في مطلع الموسم الثامن للأسبوعية حسن جمال : حفرنا في الصخر لتطوير الطب بالمملكة
09-21-2018 12:39 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_الراصد الزهراني في مطلع الموسم الثامن لصالون "الأسبوعية" الثقافي، استضاف مؤسسها ومضيفها الدكتور عبد المحسن القحطاني، أحد رواد طب النساء والولادة في المملكة البروفيسور حسن صالح جمال، ليقدم عرضا لمسيرة حياته الحافلة بالأحداث والفعاليات، في أمسية أدارها الإعلامي مشعل الحارثي.
وقد بدأ الحارثي الأمسية بتهنئة الحضور بالعام الهجري الجديد، وبموسم الأسبوعية الجديد الذي افتتح باستضافة بروفيسور صاحب خبرة طويلة وتجربة ثرية ومسيرة علمية واسعة .
وأشار الأستاذ مشعل إلى أن الضيف حرص على أن تكون له بصمة في صرح الوطن في بذل الكثير من الجهود، وحصد العديد من الشهادات والجوائز، وسجل اسمه في أهم الموسوعات في مجال تخصصه، وقدم لمكتبة الطب العديد من الكتب باللغتين العربية والانجليزية منها: نحو حمل آمن وولادة آمنة، والتربية والثقافة الجنسية، وغيرها.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية، التي بدأها بالثناء على أسرة الضيف آل جمال حيث وصفهم : "المعروفين بالأناقة والثقافة والتهذيب وقدموا للوطن العديد من الأدباء والعلماء، ومنهم ضيف الأمسية "،
واكمل : " هو عالم أديب ولكنه لم يغادر عيادته بل واصل العطاء العلمي والثقافي معا، مما جعله يدخل الفرحة على قلوب الكثيرين" .
ثم بدأ الضيف حديثه بالإشارة إلى أنه ولد في مكة بجوار الحرم ونشأ في حارة اسمها "سرحة الفل"، ودرس في حلقات الحرم والتحق بالمدرسة الابتدائية النموذجية التي كانت حينها "بلا مقاعد ولا طاولات" ، وانتقل بعدها للدراسة في مدرسة الثغر بالقسم الداخلي ، حيث تعلم النظام والانضباط وقواعد السلوك، ثم المرحلة الثانوية في المدرسة العزيزية بمكة، انتقل بعدها مع شقيقه د. طارق لدراسة الطب في مصر والتحق بجامعة "عين شمس"، وقد شعر في مصر بالألفة ثم كان ختام مسيرته الدراسية مبتعثا في بريطانيا، وحصل على عدة دبلومات وزمالات تعادل الدكتوراه.
وواصل الدكتور حسن جمال حديثه عن مسيرته العملية التي بدأها معيدا في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، التي كانت في حينها ناشئة، ثم أستاذا مساعدا فوكيلا للكلية فعميدا وأستاذا ورئيسا لمجلس إدارة المستشفى الجامعي، وخلال هذه المراحل كانت هناك تحديات كبرى منها نقل المستشفى إلى مقرها الجديد والعملاق، ومنها، تأسيس الجمعية السعودية لطب النساء والولادة، والاعتراف بها دولياً لدى منظمة "الڤيجو" العالمية، من دولتين عربيتين فقط بين 85 دولة عالمية.
وختم الضيف حديثه بالتطرق لوفاة والده الذي كان حدثا مؤثرا في حياته، وأشار إلى التكريمات العديدة التي نالها في المملكة ومصر وبريطانيا واليابان، ثم قدم الشكر لزوجته وأبنائه الذين تحملوا عناء رحلته العلمية والعملية وبعده عنهم أغلب الوقت بين الأعمال والأسفار.
ثم فتح باب الحوار والمداخلات التي شارك فيها كل من: محمد زويد العتيبي، وسعيد فرحة الغامدي، وأمين رشيد فارسي، ود. يوسف العارف، وعبد الوهاب أبو زنادة، وعبد المؤمن القين، وعبد الله الناصر، وعبد الله العلويط.
