• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

مكتب التربية العربي يترجم كتاب (مدير المدرسة.. ثلاثة مفاتيح لتحقيق أقصى فاعلية)

مكتب التربية العربي يترجم كتاب (مدير المدرسة.. ثلاثة مفاتيح لتحقيق أقصى فاعلية)
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أصدر مكتب التربية العربي لدول الخليج مؤخراً ترجمة لكتاب (مدير المدرسة.. ثلاثة مفاتيح لتحقيق أقصى فاعلية) الذي ألفه الكاتب "مايكل فولان"، ضمن مجموعة إصدارات المكتب هذا العام، ذات العلاقة بالجوانب التعليمية والتربوية، والتي يطمح أن تستفيد منها المنظومة التعليمة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.

ويقدم الكتاب في 132 صفحة وترجمه عبدالله الكيلاني، الأدوار الرئيسة التي ينبغي بمدير أو قائد المدرسة توليها ليكون له أكبر الأثر في تحصيل طلابه، منها أن يتحلى المدير بصفة قائد التعلـّم، وأن يكون اللاعب الرئيس في النظام التعليمي, وأن يكون عامل التغيير الفاعل في العملية التعليمية.
ويتضمن الكتاب فقرات إجرائية تساعد المدير على التطبيق الفعال للبرامج المقدمة، إلى جانب أسئلة مناقشة مثيرة تدعم جدوى الكتاب في التطوير المهني ومسارات القيادة.

وصنف الكتاب في ستة فصول، يتناول الفصل الأول دور المدير والتحديات التي تواجهه، وأن يأخذ مواقع الفاعلين المركزيين، وكيفية إعادة صياغة دور المدير، مع الحفاظ على صفته الرئيسية كقائد أو مدير للمدرسة، وكيف يمكن له تقديم نفسه بدوره القديم والجديد بحيث يكون جاذبـًا، متاحـًا، وأكثر وضوحـًا وقائداً للتغيّر، من خلال دوره التربوي.

ويسلط الفصل الثاني من الكتاب الضوء أنجع الطرق والأساليب التي من شأنها تجاوز الإحباط ومعالجته، خصوصاً عند تصاعد الإحساس لديه بالاستعجال التي تصاعدت معها مشاعر القلق والفشل في محاولة التوصّل للحل، كما يتناول الفصل أفضل الطرق لاستفادة المدير من أخطاءه، بحيث ينتهي بملاحظة واعدة، تكشف عن مواطن النجاح بعد كل إخفاق.
وفي الفصل الثالث محاولة لتعرّف بجوهر الدور الجديد "قيادة التعـلـّم" كما يمارس في المدرسة، موجّهـًا بمفهوم بناء رأس المال المهني للمدرسة، بوصفه رصيداً بديلاً يزيد قوةً المدير باستمرار، في حين يتطرق الفصل الرابع للمدرسة والمنطقة التي يعمل فيهما المديرون، الذي يلزمهم تقدير زملائهم.
ويعرّف الفصل الخامس، بالكفايات الرئيسية للقيادة الجديدة، كعناصر لعامل التغيّر، فيما يتولى الفصل السادس الإجابة على سؤال (كيف أن دور المدير يرجح أن يتغيّر للأحسن؟)، لأنه جزء من داينمية النظام، في حين كان النظام السابق مبعث ملل للطلبة، ومنفّرًا للمعلمين، ومحبطـًا وغير فعال لصانعي القرار والمجتمع (هذه العناصر تؤلف ما أطلق عليه "عامل دفع")، وبما أن الفن التربوي المستجد، والعالم الرقمي، وداينميات التغيّر للعدوى الموجبة ("عامل الجذب") لا يمكن أن تتوقف، مؤكداً الكتاب أن فرصـًا جديدة ستطرح نفسها بأعداد كبيرة. خصوصاً مع العالم الرقمي (الإليكترونيات) كتحدّ.



واس