قصر (موسي لا فيا) في باريس يتحول إلى فندق
09-18-2018 10:57 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي أتاحت أيام التراث الأوربية للجمهور، فرصة الزيارة الأخيرة لقصر موسي لا فيا ، الواقع على بعد 35 كيلومترا شمال شرق باريس و8 كيلومترات من مطار شارل ديجول . فقد تم شراء هذه المبنى الأرستقراطي الذي يعود للقرن الثامن عشر من طرف أحد المستثمرين العقاريين لتحويله إلى مبنى فندقي .
وكان القصر استقبل في الفترة 1926-2014 جرحى الحرب العالمية الأولى المصابين في الوجه والرأس والمعروفين تحت تسمية ، الأفواه المكسورة ، وهو يعدّ واحدا من أبرز أماكن الذاكرة الخاصة بتلك الحرب الوحشية .
وقد أبادت تلك الحرب أكثر من ربع الجنود الفرنسيين الذين تقع أعمارهم بين 18و27 سنة، و300 ألف مدني، والعدد نفسه من الذين ما زال مصيرهم مجهولا. غير أن الفرنسيين يتذكرون بدرجة أقل أولئك الجرحى الذين تجاوز عددهم 4 ملايين .
ففي نهاية الحرب، كان هناك مئات آلاف الفرنسيين مبتوري الأعضاء، من بينهم أكثر من 40 ألف مكفوف . إلا أن المشوهين الذين تعرضت وجوههم للرصاص والقذائف والقنابل (قرابة 15 ألف) هم الأكثر تضررا .
وتعود مبادرة إنشاء اتحاد مصابي الوجه في عام 1921 إلى ثلاثة من جرحى الحرب رفضوا الخنوع لوضعية الضحايا وقرروا الانخراط في هذا النشاط الإنساني تحت شعار "ابتسامة رغم كل شيء" .
العمانية
وكان القصر استقبل في الفترة 1926-2014 جرحى الحرب العالمية الأولى المصابين في الوجه والرأس والمعروفين تحت تسمية ، الأفواه المكسورة ، وهو يعدّ واحدا من أبرز أماكن الذاكرة الخاصة بتلك الحرب الوحشية .
وقد أبادت تلك الحرب أكثر من ربع الجنود الفرنسيين الذين تقع أعمارهم بين 18و27 سنة، و300 ألف مدني، والعدد نفسه من الذين ما زال مصيرهم مجهولا. غير أن الفرنسيين يتذكرون بدرجة أقل أولئك الجرحى الذين تجاوز عددهم 4 ملايين .
ففي نهاية الحرب، كان هناك مئات آلاف الفرنسيين مبتوري الأعضاء، من بينهم أكثر من 40 ألف مكفوف . إلا أن المشوهين الذين تعرضت وجوههم للرصاص والقذائف والقنابل (قرابة 15 ألف) هم الأكثر تضررا .
وتعود مبادرة إنشاء اتحاد مصابي الوجه في عام 1921 إلى ثلاثة من جرحى الحرب رفضوا الخنوع لوضعية الضحايا وقرروا الانخراط في هذا النشاط الإنساني تحت شعار "ابتسامة رغم كل شيء" .
العمانية