المهرجان الوطني للتراث والثقافة .. هناك ثمّة مايحكى عن الوطن
09-20-2018 10:30 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -سماء الشريف المهرجان الوطني للتراث والثقافة أو مهرجان الجنادرية هو مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة العربية السعودية منذ عام 1405 هـ / 1985 وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 مارس 1985 غالباً ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة. ويقام تحت اشراف وزارة الحرس الوطني السعودي.
وتعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
ولتحقيق هذا المنال السامي ذللت حكومتنا الرشيدة الصعاب ووضعت جميع الإمكانيات اللازمة في مختلف القطاعات الحكومية رهن إشارة القائمين على تنظيم هذا المهرجان لتتسابق جميع القطاعات على المشاركة في النشاطات المعتمدة كل عام بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.وقد انبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها الإنسان السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما ومعارض للفنون التشكيلية من الرغبة السامية في تطوير سباق الهجن السنوي الذي اكتسب ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين.
ويبرز المهرجان الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية تنامي رسالة الحرس الوطني الحضارية في خدمة المجتمع السعودي التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن هذا الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره
أهداف الجنادرية :
التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
-إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية
-والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي.
-تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة.
-الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
-العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب.
-تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسئولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة.
-العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، وإعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانية الثقافية والفنية.
وتبدأ فعاليات المهرجان بحفل الافتتاح الرئيسي، وبعدها تتنوع الفعاليات المقامة، أبرزها:
▪ سباق الهجن.
▪ الأوبريت
▪ سباق الفروسية والتحمل.
▪ الشعر الشعبي.
▪ السوق الشعبي.
▪ الفنون والألعاب الشعبية.
▪ العروض التراثية لإمارات المناطق.
▪ الأزياء الشعبية.
▪ معرض الكتاب.
▪ مركز الوثائق والصور.
▪ مؤسسات حكومية وشركات
▪ استضافة دولة من دول العالم للمشاركة في المهرجان.
أوبريت «أئمة وملوك »
رؤية وأشعار: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد ا لمحسن.
ألحان: ياسر أبو علي.
أداء الفنانين: محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله،
راشد الماجد، رابح صقر،ماجد المهندس وراشد الفارس.
أداء درامي الفنانين: راشد الشمراني، علي ابراهيم،
عبدالعزيز السكيرين، شافي الحارثي ومجموعة من
الممثلين الشباب.
المنتج المنفذ: شركة روتانا.
إشراف: سالم الهندي.
الإخراج: أحمد الدوغجي.
"أئمة وملوك"
هو أول أوبريت تقدمه الجنادرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وتتمحور فكرته حول تقديم ومضات وإضاءات عن الدولة السعودية الأولى
والثانية والثالثة في قالب مسرحي يجمع بين الدراما والغناء والعروض الفنية
باستخدام الشاشات واحدث التقنيات المتقدمة في هذا المجال.
وتميزت أجنحة القطاعات الأمنية و العسكرية المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32 " بلمسة الوفاء لشهداء الواجب الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً وحماية للوطن ومواطنيه والمقيمين فيه.
وحرصت القطاعات الأمنية والعسكرية على حضور شهداء الواجب في مهرجان الجنادرية من خلال لوحات ضمت صورهم في مواقع مخصصة توقف عندها زائري المهرجان ووجدوا فيها أجمل ما التقطته عدساتهم في أجنحة الوزارة وقطاعاتها الأمنية، بالإضافة إلى أجنحة رئاسة أمن الدولة ، والقطاعات العسكرية الأخرى.
وجعلت لوحات العز كبار السن من الرجال والنساء يرفعون أيديهم للسماء عندها داعين رب العباد بأن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم في الشهداء ، كما توقف الشبان والشابات أمام صور الأبطال يتأملون عظم التضحية التي قدموها ، وما حققته بطولاتهم من حماية لأمن الوطن وإستقراره ، فيما تأمل الأطفال صور الشهداء معبرين بمشاعرهم من خلال أداء التحية العسكرية بنظرات بريئة شامخة.
تضحيات كبيرة قدمها رجال أمن الوطن البواسل ، تضحيات ستبقيهم أحياء في قلوب الجميع ونجوما تضيء سماء الوطن.
