سوق عكاظ، أو (ملتقى الحياة) #هناك_في_الوطن_ثمّة_ما_يُحكى
09-21-2018 12:56 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _سماء الشريف سوق عكاظ، أو (ملتقى الحياة) ، ملتقى يقدم جوائز منافسة على مستوى الوطن العربي، ويغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور، وهي اليوم موضع عناية واهتمام من المثقفين بل إنها أصبحت واحدة من أهم آمال وطموحات المبدعين في مختلف الأقطار العربية الذين ينتظرون موعد الإعلان عنها ليتسابقوا ويتنافسوا من أجل الحصول عليها كل في الفن الذي ينتمي إليه .
سوق عكاظ، أهم اسواق العرب وأشهرها، يقع في شمال شرقي مدينة الطائف، وكان العرب يجتمعون فيه للبيع والشراء ويستمعون إلى الشعراء والخطباء وقد سجل التاريخ لسوق عكاظ دوراً أدبياً بارزاً في الجاهلية وصدر الإسلام وعصر بني أمية، حيث استمر السوق إل عام 129هـ .
وقد أعيد إحياء هذا السوق بعد انقطاع 12 قرناً في العهد السعودي، وذلك عام 1428هـ ( أي بعد نحو ) 1300 سنة، من اندثاره وغيابه عن الوجود والتأثير الثقافي ، حيث افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليكون أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة. وانطلقت أول دورة للسوق في عام (1428هـ - 2007م) .
ويشارك في البرامج والفعاليات مجموعة من المفكرين والشعراء من عدد من الدول العربية، وتم توسيع النشطة والمشاركات والمسابقات في الأعوام التالية .
حتى أصبح الملتقى تظاهرة ثقافية عربية كبرى ذات شخصية فريدة ومميزة، وأصبحت جوائزه محط أنظار واهتمام المبدعين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي .
يُقدم ملتقى سوق عكاظ العديد من الفعاليات والمنافسات والجوائز على مستوى الوطن العربي، حيث يغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والتصوير الضوئي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور والحرف، وتتمثل هذه المنافسات في: جائزة شاعر عكاظ، وجائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة ،جائزة لوحة وقصيدة، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة الحرف اليدوية، جائزة الفلكلور الشعبي، وجائزة الإبداع والتميز العلمي، وجائزة الإبتكار .
ويعد سوق عكاظ من أشهر الأسواق عند العرب قديماً، حيث كانت العرب تتوافد إلى هذا السوق في العشرين يوماً الأولى من أيّام شهر ذي القعدة. وتورد المصادر الأدبية بأن سوق عكاظ سمي بهذا الاسم لأنّ العرب كانوا يتعاكظون فيه أي يتفاخرون ويتناشدون الشعر فيما بينهم .
ومن أبرز مظاهر هذا السوق أنه كان مكاناً تباع فيه البضائع، وتنتشر فيه الآداب فقد كان الشعراء يتوافدون إلى هذا السوق من كلّ حدب وصوب ليلقوا قصائدهم أمام الناس بهدف التباهي والتفاخر، واستمر في عهد النبوة وصدر الإسلام أيام الخلفاء الراشدين وزمن بني أمية حتى سنة 129هـ، حيث ثار الخوارج ونهبوه، وتأثر سوق عكاظ بتوسع الدول الإسلامية وانتقال مراكز الحضارة من الحجاز إلى دمشق ثم بغداد، حيث المدن الكبيرة، وبدأت الحياة الجديدة في الشام والعراق ومصر تجذب الناس إليها مع الاهتمام بالفتوحات مما أضعف الحاجة لسوق عكاظ ودوره التجاري خاصة .
وتأتي أهمية ملتقى سوق عكاظ في الوقت الحالي في كونه ملتقى شعرياً وفنياً وتاريخياً فريداً من نوعه، يقصده المثقفون والمهتمون بشؤون الأدب والثقافة، مستمتعين بالقيمة المعرفية والثقافية التي يقدمها السوق من خلال ندوات السوق ومحاضراته وفعالياته، كما يعيد ملتقى سوق عكاظ إلى الأذهان أمجاد العرب وتراثهم الأصيل، ويستعرض ما حفظه ديوان العرب من عيون الشعر ومعلقاته، ويقدم في كل مهرجان احتفالاً واحتفاءً بأحد شعراء المعلقات لتؤكد اتصال التراث بالحاضر .
ويقدم ملتقى سوق عكاظ العديد من الفعاليات والمنافسات والجوائز على مستوى الوطن العربي، حيث يغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والتصوير الضوئي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور والحرف، وتتمثل هذه المنافسات في: جائزة شاعر عكاظ، وجائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة لوحة وقصيدة، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة الحرف اليدوية، جائزة الفلكلور الشعبي، وجائزة الإبداع والتميز العلمي .