وكعادة الأسبوعية فقد تم تقديم شهادة تكريم للضيف قدمها معالي الدكتور عدنان وزان، وشهادة تكريم لمدير الأمسية قدمها البروفيسور طارق صالح جمال.
وقد بدأ الحارثي الأمسية بتهنئة الحضور بالعام الهجري الجديد، وبموسم الأسبوعية الجديد الذي افتتح باستضافة بروفيسور صاحب خبرة طويلة وتجربة ثرية ومسيرة علمية واسعة .
وأشار الأستاذ مشعل إلى أن الضيف حرص على أن تكون له بصمة في صرح الوطن في بذل الكثير من الجهود، وحصد العديد من الشهادات والجوائز، وسجل اسمه في أهم الموسوعات في مجال تخصصه، وقدم لمكتبة الطب العديد من الكتب باللغتين العربية والانجليزية منها: نحو حمل آمن وولادة آمنة، والتربية والثقافة الجنسية، وغيرها.
ثم قدم الدكتور القحطاني كلمته الترحيبية، التي بدأها بالثناء على أسرة الضيف آل جمال حيث وصفهم : "المعروفين بالأناقة والثقافة والتهذيب وقدموا للوطن العديد من الأدباء والعلماء، ومنهم ضيف الأمسية "،
واكمل : " هو عالم أديب ولكنه لم يغادر عيادته بل واصل العطاء العلمي والثقافي معا، مما جعله يدخل الفرحة على قلوب الكثيرين" .
ثم بدأ الضيف حديثه بالإشارة إلى أنه ولد في مكة بجوار الحرم ونشأ في حارة اسمها "سرحة الفل"، ودرس في حلقات الحرم والتحق بالمدرسة الابتدائية النموذجية التي كانت حينها "بلا مقاعد ولا طاولات" ، وانتقل بعدها للدراسة في مدرسة الثغر بالقسم الداخلي ، حيث تعلم النظام والانضباط وقواعد السلوك، ثم المرحلة الثانوية في المدرسة العزيزية بمكة، انتقل بعدها مع شقيقه د. طارق لدراسة الطب في مصر والتحق بجامعة "عين شمس"، وقد شعر في مصر بالألفة ثم كان ختام مسيرته الدراسية مبتعثا في بريطانيا، وحصل على عدة دبلومات وزمالات تعادل الدكتوراه.
وواصل الدكتور حسن جمال حديثه عن مسيرته العملية التي بدأها معيدا في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، التي كانت في حينها ناشئة، ثم أستاذا مساعدا فوكيلا للكلية فعميدا وأستاذا ورئيسا لمجلس إدارة المستشفى الجامعي، وخلال هذه المراحل كانت هناك تحديات كبرى منها نقل المستشفى إلى مقرها الجديد والعملاق، ومنها، تأسيس الجمعية السعودية لطب النساء والولادة، والاعتراف بها دولياً لدى منظمة "الڤيجو" العالمية، من دولتين عربيتين فقط بين 85 دولة عالمية.
وختم الضيف حديثه بالتطرق لوفاة والده الذي كان حدثا مؤثرا في حياته، وأشار إلى التكريمات العديدة التي نالها في المملكة ومصر وبريطانيا واليابان، ثم قدم الشكر لزوجته وأبنائه الذين تحملوا عناء رحلته العلمية والعملية وبعده عنهم أغلب الوقت بين الأعمال والأسفار.
ثم فتح باب الحوار والمداخلات التي شارك فيها كل من: محمد زويد العتيبي، وسعيد فرحة الغامدي، وأمين رشيد فارسي، ود. يوسف العارف، وعبد الوهاب أبو زنادة، وعبد المؤمن القين، وعبد الله الناصر، وعبد الله العلويط.
وكعادة الأسبوعية فقد تم تقديم شهادة تكريم للضيف قدمها معالي الدكتور عدنان وزان، وشهادة تكريم لمدير الأمسية قدمها البروفيسور طارق صالح جمال.