#اليوم_الوطني88
#هناك_ثمّة_ما_يُحكى_عن_الوطن
وتعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها وزارة الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويتنا العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزء كبيرا من تاريخ البلاد.
ولتحقيق هذا المنال السامي ذللت حكومتنا الرشيدة الصعاب ووضعت جميع الإمكانيات اللازمة في مختلف القطاعات الحكومية رهن إشارة القائمين على تنظيم هذا المهرجان لتتسابق جميع القطاعات على المشاركة في النشاطات المعتمدة كل عام بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.وقد انبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها الإنسان السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما ومعارض للفنون التشكيلية من الرغبة السامية في تطوير سباق الهجن السنوي الذي اكتسب ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين.
ويبرز المهرجان الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية تنامي رسالة الحرس الوطني الحضارية في خدمة المجتمع السعودي التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن هذا الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره
أهداف الجنادرية :
التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
-إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية
-والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي.
-تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة.
-الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
-العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب.
-تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسئولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة.
-العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، وإعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانية الثقافية والفنية.
وتبدأ فعاليات المهرجان بحفل الافتتاح الرئيسي، وبعدها تتنوع الفعاليات المقامة، أبرزها:
▪ سباق الهجن.
▪ الأوبريت
▪ سباق الفروسية والتحمل.
▪ الشعر الشعبي.
▪ السوق الشعبي.
▪ الفنون والألعاب الشعبية.
▪ العروض التراثية لإمارات المناطق.
▪ الأزياء الشعبية.
▪ معرض الكتاب.
▪ مركز الوثائق والصور.
▪ مؤسسات حكومية وشركات
▪ استضافة دولة من دول العالم للمشاركة في المهرجان.
أوبريت «أئمة وملوك »
رؤية وأشعار: صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد ا لمحسن.
ألحان: ياسر أبو علي.
أداء الفنانين: محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله،
راشد الماجد، رابح صقر،ماجد المهندس وراشد الفارس.
أداء درامي الفنانين: راشد الشمراني، علي ابراهيم،
عبدالعزيز السكيرين، شافي الحارثي ومجموعة من
الممثلين الشباب.
المنتج المنفذ: شركة روتانا.
إشراف: سالم الهندي.
الإخراج: أحمد الدوغجي.
"أئمة وملوك"
هو أول أوبريت تقدمه الجنادرية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك
سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
وتتمحور فكرته حول تقديم ومضات وإضاءات عن الدولة السعودية الأولى
والثانية والثالثة في قالب مسرحي يجمع بين الدراما والغناء والعروض الفنية
باستخدام الشاشات واحدث التقنيات المتقدمة في هذا المجال.
وتميزت أجنحة القطاعات الأمنية و العسكرية المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 32 " بلمسة الوفاء لشهداء الواجب الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً وحماية للوطن ومواطنيه والمقيمين فيه.
وحرصت القطاعات الأمنية والعسكرية على حضور شهداء الواجب في مهرجان الجنادرية من خلال لوحات ضمت صورهم في مواقع مخصصة توقف عندها زائري المهرجان ووجدوا فيها أجمل ما التقطته عدساتهم في أجنحة الوزارة وقطاعاتها الأمنية، بالإضافة إلى أجنحة رئاسة أمن الدولة ، والقطاعات العسكرية الأخرى.
وجعلت لوحات العز كبار السن من الرجال والنساء يرفعون أيديهم للسماء عندها داعين رب العباد بأن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يتقبلهم في الشهداء ، كما توقف الشبان والشابات أمام صور الأبطال يتأملون عظم التضحية التي قدموها ، وما حققته بطولاتهم من حماية لأمن الوطن وإستقراره ، فيما تأمل الأطفال صور الشهداء معبرين بمشاعرهم من خلال أداء التحية العسكرية بنظرات بريئة شامخة.
تضحيات كبيرة قدمها رجال أمن الوطن البواسل ، تضحيات ستبقيهم أحياء في قلوب الجميع ونجوما تضيء سماء الوطن.
#اليوم_الوطني88
#هناك_ثمّة_ما_يُحكى_عن_الوطن