أيضاً الملك عبد العزيز بجمع المصلين في المسجد الحرام خلف إمام واحد بعد أن كانت تقام أربع جماعات داخل المسجد كلاً على حسب مذهبه .

ومن أهم ما قام به الملك عبد العزيز:
* عام 1344 هـ تم صيانة المسجد وإصلاحه كلياً.
* عام 1346 هـ تم ترميم الأرقة وطلاء الجدران والأعمدة وإصلاح قبة زمزم .
* تم تركيب مظلاّت لوقاية المصلين من حرارة الشمس.
* تم تبليط ما بين الصفا والمروة بالحجر.
* في شعبان 1347هـ تم تجديد مصابيح الإنارة في المسجد الحرام وزيادتها حتى بلغت ألف مصباح.
* في 14 صفر 1373هـ عندما إدخلت الكهرباء إلى مكة المكرمة أُنير المسجد الحرام ووضعت فيه المراوح الكهربائية.

ثم بدأ مشروع توسعة المسجد في عهد الملك سعود في ربيع الآخر 1375هـ، حيث كانت مساحة المسجد حينها 28 ألف م2 يسع حوالي 50 ألف مصلٍ. وقد استغرقت التوسعة حوالي 10 سنوات.[4] ووضع حجر الأساس للتوسعة في يوم الخميس 23 شعبان 1375هـ 5 أبريل 1956م .[5] وقد شملت التوسعة على عدة مراحل بحيث تضم كل أجزاء المسجد وكانت الزيادات والصيانة لكل جزء حيث تم*:
* فتح شارع وراء الصفا ، حتي يتم مرور الناس والسيارات بعيداً عن شارع المسعي وتبليط أرض المسعى بالأسمنت . وبناء المسعي من طابقين لإستيعاب أكبر عدد ممكن من الساعين بحيث بلغ طول المسعي من الداخل 394.5 م وعرضه 20 م ويبلغ أرتفاع الطابق الأرضي للمسعى 12م والطابق العلوي 9م .
* في سنة 1374هـ أنشأ بناية لسقيا زمزم أمام بئر زمزم .وصار بئر زمزم في القبو .
* بناء ثلاثة طوابق ،والأقبية ، والطابق الأرضي، والطابق الأول ، مع بناء المسعى بطابقيه ، وتوسعة المطاف ، ، وقد زود قبو زمزم بصنابير الماء ومجرى للماء المستعمل .
* في سنة 1375هـ تم استبدال الشمعدانات الست بحجر إسماعيل عليه السلام بخمس نحاسية تضاء بالكهرباء.
* شملت التوسعة إزالة مبان كانت تضيق على المصلين والطائفين في صحن المطاف ، مثل مظلة زمزم ، وباب بني شيبة ، والمقامات الأربعة ، وشملت أيضًا تحويل مجرى مياة الأمطار بين جبل الصفا والمبنى العثماني ، وتم إحداث الميادين والشوارع ومواقف للسيارات ودورات للمياه ومواضع للوضوء قريبة من المسجد الحرام في جميع جهاته على أحدث نظام في ذلك الوقت .
وفي سنة 1376هـ تم إضافة سلم متحرك للكعبة، وكان مغلفًا بالفضة ومنقوشًا بالذهب . وفي عام 1377هـ تم ترميم الكعبة، واستبدال سقفها الأعلى القديم بسقف جديد ، وأبقى على السقف السفلي بعد ترميمه وتغيير الأخشاب التالفة فيه .

ووضع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود حجر الأساس لما عرف بمشروع أكبر توسعة للمسجد الحرام منذ أربعة عشر قرناً في 2 صفر 1409هـ الموافق 13 سبتمبر 1988م ، وشملت هذه التوسعة إضافة جزء جديد إلي المسجد من الناحية الغربية , والاستفادة من السطح العلوي للمسجد والذي وصلت مساحته إلي -61 ألف م2 - استيعاب عدد أكبر من المصلين ليصل إجمالي القدرة الاستيعابية للحرم المليون و نصف المليون مصلي . كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المأذن في وقتها 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنه .

