القطاع الصحي في المملكة الأكبر حجمآ بين جميع دول الشرق الأوسط لانفاق يتجاوز الـ 150 مليار سعودي
09-11-2018 11:11 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اوضح معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ان القطاع الصحي في المملكة يعتبر هو الأكبر حجمآ بين جميع دول الشرق الأوسط بإنفاق يتجاوز 40 مليار دولار امريكي أي ما يقارب الـ 150 مليار سعودي .
مشيرا الى ان التحديات القائمة في القطاع الصحي شبيه الى حد ما مثيلاتها في الدول الأخرى ممثلة في الاستدامة المالية نظرا للارتفاع المضطرد في تكلفة الخدمات الصحية، ندرة الكادر الصحي ، والتغير الديموغرافي للسكان وازدياد نسبة المسنين وازدياد نسب الامراض المزمنة وسهولة الوصول للخدمات الصحية .
وأضاف معاليه خلال افتتاحه فعاليات ملتقى الصحة العالمي اليوم الإثنين بالرياض ان خطط الصحة الطموحة انطلقت من تلك التحديات لاعادة هيكلة وإصلاح النظام الصحي في المملكة.
والذي سيأتي عن طريق عدة مسارات ابرزها التحول المؤسسي والذي يهدف إلى إعادة حوكمة القطاع الصحي وفصل الخدمات الصحية بما يمكن الوزارة من التركيز على دورها الأساسي في صياغة السياسات والتشريعات وسن القوانين والأنظمة لما يضمن جودة ورقي الخدمات الصحية .وتعتبر مبادرات الحوكمة كنموذج الرعاية الصحية، والتحول الى شركات احد الركائز الأساسية في هذا المسار بالإضافة الى ضمان الاستدامة المالية على برنامج الضمان الصحي وشراء الخدمةبحيث تعتبر تحول جوهري لمفهوم التمويل الصحي والقائم على افضل الممارسات الصحية العالمية.
وذكر ان تعزيز مفهوم الصحة العامة، والصحة الوقائية ، واتباع أنماط صحية غذائية تعد من اهم المسارات لإعادة هيكلة وإصلاح النظام الصحي في المملكة ، بالإضافة الى العمل على رفع مستوى الخدمات الصحية وتبني ثقافة التنافس والشفافية ومؤشرات الأداء .
مشيرا الى ان مبادرة أداء الصحة من المبادرات التي تفخر بها الصحة كونه يعتبر متميزا ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم حيث يهدف الى تعزيز ثقافة القياس عن طريق مؤشرات الأداء والشفافية وتحسين الجودة والكفاءة ورضا العميل، وقد توسع البرنامج ليشمل في صورته الحالية 72 مستشفى موزعة على كافة ارجاء المملكة ويستهدف مناطق خدمة المريض الحيوية مثل الطوارئ والتنويم والعمليات والعناية المركزة والعيادات والاشعة والمختبرات.
مبينا بان الصحة نجحت في تحسين الكثير من هذه المؤشرات من خلال اكثر من 1000 مشروع سنويا بقيادة 300 من قادة التغيير .ومنها تقليل فترة الانتظار لرؤية الطبيب في الطوارئ بـ13% وتقليص فترة الانتظار في الطوارئ من لحظة اتخاذ القرار الطبي الى الخروج بـ47% وخفض الغاء العمليات بأكثر من 50% ورفع نسبة الخروج من المستشفى بنهاية الأسبوع بـ42% .
واكد معاليه على ان الصحة وانطلاقا من دورها الريادي في المملكة في المحافل الدولية والإقليمية حرصت على ان يكون شعار هذا الملتقى والمعرض المصاحب له لهذا العام هو " احتضان المستقبل Embracing the Future " وان يتضمن محاور جوهرية كمستقبل خدمات الرعاية الصحية، و" الاستثمار والتمويل وتعويض النفقات في الرعاية الصحية والابتكار والصحة الرقمية، ولهذا نظرنا الى ان تكون نظرتنا عالمية تستوعب التجارب الدولية المختلفة والمساهمة الفاعلة في هذا الحوار العالمي .
