وزير الخارجية يؤكد حرص المملكة على وحدة واستقرار وأمن اليمن
09-11-2018 11:58 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن المملكة العربية السعودية حريصة على وحدة واستقرار وأمن اليمن وشعبه الشقيق، مشددًا على أن المملكة لم تبخل في تقديم كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب اليمني، سواء عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أو عن طريق منظمات الأمم المتحدة أو المراكز التي أسستها المملكة لتوصيل المساعدات الإنسانية لليمن وإعادة الإعمار في اليمن.
وقال معاليه في تصريح صحفي على هامش اختتام أعمال اجتماع الدورة (150) العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت بالقاهرة اليوم : " إن الاجتماع أكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم العربي، وأهمية الوصول إلى حل سلمي مبني على مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ووصولاً إلى دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف الجبير أن الاجتماع شدد كذلك على أهمية دعم منظمة "الأونروا" في توفير التعليم والغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية للطلاب الفلسطينيين في المخيمات، والطلاب الفلسطينيين اللاجئين.
وتابع قائلاً إن المجلس الوزاري أكد رفضه واستنكاره الشديد للتدخلات الإيرانية السلبية في شؤون دول المنطقة، وأهمية التصدي لهذه التدخلات ولإشعالها الفتن الطائفية ودعمها للإرهاب سواء عن طريق حزب الله الإرهابي في لبنان أو مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية في اليمن وغيرها من المنظمات الإرهابية في البحرين.
وأشار معالي وزير الخارجية إلى أن المجلس الوزاري استنكر مد الإيرانيين للمليشيات الحوثية الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي استخدمتها لإطلاقها على المدن والقرى في المملكة العربية السعودية، لافتًا الانتباه إلى أن أحد هذه الصواريخ استهدف قبلة المسلمين، وهذا الأمر استنكره العالم العربي والإسلامي أجمع.
وأوضح عادل الجبير أن المجلس الوزاري ناقش أيضًا الشأنين الليبي والسوري، بالإضافة إلى بحث الإصلاحات في الجامعة العربية، مبينًا أنه تم تكليف اللجنة المعنية بإنهاء أعمالها في بعض الموضوعات خلال فترة زمنية محددة.
وقال معاليه: " أعتقد بشكل عام أن الاجتماع كان إيجابيًا، وتم تسليم رئاسة المجلس الوزاري من المملكة العربية السعودية إلى جمهورية السودان الشقيقة، ونحن نتطلع للعمل مع رئاسة المجلس الجديدة فيما يهم أمور الدول العربية والشعب العربي".
وحول الاجتماعات العربية القادمة الجبير في نيويورك، قال معاليه " إن هناك دائمًا اجتماعات للتنسيق والتشاور بين وزراء الخارجية العرب قبل بداية الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تنسيق المواقف العربية".
وحول اجتماع اللجنة الخاصة بالتدخلات الإيرانية، أفاد وزير الخارجية في رده على أسئلة الصحفيين بأن اللجنة المعنية بتدخلات إيران السلبية في شؤون المنطقة تجتمع على هامش كل اجتماع وزراي بالجامعة العربية منذ تأسيس هذه اللجنة، ويتم مراجعة ما ترتكبه إيران من انتهاكات في العالم العربي، كما يتم مراجعة ما يقوم به أعضاء اللجنة في التواصل مع الدول لإبراز أدلة وجمع أدلة أخرى، والتواصل مع المنظمات الدولية ووسائل الإعلام لإبراز الانتهاكات الإيرانية التي يجب التصدي لها في العالم العربي.
وردًا على سؤال بشأن إمكانية وجود رد عربي قوي ومؤثر على الحوثيين لكي تنتهي البلطجة الحوثية الإيرانية على العواصم العربية ومنها الرياض التي أطلق عليها صواريخ كثيرة، قال معالي وزير الخارجية : "بدون شك أن ما أسميته بالبلطجة الحوثية الإيرانية وراء استمرار الصراع في اليمن، فالحوثيين لم ولن يستجيبوا لأي جهود للوصول إلى حل سلمي مبني على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216"، مؤكدًا أن الحوثيين لن ولم يستجيبوا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وخير دليل على ذلك عدم حضورهم اجتماع جنيف الأخير.