واشتملت التوسعة علي إضافة مبني جديد إلي الحرم ، يتكون من ثلاث أدوار بلأضافة إلي تهيئة السطح إستقبال الزيادات في الحج ومواسم العمرة ، وكان الدور الأرضى بمساحة 18 ألف م2 بإرتفاع 4 أمتار ، والدور الأول بمساحة 20 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار ، ودور أول علوي بمساحة 189 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار . وتم تزويد مبنى التوسعة بنظام تكييف ، وأنشئت محطة تبريد مركزية لتلطيف الجو بالماء المبرد على بعد 450 متراً في منطقة أجياد ولا يؤثر في راحة وسلامة المصلين، وتتكون من ستة طوابق وتحتوي على أحدث الأجهزة (وحدات معالجة ومكينات سحب وضخ) وترتبط المحطة بالتوسعة بنفق تمتد داخله أنابيب الدفع السحب للمياه بقطر 1100ملم في الاتجاهين .

وشملت التوسعة تجهيز الساحات الخارجية، ومنها الساحة المتبقية من جهة السوق الصغير، والساحة الواقعة شرقي المسعى بمساحة إجمالية تبلغ (85.800) م2 تكفي لاستيعاب (195.000) مصل. وتصبح بذلك مساحة المسجد الحرام شاملة مبنى المسجد بعد توسعته، والسطح، وكامل الساحات (356،000) م2 تتسع لحوالي (773،000) مصل في الأيام العادية، أما في أوقات الحج، والعمرة، ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصل.

كما يضم مبنى التوسعة مدخلاً رئيساً جديداً، و 18 مدخلاً عادياً، بالإضافة إلى مداخل المسجد الحرام الحالية، والبالغ عددها 3 مداخل رئيسة، و 27 مدخلاً عادياً، وقد روعي في التصميم إنشاء مدخلين جديدين للبدروم، إضافة إلى المداخل الأربعة الحالية.

ويتضمن مبنى التوسعة أيضاً مئذنتين جديدتين بارتفاع (89) متراً، تتشابهان في تصميمهما المعماري مع المآذن البالغ عددها سبع مآذن. ولتسهيل وصول أفواج المصلين إلى سطح التوسعة في المواسم تم إضافة مبنيين للسلالم المتحركة:أحدهما في شمالي مبنى التوسعة.والآخر في جنوبيه.ومساحة كل منهما 375 متراً مربعاً.ويحتوي على مجموعتين من السلالم المتحركة، طاقة كل مجموعة (15.000) شخص في الساعة.

إضافة إلى مجموعتين من السلالم المتحركة داخل حدود المبنى على جانبي المدخل الرئيسي للتوسعة وقد صممت السلالم المتحركة بحيث تستطيع بالإضافة إلى وحدات الدرج الثابت الثماني خدمة حركة الحجاج والمصلين في أوقات الذروة، لا سيما كبار السن منهم دون عناء.وبذلك يصبح إجمالي عدد مباني السلالم المتحركة 7، تنتشر حول محيط الحرم والتوسعة لخدمة رواد الدور الأول والسطح. ويبلغ عدد الأعمدة لكل طابق بالتوسعة 492 عموداً مكسوة جميعها بالرخام.
وإليكم توسعة المسجد المكي الشريف (بالأرقام): وقد بلغت تكاليف مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرم الشريف بـ (مكة المكرمة) بما في ذلك نزع الملكيات (30،178.181.775) ريالاً سعودياً، أي (165، 818، 316، 11) دولار.

