فلسطين تتبرع بآلاف الكتب العلمية لمكتبة الموصل العراقية
09-15-2018 05:13 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -غيداء رفيق أقدمت السلطة الفلسطينية على جمع الاف الكتب العلمية المنوعة، وتبرعت بها إلى مكتبة جامعة الموصل المركزية العراقية، بعد أن أقدمت عناصر تنظيم داعش على إحراق مكتبة الموصل الكبرى،وإخفاء معالم جميع الكتب والوثائق العلمية العريقة والتي يعود بعضها إلى ألاف السنين.
وكان بداخل المكتبة 3500 كتاباً نادراً، تعود تواريخها إلى العصور القديمة، إضافة إلى وجود المخطوطات والمطبوعات الحكومية التي تعود إلى أوائل الدولة العراقية الحديثة 1921.
وقد جاء هذا التبرع الفلسطيني استجابة لحملات محلية و دولية أطلقها نشطاء عراقيون وكتاب، طالبوا فيها بإعادة فتح مكتبة الموصل من جديد، واستقطاب الكتب العلمية من جميع الدول العربية إلى تلك المكتبة، لإعادة الحضارة والمجد لها والتي كانت مقصداً للعلماء والمثقفين على مدار 62 عاماً.
وأبلغ رئيس الحملة الوطنية الفلسطنية لدعم مكتبة الموصل سعد خليل "للقدس العربي"
أنه تم إرسال أول دفعة متنوعة من الكتب ما بين علمية،ثقافية و دينية بلغ عددها خمسة ألاف كتاب، تنوعت مضامينها ما بين علمية،ثقافية و دينية تم جمعها من الأراضي الفلسطينية،في رسالة محبة وأخوة من الشعب الفلسطيني إلى الشعب العراقي.
ويسعى الفلسطينيون من ذلك إلى إحياء منبع العلم والعلماء من جديد، لإنهاض العراق ومكاتبه العلمية العريقة رغم المؤامرات.
جاء هذا الحرص الفلسطيني كرد جميل بسيط من قبل الشعب الفلسطيني للشعب العراقي الذي لطالما بات يقدم الدعم المالي والعلمي لفلسطين،قبل أن تتحول العراق من دولة تقدم المساعدات إلى دولة بحاجة ماسة إلى من يساعدها.
المصدر/ سما الإخبارية
وكان بداخل المكتبة 3500 كتاباً نادراً، تعود تواريخها إلى العصور القديمة، إضافة إلى وجود المخطوطات والمطبوعات الحكومية التي تعود إلى أوائل الدولة العراقية الحديثة 1921.
وقد جاء هذا التبرع الفلسطيني استجابة لحملات محلية و دولية أطلقها نشطاء عراقيون وكتاب، طالبوا فيها بإعادة فتح مكتبة الموصل من جديد، واستقطاب الكتب العلمية من جميع الدول العربية إلى تلك المكتبة، لإعادة الحضارة والمجد لها والتي كانت مقصداً للعلماء والمثقفين على مدار 62 عاماً.
وأبلغ رئيس الحملة الوطنية الفلسطنية لدعم مكتبة الموصل سعد خليل "للقدس العربي"
أنه تم إرسال أول دفعة متنوعة من الكتب ما بين علمية،ثقافية و دينية بلغ عددها خمسة ألاف كتاب، تنوعت مضامينها ما بين علمية،ثقافية و دينية تم جمعها من الأراضي الفلسطينية،في رسالة محبة وأخوة من الشعب الفلسطيني إلى الشعب العراقي.
ويسعى الفلسطينيون من ذلك إلى إحياء منبع العلم والعلماء من جديد، لإنهاض العراق ومكاتبه العلمية العريقة رغم المؤامرات.
جاء هذا الحرص الفلسطيني كرد جميل بسيط من قبل الشعب الفلسطيني للشعب العراقي الذي لطالما بات يقدم الدعم المالي والعلمي لفلسطين،قبل أن تتحول العراق من دولة تقدم المساعدات إلى دولة بحاجة ماسة إلى من يساعدها.
المصدر/ سما الإخبارية