في إيران : يقتل العمال وتصرف أموال الإيرانيين الكادحين نهباً على الإرهاب وإثارة الفتن
08-16-2017 04:16 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قُتل بائع جوال يُدعى «مظفر عباسي» على يد مأموري البلدية في مدينة قم ، حيث وقع الحادث بعد أن هاجمه مأمورو البلدية خلال بيعه الفواكه بسيارة بيكب لكسب لقمة عيش لعائلته ، اعتدوا عليه بالضرب بحجة التجاوز على قانون الرصيف حتى فارق الحياة من شدة الضربات التي تلقاها.
وقد آغلق عدد من سائقي سيارات التحميل طريق الخروج لسوق الفواكه والخضراوات في قم احتجاجاً على مقتل هذا البائع المتجول وأطلقوا شعارات مناوئة للحكومة.
هذا وسبق وأن شهد مساء السبت الماضي تجمعاً نظمه مجموعة من الباعة المتجولين يرافقهم عدد من المواطنين في شارع «شاهد» ذات الجزرة الوسطية للاحتجاج على هذه الجريمة .
وألقي اللوم على القتيل في الحادث حيث قال «عابدي خرسند» من مسؤولي البلدية في قم: «زملائي وحسب واجبهم الذاتي وجهوا إنذارا للأفراد الذين تجاوزوا على قانون الأرصفة ولكن هذا الرجل قاوم وهو يقوم بتحطيم واجهة سيارته!».
إن هجوم واعتداء رجال البلدية وقوى الأمن الداخلي على الفقراء الذين يضطرون إلى اللجوء للعمل كباعة متجولين بسبب البطالة والفقر لكسب لقمة عيش وكذلك مصادرة أموالهم أصبحت عملا ثابتا في مختلف مدن البلاد.
تلك الوتيرة القمعية التي أدت لحد الآن الى انتحار امرأتين في محطة النواب في طهران وإقدام يونس عساكرة، حميد فرخي و«لاوه احمدي نيا» على إضرام النار في أنفسهم في مدن الأهواز وتبريز سنندج ، وانتحار عبدالكريم أحمدي عامل من أهالي «ديوان دره» في كردستان وانتحار مهدي عفراوي في الأهواز من جملة هذه الانتحارات.
ويعيش عموم العمال والكادحين الإيرانيين في حالة الفقر والجوع والبطالة في الوقت الذي تصرف ثروات إيران الهائلة تطبيقاً لسياسات النظام في قمع المواطنين في الداخل وتصدير الإرهاب واثارة الفتن والحروب في المنطقة والمشاريع النووية المشؤومة أو يتم نهبها من قبل قادة النظام.
وقد آغلق عدد من سائقي سيارات التحميل طريق الخروج لسوق الفواكه والخضراوات في قم احتجاجاً على مقتل هذا البائع المتجول وأطلقوا شعارات مناوئة للحكومة.
هذا وسبق وأن شهد مساء السبت الماضي تجمعاً نظمه مجموعة من الباعة المتجولين يرافقهم عدد من المواطنين في شارع «شاهد» ذات الجزرة الوسطية للاحتجاج على هذه الجريمة .
وألقي اللوم على القتيل في الحادث حيث قال «عابدي خرسند» من مسؤولي البلدية في قم: «زملائي وحسب واجبهم الذاتي وجهوا إنذارا للأفراد الذين تجاوزوا على قانون الأرصفة ولكن هذا الرجل قاوم وهو يقوم بتحطيم واجهة سيارته!».
إن هجوم واعتداء رجال البلدية وقوى الأمن الداخلي على الفقراء الذين يضطرون إلى اللجوء للعمل كباعة متجولين بسبب البطالة والفقر لكسب لقمة عيش وكذلك مصادرة أموالهم أصبحت عملا ثابتا في مختلف مدن البلاد.
تلك الوتيرة القمعية التي أدت لحد الآن الى انتحار امرأتين في محطة النواب في طهران وإقدام يونس عساكرة، حميد فرخي و«لاوه احمدي نيا» على إضرام النار في أنفسهم في مدن الأهواز وتبريز سنندج ، وانتحار عبدالكريم أحمدي عامل من أهالي «ديوان دره» في كردستان وانتحار مهدي عفراوي في الأهواز من جملة هذه الانتحارات.
ويعيش عموم العمال والكادحين الإيرانيين في حالة الفقر والجوع والبطالة في الوقت الذي تصرف ثروات إيران الهائلة تطبيقاً لسياسات النظام في قمع المواطنين في الداخل وتصدير الإرهاب واثارة الفتن والحروب في المنطقة والمشاريع النووية المشؤومة أو يتم نهبها من قبل قادة النظام.