البيئة تنجح في زراعة 9 أصناف من النخيل في القطيف من خارج بيئتها
09-12-2018 08:56 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة متمثلة بمركز المكافحة الحيوية في القطيف، بزراعة 9 أصناف من النخيل المجلوبة من خارج المحافظة، والحصول على إنتاج تمور قابلة للتناول والتداول والتخزين، وعلى نحو اقتصادي، وذلك بعد تجارب حقلية متواصلة لمدة 12 سنة.
وطرح المركز للمزارعين خلاصة تجربته في الطريقة الحديثة التي تختصر مدة التجفيف من 10 أيام في البساتين التقليدية إلى 3 أيام في البيوت المحمية والمجهزة بصفائح الـ "بولي كربونات".
وعرض عليهم النتائج في أصناف من إنتاج المركز، بينهما صنفان محليان هما "الخلاص" و"الخنيزي"، إضافة إلى 9 أصناف أخرى سعودية تشمل: صقعي، ثوري، عجوة، أشرسي، عمبرة، كسبة، مجهول، دجلة نور، وهذه الأصناف نجحت زراعتها وإثمارها في حقل المركز، وأثبتت نجاحها في بيئة القطيف الرطبة، على الرغم من كونها جافة وتصلح كمنتجات تمور لا رطب، إضافة إلى صنف "روثانا" الذي نجح كرطب لا تمر.
كما وضع المركز خلاصة خبراته البحثية في تجفيف التمور أمام المزارعين، بهدف حثهم على التخلي عن طريقة نشر التمر التقليدية، والتحول إلى الطريقة الحديثة.
وحققت التجارب نتائج جيدة لصالح الحصول على تمور تقل نسبة رطوبتها إلى أقل من 20% خلال 3 أيام، والحفاظ على جودتها في اللون والحجم والقوام، كما أثبتت انعدام النشاط الميكروبي تماما في التمور المجففة بهذه التقنية.
ويعمل مركز المكافحة الحيوية تحت مظلة مركز النخيل والتمور بمحافظة الأحساء، ويتركز تخصصه في إجراء الأبحاث والتجارب الحقلية على النخيل، ويضم المركز عددا من الحقول البحثية، أهمها حقل لأصناف نخيل القطيف، وآخر لأصناف من خارجها، وحقل ثالث يختص بدراسة ذكور النخيل، وتجرى مختبرات المراكز أبحاثا متواصلة على الأصناف، بحثا عما يلائم زراعته في بيئة القطيف المعروفة برطوبتها وخصوصيتها، وكذلك تحسين الإنتاج في الأصناف القطيفية.
وطرح المركز للمزارعين خلاصة تجربته في الطريقة الحديثة التي تختصر مدة التجفيف من 10 أيام في البساتين التقليدية إلى 3 أيام في البيوت المحمية والمجهزة بصفائح الـ "بولي كربونات".
وعرض عليهم النتائج في أصناف من إنتاج المركز، بينهما صنفان محليان هما "الخلاص" و"الخنيزي"، إضافة إلى 9 أصناف أخرى سعودية تشمل: صقعي، ثوري، عجوة، أشرسي، عمبرة، كسبة، مجهول، دجلة نور، وهذه الأصناف نجحت زراعتها وإثمارها في حقل المركز، وأثبتت نجاحها في بيئة القطيف الرطبة، على الرغم من كونها جافة وتصلح كمنتجات تمور لا رطب، إضافة إلى صنف "روثانا" الذي نجح كرطب لا تمر.
كما وضع المركز خلاصة خبراته البحثية في تجفيف التمور أمام المزارعين، بهدف حثهم على التخلي عن طريقة نشر التمر التقليدية، والتحول إلى الطريقة الحديثة.
وحققت التجارب نتائج جيدة لصالح الحصول على تمور تقل نسبة رطوبتها إلى أقل من 20% خلال 3 أيام، والحفاظ على جودتها في اللون والحجم والقوام، كما أثبتت انعدام النشاط الميكروبي تماما في التمور المجففة بهذه التقنية.
ويعمل مركز المكافحة الحيوية تحت مظلة مركز النخيل والتمور بمحافظة الأحساء، ويتركز تخصصه في إجراء الأبحاث والتجارب الحقلية على النخيل، ويضم المركز عددا من الحقول البحثية، أهمها حقل لأصناف نخيل القطيف، وآخر لأصناف من خارجها، وحقل ثالث يختص بدراسة ذكور النخيل، وتجرى مختبرات المراكز أبحاثا متواصلة على الأصناف، بحثا عما يلائم زراعته في بيئة القطيف المعروفة برطوبتها وخصوصيتها، وكذلك تحسين الإنتاج في الأصناف القطيفية.