ونُفذت هذه التوسعة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو التوسعة ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعة لمليوني مصل، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين. أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها، وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد. وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات. وتوسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، حيث إن المسعى ليس من الحرم وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار، وتشمل توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة وفندق التوحيد إنتركونتيننتال.

image
وتعد التوسعة السعودية الثالثة التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله*- امتدادًا للتوسعات التاريخية السابقة التي بدأت بأمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن*ـ رحمه الله ـ وأتمها جلالة الملك سعود وفيصل ـ رحمهما الله ـ ثم توسعة الساحات الشرقية التي تمت في عهد الملك خالد ـ رحمه الله - أعقبها توسعة المسجد من الجانب الغربي التي تمت في عهد الملك فهد ـ رحمه الله - تلاها توسعة المسعى التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين*الملك عبدالله بن عبدالعزيز*آل سعود ـ رحمه الله - ثم التوسعة الكبرى التي أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز*ـ رحمه الله - وتستكمل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله -.
image
وأوضح تقرير صادر من وزارة المالية أن التوسعة السعودية الثالثة الكبرى للمسجد الحرام تشمل*على المكونات الرئيسة : مبنى التوسعة الرئيسي للمسجد الحرام، وتوسعة المسعى الذي افتتح سابقاً ، وتوسعة المطاف والساحات الخارجية والجسور والمساطب، ومجمع مباني الخدمات المركزية، ونفق الخدمات والمباني الأمنية والمستشفى وأنفاق المشاة ومحطات النقل والجسور المؤدية إلى الحرم، والطريق الدائري الأول المحيط بمنطقة المسجد الحرام والبنية التحتية وتشمل محطات الكهرباء وخزانات المياه وتصريف السيول.
image
وقد دشن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - خمسة مشاريع رئيسة هي : مشروع مبنى التوسعة الرئيسي، ومشروع الساحات ، ومشروع أنفاق المشاة ومشروع محطة الخدمات المركزية للحرم، ومشروع الطريق الدائري الأول، وستبقى عدد من مشروعات وهي : مباني توسعة المطاف بكامل تجهيزاتها ومرافقها ، ومباني المساطب والمباني الأمنية، والمستشفى ليقفز معها استيعاب المسجد الحرام ليصل بإذن الله إلى 000 ر 850 ر 1 مصل .

وبين التقرير أن مسطحات البناء تبلغ* (1,470,000) متر مربع*، كما يبلغ مسطح بناء مبنى التوسعة*(320,000) م2، لإستيعاب ( 300,000 ) مصلٍ أما*الساحات فيبلغ*مسطح البناء فيها*(175,000) م2 لإستيعاب ( 280,000) مصل.