واختتم معالي وزير الخارجية تصريحه بقوله : "نحن نسعى لما فيه الخير لليمن كبلد وشعب، فضلاً عن الاستمرار في دعم الشعب اليمني الشقيق بكافة الوسائل الممكنة، وكذلك الاستمرار في التصدي للعدوان الحوثي المدعوم من إيران وإعادة الشرعية في اليمن".
وقال معاليه في تصريح صحفي على هامش اختتام أعمال اجتماع الدورة (150) العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت بالقاهرة اليوم : " إن الاجتماع أكد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للعالم العربي، وأهمية الوصول إلى حل سلمي مبني على مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ووصولاً إلى دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف الجبير أن الاجتماع شدد كذلك على أهمية دعم منظمة "الأونروا" في توفير التعليم والغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية للطلاب الفلسطينيين في المخيمات، والطلاب الفلسطينيين اللاجئين.
وتابع قائلاً إن المجلس الوزاري أكد رفضه واستنكاره الشديد للتدخلات الإيرانية السلبية في شؤون دول المنطقة، وأهمية التصدي لهذه التدخلات ولإشعالها الفتن الطائفية ودعمها للإرهاب سواء عن طريق حزب الله الإرهابي في لبنان أو مليشيات الحوثي الإيرانية الإرهابية في اليمن وغيرها من المنظمات الإرهابية في البحرين.
وأشار معالي وزير الخارجية إلى أن المجلس الوزاري استنكر مد الإيرانيين للمليشيات الحوثية الإرهابية بالصواريخ الباليستية التي استخدمتها لإطلاقها على المدن والقرى في المملكة العربية السعودية، لافتًا الانتباه إلى أن أحد هذه الصواريخ استهدف قبلة المسلمين، وهذا الأمر استنكره العالم العربي والإسلامي أجمع.
وأوضح عادل الجبير أن المجلس الوزاري ناقش أيضًا الشأنين الليبي والسوري، بالإضافة إلى بحث الإصلاحات في الجامعة العربية، مبينًا أنه تم تكليف اللجنة المعنية بإنهاء أعمالها في بعض الموضوعات خلال فترة زمنية محددة.
وقال معاليه: " أعتقد بشكل عام أن الاجتماع كان إيجابيًا، وتم تسليم رئاسة المجلس الوزاري من المملكة العربية السعودية إلى جمهورية السودان الشقيقة، ونحن نتطلع للعمل مع رئاسة المجلس الجديدة فيما يهم أمور الدول العربية والشعب العربي".
وحول الاجتماعات العربية القادمة الجبير في نيويورك، قال معاليه " إن هناك دائمًا اجتماعات للتنسيق والتشاور بين وزراء الخارجية العرب قبل بداية الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تنسيق المواقف العربية".
وحول اجتماع اللجنة الخاصة بالتدخلات الإيرانية، أفاد وزير الخارجية في رده على أسئلة الصحفيين بأن اللجنة المعنية بتدخلات إيران السلبية في شؤون المنطقة تجتمع على هامش كل اجتماع وزراي بالجامعة العربية منذ تأسيس هذه اللجنة، ويتم مراجعة ما ترتكبه إيران من انتهاكات في العالم العربي، كما يتم مراجعة ما يقوم به أعضاء اللجنة في التواصل مع الدول لإبراز أدلة وجمع أدلة أخرى، والتواصل مع المنظمات الدولية ووسائل الإعلام لإبراز الانتهاكات الإيرانية التي يجب التصدي لها في العالم العربي.
وردًا على سؤال بشأن إمكانية وجود رد عربي قوي ومؤثر على الحوثيين لكي تنتهي البلطجة الحوثية الإيرانية على العواصم العربية ومنها الرياض التي أطلق عليها صواريخ كثيرة، قال معالي وزير الخارجية : "بدون شك أن ما أسميته بالبلطجة الحوثية الإيرانية وراء استمرار الصراع في اليمن، فالحوثيين لم ولن يستجيبوا لأي جهود للوصول إلى حل سلمي مبني على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216"، مؤكدًا أن الحوثيين لن ولم يستجيبوا للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وخير دليل على ذلك عدم حضورهم اجتماع جنيف الأخير.
واختتم معالي وزير الخارجية تصريحه بقوله : "نحن نسعى لما فيه الخير لليمن كبلد وشعب، فضلاً عن الاستمرار في دعم الشعب اليمني الشقيق بكافة الوسائل الممكنة، وكذلك الاستمرار في التصدي للعدوان الحوثي المدعوم من إيران وإعادة الشرعية في اليمن".