ويقع ملتقى سوق عكاظ في مدينة الطائف درة المدن التاريخيَّة والسياحيَّة بالمملكة، حيث تتربع على قمم جبال السروات، وهي ذات طبيعة خلابة ومناخ معتدل وموقع متميز، تفتح مدينة الطائف ذراعيها في كل صيف لترحب زوارها ومصطافيها في كل عام تحت شعار «مرحباً تراحيب المطر»
كما يقع ملتقى سوق عكاظ على سهول منبسطة يحيط بها عدد من الأودية والجبال على مساحة تُقدر بـ10.572.800م على بعد 45 كم شمال شرقي مدينة الطائف، ويحده من الجنوب الغربي جبل الأثيداء، ومن الجنوب الشرقي جبل العبلاء، ومن الشمال الشرقي جبل الحريرة، ومن الغرب وادي الأخيضر، وتسمى الساحة التي يقع عليها السوق «القانس»، وهي ملتقى للمتجهين إلى اليمن والعراق ومكة .
وقد أصبحت جوائز سوق عكاظ من أهم الجوائز منافسةً على مستوى الوطن العربي نظراً للقيمتين المعنوية والمادية لها .
وتضم جوائز ومسابقات سوق عكاظ (13) جائزة ومسابقة تغطي مساحة واسعة من الإبداع في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهي جائزة عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح (شاعر عكاظ)، وجائزة عكاظ الدولية للحرف والصناعات اليدوية، وجائزة عكاظ الدولية للخط العربي، وجائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة، وجائزة عكاظ للإبتكار، وجائزة عكاظ للتصوير الضوئي، ومسابقة شاعر شباب عكاظ، ومسابقة عكاظ للفنون الشعبية، ومسابقة عكاظ لفنون الأطفال الشعبية، ومسابقة عكاظ للإبداع المسرحي، ومسابقة عكاظ للفنون التشكيلية (لوحة وقصيدة)، ومسابقة عكاظ لريادة الأعمال .
وتعتبر مسابقة شاعر عكاظ المسابقة الرئيسة لسوق عكاظ، ذلك لأن سوق عكاظ إنما عرف واشتهر بالشعر، فقد كان الشعراء يجتمعون فيه ويتعاكظون بالشعر ويحكم بينهم النقاد ويختارون أجود الشعر وأشعر الشعراء، وهكذا فإن جائزة شاعر عكاظ تتكيء على هذه الخلفية وذلك الموروث الأدبي العريق.
وتهدف مسابقة شاعر عكاظ إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، وتقدير الشاعر العربي المتميز، من خلال منحه وسام الشعر العربي ممثلاً في لقب »شاعر عكاظ«*وهذه المسابقة حق لكل شاعر من شعراء العربية له إنتاج منشور من خلال المشاركة في المسابقة بنص شعري مميز باللغة العربية الفصحى وفق شروط محددة، وتمنح لشاعر واحد، ولاتمنح مناصفة، وتتولى تحكيم الجائزة لجنة من النقاد العرب والمختصين في الدراسات الادبية
#اليوم_الوطني88
#هناك_في_الوطن_ثمّة_ما_يُحكى
سوق عكاظ، أهم اسواق العرب وأشهرها، يقع في شمال شرقي مدينة الطائف، وكان العرب يجتمعون فيه للبيع والشراء ويستمعون إلى الشعراء والخطباء وقد سجل التاريخ لسوق عكاظ دوراً أدبياً بارزاً في الجاهلية وصدر الإسلام وعصر بني أمية، حيث استمر السوق إل عام 129هـ .
وقد أعيد إحياء هذا السوق بعد انقطاع 12 قرناً في العهد السعودي، وذلك عام 1428هـ ( أي بعد نحو ) 1300 سنة، من اندثاره وغيابه عن الوجود والتأثير الثقافي ، حيث افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة نيابة عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليكون أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة. وانطلقت أول دورة للسوق في عام (1428هـ - 2007م) .
ويشارك في البرامج والفعاليات مجموعة من المفكرين والشعراء من عدد من الدول العربية، وتم توسيع النشطة والمشاركات والمسابقات في الأعوام التالية .
حتى أصبح الملتقى تظاهرة ثقافية عربية كبرى ذات شخصية فريدة ومميزة، وأصبحت جوائزه محط أنظار واهتمام المبدعين والمثقفين من مختلف أرجاء الوطن العربي .
يُقدم ملتقى سوق عكاظ العديد من الفعاليات والمنافسات والجوائز على مستوى الوطن العربي، حيث يغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والتصوير الضوئي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور والحرف، وتتمثل هذه المنافسات في: جائزة شاعر عكاظ، وجائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة ،جائزة لوحة وقصيدة، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة الحرف اليدوية، جائزة الفلكلور الشعبي، وجائزة الإبداع والتميز العلمي، وجائزة الإبتكار .
ويعد سوق عكاظ من أشهر الأسواق عند العرب قديماً، حيث كانت العرب تتوافد إلى هذا السوق في العشرين يوماً الأولى من أيّام شهر ذي القعدة. وتورد المصادر الأدبية بأن سوق عكاظ سمي بهذا الاسم لأنّ العرب كانوا يتعاكظون فيه أي يتفاخرون ويتناشدون الشعر فيما بينهم .