ويبلغ مسطحات الجسور*(45,000) م2 لإستيعاب (50,000 ) مصل*، ومباني الخدمات*مسطح بناء فيها*(550,000) م2 لإستيعاب ( 310,000) مصلٍ ، فيما يبلغ مسطح البناء للمصاطب الشرقية (263,000) م2 لإستيعاب ( 150,000) مصلٍ.
وتمت زيادة مساحة المسعى حيث بلغ مسطح بناء (57,000) م2 لإستيعاب ( 70,000) مصل*، وزيادة في الطاقة الاستيعابية من (44.000) شخص / ساعة في السعي إلى (118.000) شخص / ساعة.
image
وتمت الزيادة في توسعة المطاف حيث وصل مسطح بناء (60,000) م2 لإستيعاب ( 90,000) مصل ، فيما بلغ مسطع بناء مبنى الحرم القائم قبل التوسعة (356,000) م2، لإستيعاب ( 600,000 ) مصل بما في ذلك المسعى قبل التوسعة والساحات*، بينما يقدر*إجمالي الطاقة الاستيعابية للحرم المكي الشريف بعد إستكمال كافة عناصره بـ ( 1,850,000 ) مصل.
image
وتعتبر التوسعة الأكبر على مدار التاريخ حيث استخدمت فيها أحدث تقنيات البناء والأنظمة الحديثة ، مشيرًا التقرير لبعض الاحصائيات العامة حتى تم إنجاز المشروع بحمد الله حيث بلغت*كمية القطع الصخري بالمشروع (13,100,000 م3) ، وعدد العقارات المزالة 5,882 عقار ، والخرسانة*المسلحة بكافة الأصناف ( 3,000,000 م3) ، وحديد التسليح*( 800,000 طن) و كميات الحجر الصناعي*( 37,800 قطعة ) ، ومسطحات الرخام*(1,210,000 م2). ونجف كافة المقاسات ( 1,020 نجفة) وحدات إضاءة حائطية ( 3,600 وحدة ) ، وسلالم كهربائية ( 680 سلم ) ، ومصاعـد كهربائية* 158 مصعد وعدد مداخل مبنى التوسعة*،*( 188 مدخل) ودورات مياه في كامل المشروع*( 12,400 ) ومواضئ*( 8,650 ) وصناديق مكافحة الحريق 2,500 صندوق. أما القبة الرئيسية بمبنى التوسعة فجاءت على النحو التالي*عرض القبة الرئيسية*( 36,00 متر طولي ) وإرتفاعها ( 21,00 متر طولي ) ، وإرتفاع القبة الرئيسية من الدور الأرضي ( 80,00 متر طولي ) وزنها في حدود* (800 طن ).
image
وتعرض التقرير إلى أطوال الأنفاق حيث بلغ طول أنفاق المشاة والطوارئ*( 5,313 متر طولي ) وأنفاق الكهرباء والخدمات والصرف*( 1,922 متر طولي ) ونفقي الصرف الصحي بقطر 2800مم*( 4,643 متر طولي ) ، كما*بلغت أطوال التمديدات الصحية المستخدمة في المشروع ( 1,000,000 متر )*و أطوال مجاري الخدمات (DUCTS) 50,000*متر.

ويحتوي على أنظمة إلكتروميكانيكية متطورة منها نظام الصوت بإجمالي عدد سماعات يبلغ 4524 سماعة ، ونظام إنذار الحريق وأنظمة النظافة كنظام شفط الغبار المركزي، وتم توفير سماعات من النوع الرقمي الخطي، طبقاً لدراسة صوتية دقيقة للحصول على خدمة صوت فائقة الجودة شاملة التوسعة المطلوبة في النظام القائم مع دمج النظام الجديد لتوسعة الشامية، كما سيتم توفير نظام صوتي إحتياطى يتم إستخدامة عند الطوارئ ، إضافة إلى توفير نظام إنذار ضد الحريق في غرف الخدمات ومحطات الكهرباء والمخازن وسيكون النظام من النوع المعنون (Intelligent Addressable)*ويتم ربطه بلوحة الإنذار الرئيسية الحالية الخاصة بالحرم الشريف.

كما تم توفير متطلبات الإذاعة والتلفزيون من حجرات ومساحات لتركيب المعدات والكاميرات والهوائيات للتوسعة والمنارات وتوفير استيديو إذاعي وتلفزيوني جديد بمبنى الخدمات بإجمالي عدد كاميرات (44 كاميرًا) ، وسيتم توفير كاميرات مراقبة جديدة من النوع الحديث ثابتة ومتحركة وسيتم تزويد بعضها بأجهزة*IR illuminator*لكي تعمل في حالات الطوارئ بإجمالي عدد كاميرات (6,635 كاميرا).
ووفر المشروع وحدات ساعات فرعية (Slave Clock Units) مماثلة للساعات القائمة بالمسجد الحرام لتغطية مناطق توسعة الشامية وتوسعة النظام المركزي الحالي لاستيعاب الساعات الجديدة بإجمالي عدد ساعات (1,860 ساعة) ، وسيتم استخدام لوحات تحكم عند أبواب الغرف والفراغات الإلكتروميكانيكية وغرف الاتصالات وغرف تجميع النفايات.