مشيرا الى ان التحديات القائمة في القطاع الصحي شبيه الى حد ما مثيلاتها في الدول الأخرى ممثلة في الاستدامة المالية نظرا للارتفاع المضطرد في تكلفة الخدمات الصحية، ندرة الكادر الصحي ، والتغير الديموغرافي للسكان وازدياد نسبة المسنين وازدياد نسب الامراض المزمنة وسهولة الوصول للخدمات الصحية .
وأضاف معاليه خلال افتتاحه فعاليات ملتقى الصحة العالمي اليوم الإثنين بالرياض ان خطط الصحة الطموحة انطلقت من تلك التحديات لاعادة هيكلة وإصلاح النظام الصحي في المملكة.
والذي سيأتي عن طريق عدة مسارات ابرزها التحول المؤسسي والذي يهدف إلى إعادة حوكمة القطاع الصحي وفصل الخدمات الصحية بما يمكن الوزارة من التركيز على دورها الأساسي في صياغة السياسات والتشريعات وسن القوانين والأنظمة لما يضمن جودة ورقي الخدمات الصحية .وتعتبر مبادرات الحوكمة كنموذج الرعاية الصحية، والتحول الى شركات احد الركائز الأساسية في هذا المسار بالإضافة الى ضمان الاستدامة المالية على برنامج الضمان الصحي وشراء الخدمةبحيث تعتبر تحول جوهري لمفهوم التمويل الصحي والقائم على افضل الممارسات الصحية العالمية.
وذكر ان تعزيز مفهوم الصحة العامة، والصحة الوقائية ، واتباع أنماط صحية غذائية تعد من اهم المسارات لإعادة هيكلة وإصلاح النظام الصحي في المملكة ، بالإضافة الى العمل على رفع مستوى الخدمات الصحية وتبني ثقافة التنافس والشفافية ومؤشرات الأداء .
مشيرا الى ان مبادرة أداء الصحة من المبادرات التي تفخر بها الصحة كونه يعتبر متميزا ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم حيث يهدف الى تعزيز ثقافة القياس عن طريق مؤشرات الأداء والشفافية وتحسين الجودة والكفاءة ورضا العميل، وقد توسع البرنامج ليشمل في صورته الحالية 72 مستشفى موزعة على كافة ارجاء المملكة ويستهدف مناطق خدمة المريض الحيوية مثل الطوارئ والتنويم والعمليات والعناية المركزة والعيادات والاشعة والمختبرات.
مبينا بان الصحة نجحت في تحسين الكثير من هذه المؤشرات من خلال اكثر من 1000 مشروع سنويا بقيادة 300 من قادة التغيير .ومنها تقليل فترة الانتظار لرؤية الطبيب في الطوارئ بـ13% وتقليص فترة الانتظار في الطوارئ من لحظة اتخاذ القرار الطبي الى الخروج بـ47% وخفض الغاء العمليات بأكثر من 50% ورفع نسبة الخروج من المستشفى بنهاية الأسبوع بـ42% .
واكد معاليه على ان الصحة وانطلاقا من دورها الريادي في المملكة في المحافل الدولية والإقليمية حرصت على ان يكون شعار هذا الملتقى والمعرض المصاحب له لهذا العام هو " احتضان المستقبل Embracing the Future " وان يتضمن محاور جوهرية كمستقبل خدمات الرعاية الصحية، و" الاستثمار والتمويل وتعويض النفقات في الرعاية الصحية والابتكار والصحة الرقمية، ولهذا نظرنا الى ان تكون نظرتنا عالمية تستوعب التجارب الدولية المختلفة والمساهمة الفاعلة في هذا الحوار العالمي .