ومن أبرز مظاهر هذا السوق أنه كان مكاناً تباع فيه البضائع، وتنتشر فيه الآداب فقد كان الشعراء يتوافدون إلى هذا السوق من كلّ حدب وصوب ليلقوا قصائدهم أمام الناس بهدف التباهي والتفاخر، واستمر في عهد النبوة وصدر الإسلام أيام الخلفاء الراشدين وزمن بني أمية حتى سنة 129هـ، حيث ثار الخوارج ونهبوه، وتأثر سوق عكاظ بتوسع الدول الإسلامية وانتقال مراكز الحضارة من الحجاز إلى دمشق ثم بغداد، حيث المدن الكبيرة، وبدأت الحياة الجديدة في الشام والعراق ومصر تجذب الناس إليها مع الاهتمام بالفتوحات مما أضعف الحاجة لسوق عكاظ ودوره التجاري خاصة .
وتأتي أهمية ملتقى سوق عكاظ في الوقت الحالي في كونه ملتقى شعرياً وفنياً وتاريخياً فريداً من نوعه، يقصده المثقفون والمهتمون بشؤون الأدب والثقافة، مستمتعين بالقيمة المعرفية والثقافية التي يقدمها السوق من خلال ندوات السوق ومحاضراته وفعالياته، كما يعيد ملتقى سوق عكاظ إلى الأذهان أمجاد العرب وتراثهم الأصيل، ويستعرض ما حفظه ديوان العرب من عيون الشعر ومعلقاته، ويقدم في كل مهرجان احتفالاً واحتفاءً بأحد شعراء المعلقات لتؤكد اتصال التراث بالحاضر .
ويقدم ملتقى سوق عكاظ العديد من الفعاليات والمنافسات والجوائز على مستوى الوطن العربي، حيث يغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والتصوير الضوئي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور والحرف، وتتمثل هذه المنافسات في: جائزة شاعر عكاظ، وجائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة لوحة وقصيدة، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة الحرف اليدوية، جائزة الفلكلور الشعبي، وجائزة الإبداع والتميز العلمي .
ويقع ملتقى سوق عكاظ في مدينة الطائف درة المدن التاريخيَّة والسياحيَّة بالمملكة، حيث تتربع على قمم جبال السروات، وهي ذات طبيعة خلابة ومناخ معتدل وموقع متميز، تفتح مدينة الطائف ذراعيها في كل صيف لترحب زوارها ومصطافيها في كل عام تحت شعار «مرحباً تراحيب المطر»
كما يقع ملتقى سوق عكاظ على سهول منبسطة يحيط بها عدد من الأودية والجبال على مساحة تُقدر بـ10.572.800م على بعد 45 كم شمال شرقي مدينة الطائف، ويحده من الجنوب الغربي جبل الأثيداء، ومن الجنوب الشرقي جبل العبلاء، ومن الشمال الشرقي جبل الحريرة، ومن الغرب وادي الأخيضر، وتسمى الساحة التي يقع عليها السوق «القانس»، وهي ملتقى للمتجهين إلى اليمن والعراق ومكة .
وقد أصبحت جوائز سوق عكاظ من أهم الجوائز منافسةً على مستوى الوطن العربي نظراً للقيمتين المعنوية والمادية لها .
وتضم جوائز ومسابقات سوق عكاظ (13) جائزة ومسابقة تغطي مساحة واسعة من الإبداع في الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهي جائزة عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح (شاعر عكاظ)، وجائزة عكاظ الدولية للحرف والصناعات اليدوية، وجائزة عكاظ الدولية للخط العربي، وجائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة القصيرة، وجائزة عكاظ للإبتكار، وجائزة عكاظ للتصوير الضوئي، ومسابقة شاعر شباب عكاظ، ومسابقة عكاظ للفنون الشعبية، ومسابقة عكاظ لفنون الأطفال الشعبية، ومسابقة عكاظ للإبداع المسرحي، ومسابقة عكاظ للفنون التشكيلية (لوحة وقصيدة)، ومسابقة عكاظ لريادة الأعمال .
وتعتبر مسابقة شاعر عكاظ المسابقة الرئيسة لسوق عكاظ، ذلك لأن سوق عكاظ إنما عرف واشتهر بالشعر، فقد كان الشعراء يجتمعون فيه ويتعاكظون بالشعر ويحكم بينهم النقاد ويختارون أجود الشعر وأشعر الشعراء، وهكذا فإن جائزة شاعر عكاظ تتكيء على هذه الخلفية وذلك الموروث الأدبي العريق.
وتهدف مسابقة شاعر عكاظ إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، وتقدير الشاعر العربي المتميز، من خلال منحه وسام الشعر العربي ممثلاً في لقب »شاعر عكاظ«*وهذه المسابقة حق لكل شاعر من شعراء العربية له إنتاج منشور من خلال المشاركة في المسابقة بنص شعري مميز باللغة العربية الفصحى وفق شروط محددة، وتمنح لشاعر واحد، ولاتمنح مناصفة، وتتولى تحكيم الجائزة لجنة من النقاد العرب والمختصين في الدراسات الادبية
#اليوم_الوطني88
#هناك_في_الوطن_ثمّة_ما_يُحكى