كما تم توفير مخارج تليفونات بغرف الخدمات والمكاتب وغرف الفتاوى شاملة توفير مقسم جديد (EPABX) والخطوط الخارجية اللازمة مع ربطها بمقسم الحرم الحالي شاملة عمل التوسعة والبرمجة اللازمة ، كما يتضمن المشروع نظام النداء لإذاعة الإعلانات الصوتية للأشخاص العاملين بغرف التحكم والغرف الخاصة بوزارة الداخلية*، أما*نظام الراديو والاتصالات اللاسلكية سيكون النظام من النوع الرقمي (IP Digital) وسيستخدم لربط أبواب الحرم والتوسعة بمكاتب الرئاسة المختصة.

وتم التنسيق مع شركات الاتصالات لتوفير نظام تغطية الجوال*GSM/UMTS/LTE*لتوسعة المسجد الحرام ، وتم في المشروع استخدام كاميرات المراقبة الأمنية لمراقبة الحشود كما سيتم توفير كاميرات / حساسات خاصة بمراقبة أعداد الحشود عند المداخل / المخارج ، وأماكن الحركة الرأسية سيتم استخدام*لوحات ضوئية لعرض الرسائل الإرشادية المتغيرة طبقاً لتوصيات إدارة الحشود والأمن.

وبالنسبة*لأنظمة الصرف الرئيسية*فهي تتمثل في*صرف مياه الأمطار ونظام جمع المخلفات والتخلص من النفايات بواسطة نظام التفريغ الآلي ونظام سحب الغبار والأتربة ونظام تصريف مياه زمزم*ونظام توزيع مياه زمزم المبردة ، كما جاء في التقرير إحصاء عن قوة التغذية الكهربائية المستخدمة في المشروع حيث بلغت محطة كهرباء وسط مكة* / 2000 م.ف.أ*/*ومحطة كهرباء الشامية 1 /* 402 م.ف.أ*/**ومحطة كهرباء الشامية 2 / 402 م.ف.أ*/*ومحطة الخدمات المركزية / 402 م.ف.أ*/*ومحطة أبو طبنجة* /* 402 م.ف.أ*/**ومحطة المباني الأمنية / *402 م.ف.أ*/ ومحطة المكتبة / 402 م.ف.أ*/*، حيث بلغ*إجمالي قوة محطات الكهرباء /*4,412 م.ف.أ*/ ،*فيما بلغت أطوال الكابلات الكهربائية /* 104,317 م.ط*/ ، أما العناصر الكهربائية بالمبنى فبلغت (4) محطات جهد متوسط رئيسية بالمبنى والساحات*والمصاطب (39) محطة جهد فرعية.

وأبان التقرير أن المشروع يحتوي على مجمع للخدمات المركزية*وعدد من*العناصر تتمثل في*محطة كهرباء الضغط العالي وتحتوي على (6) محولات قدرة كل منها (67) ميجا فولت أمبير ومحطة المولدات الاحتياطية تشمل (14) مولد قدرة كل منها (5,5) ميجا فولت أمبير ومحطة التكييف وتبريد المياه بطاقة (120,000) طن تبريد مع إمكانية إضافة (40,000) طن تبريد ومحطة تجميع النفايات المركزية بواسطة نظام التفريغ الآلي بطاقة قصوى (600) طن / يوم ومحطة خزان ومضخات مياه مكافحة الحرائق سعة الخزان (9,000) م3*، وخزان مياه التبريد تحت الأرض سعة (16,000) م3 ، ومبنى الخدمات وهو مبنى متعدد الوظائف ونفق خدمة من مجمع الخدمات حتى الحرم بطول (1,022متراً) وعرض (16متراً) ، ويحتوي على تمديدات المياه المثلجة تمديدات المياه و تمديدات نظام إطفاء الحريق وتمديدات نظام تجميع النفايات وتمديدات نظام الصرف وتمديدات كابلات الكهرباء.

