النمسا تتشبث بإبقاء الهجرة غير النظامية في إفريقيا
09-14-2018 08:58 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية طالب وزير الداخلية النمساوي هربرت كيكل، اليوم الجمعة ببذل جهود لتنفيذ المشروع الأوروبي القاضي بإقامة نقاط إنزال في إفريقيا للمهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط، في حين لم يحرز هذا المشروع أي تقدم ملموس حتى الآن.
ووفقاً لما نشرته ا ف ب : أقر المفوض الاوروبي للهجرة، ديميتريس افراموبولوس، بصعوبات في تنفيذ هذا المشروع الذي طرحته دول الاتحاد الاوروبي لإبعاد المهاجرين الناجين من رحلات محفوفة بالمخاطر عن القارة الاوروبية، مؤكدا في مقابلة مع صحيفة "دي برس" النمساوية: "لم يقبل (...) أي بلد حتى الآن باستقبال مثل هذه النقاط".
ورد الوزير المنتمي إلى "حزب الحرية النمساوي"، اليميني المتطرف، متحدثا في اليوم الثاني من مؤتمر أوروبي حول ادارة تدفق المهاجرين، بقوله: "أترك التشاؤم للآخرين". وأورد كيكل: "هذه الفكرة مطروحة منذ حوالى شهرين والمفوض الأوروبي يستسلم منذ الآن"، واصفا تصريحات افراموبولوس بأنها "مؤشر سيء".
وقد قرر القادة الأوروبيون خلال قمة، في اواخر يونيو، البحث في اقامة "نقاط انزال" للمهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر المتوسط في دول أخرى متطوعة وخصوصا في شمال افريقيا. وطرحت المسألة على مصر وتونس والمغرب لكن هذه البلدان الشمال إفريقية رفضت المبادرة.
ورغم التراجع الكبير في عدد الوافدين الى السواحل الاوروبية، بالمقارنة مع كثافة توافد المهاجرين عام 2015، لا يزال موضوع الهجرة يثير توترا شديدا داخل الاتحاد الأوروبي، وستطرح المسألة من جديد على جدول اعمال القمة الاوروبية المقررة في 19 و20 سبتمبر في سالزبورغ بالنمسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.
متابعات
ووفقاً لما نشرته ا ف ب : أقر المفوض الاوروبي للهجرة، ديميتريس افراموبولوس، بصعوبات في تنفيذ هذا المشروع الذي طرحته دول الاتحاد الاوروبي لإبعاد المهاجرين الناجين من رحلات محفوفة بالمخاطر عن القارة الاوروبية، مؤكدا في مقابلة مع صحيفة "دي برس" النمساوية: "لم يقبل (...) أي بلد حتى الآن باستقبال مثل هذه النقاط".
ورد الوزير المنتمي إلى "حزب الحرية النمساوي"، اليميني المتطرف، متحدثا في اليوم الثاني من مؤتمر أوروبي حول ادارة تدفق المهاجرين، بقوله: "أترك التشاؤم للآخرين". وأورد كيكل: "هذه الفكرة مطروحة منذ حوالى شهرين والمفوض الأوروبي يستسلم منذ الآن"، واصفا تصريحات افراموبولوس بأنها "مؤشر سيء".
وقد قرر القادة الأوروبيون خلال قمة، في اواخر يونيو، البحث في اقامة "نقاط انزال" للمهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر المتوسط في دول أخرى متطوعة وخصوصا في شمال افريقيا. وطرحت المسألة على مصر وتونس والمغرب لكن هذه البلدان الشمال إفريقية رفضت المبادرة.
ورغم التراجع الكبير في عدد الوافدين الى السواحل الاوروبية، بالمقارنة مع كثافة توافد المهاجرين عام 2015، لا يزال موضوع الهجرة يثير توترا شديدا داخل الاتحاد الأوروبي، وستطرح المسألة من جديد على جدول اعمال القمة الاوروبية المقررة في 19 و20 سبتمبر في سالزبورغ بالنمسا التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي.
متابعات