ويفيد التقرير عن المباني الأمنية حيث يقدر مسطح البناء بـ (541.276) م2 وتشتمل على الموقع الأمني رقم 1 ويستوعب 8.760 فرد*، وإجمالي مساحة المباني فيه /* 185,000 م2*/ ومساحة الأرض*/ 50,160*/ متر مربع*، والموقع الأمني*رقم 2*ويستوعب*/ *2.848 فرد*/*، وإجمالي مساحة المباني*فيه /* 96,000 / متر مربع ومساحة الأرض*/ 7,364 / متر مربع والموقع الأمني*رقم 3 ويستوعب / *4.988 / *فرد*وإجمالي مساحة المباني /* 151,000 / متر مربع ومساحة الأرض*/12,230 م2*والموقع الأمني*رقم 4 ويستوعب*2,016 فرد*وإجمالي مساحة المباني /* 67,000 م2 ، أما مبنى مستشفى الحجون فيبلغ إجمالي عدد الأسرة*200*سرير ، وإجمالي مساحة المباني /*178,950 م2*/*ومساحة الأرض*/*22,060 م2*/.

وأوضح *التقرير أن المطاف*قبل*التوسعة*كان على النحو التالي عدد*الطائفين 50.000 طائف / ساعة ، وعدد المصلين*188.000 مصلى ، والمساحة* الإجمالية*حوالي 150.000* م2 ، فيما أصبحت بعد التوسعة على النحو التالي : عدد*الطائفين*107.000*طائف / ساعة، وعدد المصلين*278.000 مصل والمساحة*الإجمالية*حوالي*210.000 م2 ، والمرحلة الأولى عام 1434هـ*بمساحة مبنية حوالي 48.000م2 ، والمرحلة الثانية عام 1435هـ بمساحة مبنية حوالي*86.000م2 ، والمرحلة الثالثة عام 1436هـ بمساحة مبنية حوالي*76.000م2 وتقدر إجمالي المساحة المبنية حوالي* 210.000م2 مكونات وعناصر المشروع ، ويبلغ الطول الإجمالي للطريق الدائري الأول حوالي (4,800) متر.

فيما يبلغ الطول الإجمالي للأجزاء القائمة من الطريق، التي يستفاد منها*حالياً حوالي (1,170) متر، وهي مقسمة كالآتي : بداية من مداخل الأنفاق القائمة شرق مشروع وقف الملك عبدالعزيز وبإتجاه شارع المسجد الحرام بمنطقة ”شعب علي“ بطول حوالي (1,020) متر ، وأنفاق الفلق القائمة بالضلع الشمالي للطريق الدائري الأول بطول حوالي (150) مترًا ، ويبلغ طول الأجزاء الجاري تنفيذها حالياً خارج نطاق المشروع حوالي (850) متر، مقسمة جزء ضمن مشروع التوسعة السعودية الثالثة بطول حوالي 520 مترا، وجزء ضمن مشروع تطوير جبل عمر بطول حوالي (330) مترا.

ويتكون مسار الطريق الدائري الأول من طرق سطحية وجسور وأنفاق (قائمة وجديدة) بالإضافة لمجموعة من المنحدرات تصل الطريق الدائري بالطرق المحيطة ، ومكونات وعناصر المشروع ،*وإجمالي أطوال الجسور بالطريق الدائري حوالي 1384م ، وجسر أم القرى*308 م ، وجسر جبل الكعبة لكعبة*232 م ، وجسر تقاطع إبراهيم الخليل*115 م ،*وجسر تقاطع طريق أجياد 99 م ،*والجزء المشترك مع محطة كدي (1) = 390 م ،*وجسر ، وصلة المسخوطة*****118 م ، جسر المنحدر خلف محطة كدي(1) 122م ، إجمالي أطوال الأنفاق حوالي 1711م ، نفق القشاشية الأيمن*، 483 م ، ونفق القشاشية الأيسر*485 م ،*وإمتداد نفق البركة*743م ، ويتكون مشروع محطات النقل الثلاث على الطريق الدائري الأول بمكة المكرمة من عنصرين أساسيين محطات النقل على الطريق الدائري الأول مشروع خدمات البنية التحتية.

ويضم المشروع إنشاء خط مياه معالجة بقطر (1000) مم وبطول حوالي (30) كم تقريباً لتغذية مجمع الخدمات المركزية من موقع محطة المعالجة بمنطقة حدّا، كما يشمل تنفيذ الخط تنفيذ محطة رفع أولى (قدرتها 500 ل/ث ورافع مانوميترى 3,50 بار) ومحطة رفع ثانية ( قدرتها 500 ل/ث ورافع مانوميترى 10,50 بار) بالإضافة إلى خزان مياه سعة (90,000 م3) ومحطة رفع ثالثة (قدرتها 500 ل/ث ، ورافع مانوميترى 13,50 بار) بالإضافة إلى خزان مياه سعة (5,200 م3).

كما اهتم المشروع *بإنشاء خط مياه احتياطي بقطر (700) مم وبطول (2,4) كم تقريباً لتغذية مجمع الخدمات المركزية بالمياه في حالات الطوارئ من وارد خزان الكواشك ، بينما احتوى المشروع على نفق صرف صحي بقطر داخلي (2800) مم من منطقة التوسعة السعودية الثالثة (شارع جبل الكعبة) حتى نقطة الربط بجوار قصر الضيافة ، ومن أنفاق السليمانية حتى غرب مجمع الخدمات المركزية.
ويتكون الخط الأول نفق الصرف الصحي بقطر داخلي ( 2800مم ) وبطول يبلغ حوالي 3.32 كم بدءً من منطقة مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام عند شارع جبل الكعبة ومروراً بمجمع الخدمات المركزية ووصولاً إلى منطقة قصر الضيافة شمال المسجد الحرام لخدمة مشروع التوسعات الشمالية للحرم المكي الشريف ومجمع الخدمات المركزية ومنطقة الشامية، مع الأخذ بالإعتبار كافة مهاوي النزول لأعمال التفتيش والصيانة وجميع الإحتياطات اللازمة لسلامة المنشآت والمرافق المجاورة أثناء مرحلة التنفيذ.

أما الخط الثاني نفق الصرف الصحي بقطر داخلي 2800مم وبطول يبلغ حوالي 1.323 كم بدءً من مخرج أنفاق السليمانية حتى مجمع الخدمات المركزية لخدمة منطقة الشامية، مع الأخذ بالإعتبار كافة مهاوي النزول لأعمال التفتيش والصيانة وجميع الإحتياطات اللازمة لسلامة المنشآت والمرافق المجاورة. * ويشمل المشروع*زيادة الطاقة التخزينية لخزان ملكان القائم سعة (80,000)م3 بإنشاء خزان معدني جديد سعة (140,000) م3 بجوار الخزان القائم وتنفيذ خطوط* امدادات الوارد والمنصرف لتغذية دورات مياه الحرم المكي الشريف وإنشاء خزان معدني جديد بسعة 140,000 م3 بجوار الخزان القائم سعة 80,000 م3 وبناء محطة رفع ومد أربعة خطوط امداد واردة ومنصرفة ذات القطر (800 ملم) وطول يقارب (17,350 متر) تربط مكونات المشروع بعضها ببعض لتغذية حمامات الحرم المكي الشريف.
كما يشتمل المشروع *بناء خزان أرضي معدني جديد سعة (140,000 م3 ) ، ومحطة رفع وتشمل محطة ضخ رئيسية بها مضخات ومحطة للمحولات الكهربائية الخاصة بالتغذية الاعتيادية ومحطة المولدات الاحتياطية الخاصة بالتغذية في حالة الطوارئ وخزان مياه سعة ( 3,400 م3 ) ومد خطوط النقل الواردة والمنصرفة بطول يقارب (17,350م.ط*.




#اليوم_الوطني88
#هناك_في_الوطن_ثمّة_ما_يحكى_عنه