#التعليم تعقد ورشة عمل لمناقشة التقارير والخطط التشغيلية لمدارس الحد الجنوبي
09-10-2018 11:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية عُقد صباح اليوم الأثنين بمقر وزارة التعليم بالرياض برنامج لقاء وورشة عمل لمناقشة البرامج والمشروعات والخطط المنفذة لمدارس الحد الجنوبي للعام الدراسي المنصرم 1439/1438هـ وكذلك عرض الخطة التشغيلية والبرامج المزمع تنفيذها للعام الدراسي الحالي 1440/1439هـ، وذلك تحت رعاية سعادة وكيل الوزارة للأداء التعليمي الدكتور عيد الحيسوني.
وحضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة للتوجيه (بنين) الدكتور يحيى الخبراني، والمديرة العامة للتوجيه والإرشاد (بنات) الأستاذة موضي المقيطيب، وعدداً من القيادات التعليمية ومدراء إدارات مناطق الحد الجنوبي (نجران- صبيا- جازان- سراة عبيدة- ظهران الجنوب).
وفي مستهل اللقاء وجه الدكتور يحيى الخبراني شكره لسعادة وكيل الوزارة على افتتاحه الورشة، وأوضح أن الارشاد المدرسي يُعد ركن هام في العملية التربوية والتعليمية وركيزة اساسية للسلوك والتحصيل الدراسي لما له من اهمية في بناء شخصية الطالب والطالبة كونه يلامس رغباتهم وميولهم من خلال البرامج والتطبيقات والمناهج الانمائية والوقائية والعلاجية المقدمة لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطلاب والطالبات وخصوصاً وقت الازمات الفعلية، مُضيفاً أن العملية الارشادية رسالة وطن علينا ان نقوم بها جميعاً على اكمل وجه وفق رؤية الوطن وقيادتنا الرشيدة.
وذكرت الأستاذة موضي المقيطيب أن الجميع يعلم طبيعة المستجدات التي تتوالى والتحديات المتعاقبة على المستوى المحلى أو الاقليمي أو الدولي والتي تؤثر بقوة كبيرة على الفرد أو المجتمع وتترك تأثيرها الكبير خاصة على مستوى التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي في الميدان التعليمي للطلاب والطالبات. وأوضحت بأنه منذ ما يزيد عن أربع سنوات لانطلاق عمليات عاصفة الحزم حرصت وزارة التعليم على تقديم كافة الخدمات التعليمية المساندة لها من خلال تكاتف جميع الادارات العامة فيها، حيث جعلت الحدّ الجنوبي هو محور التركيز في كافة المسارات والقرارات ومن أولوياتها في العمل.
وأضافت المقيطيب بأنه على ضوء ذلك تولت الإدارة العامة للتوجيه والارشاد تقديم الدعم والمساندة للميدان التعليمي بالحد الجنوبي وفق نسق تسلسلي اعتمد على طرح الخطط التنفيذية الموجهة لتحقيق الاهداف المرسومة في المرحلة الأولى ومن ثم المشاركة في التخطيط لتسديد الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة من الواقع الميداني في المراحل اللاحقة، مع الاشراف والمتابعة على الخدمات الارشادية المتخصصة للفئات المستهدفة في مساريَ التحصيل الدراسي ورعاية السلوك وتقويمه للطلاب والطالبات ودعم اسرهم ورفع المستوى المهني لمنسوبيهم بكافة المستويات مع التقويم المستمر والمواءمة مع المستجدات في كل مرحلة بكل عام دراسي .
ولأهمية تقديم التغذية الراجعة والتحليل وتشخيص واقع الخدمات الارشادية المقدمة والتقويم لما يتم تنفيذه ميدانيا من قبل ادارات الحد الجنوبي ورفعها للإدارة العامة كان لزاما عقد هذه الورشة للمناقشة والطرح المباشر للوصول للتوصيات التي تُسهم في رفع مستوى تقديم الخدمات الارشادية لتحقيق الكفاءة والفاعلية لما سيتم تنفيذه خلال العام الدراسي الحالي 1440/1439هـ. ومن ابرزها اعادة بناء الخطط في ادارات الارشاد بما يلبي احتياجات الطلبة النفسية بالحد الجنوبي، والتأكيد على تفعيل التعميم الوزاري الخاص بالاستفادة من معلمي ومعلمات علم النفس والخدمة الاجتماعية في عمليات الارشاد المدرسي، والتوسع في الشراكات المجتمعية بما يخدم الارشاد المدرسي، وكذلك حث الطلبة على المشاركة في برنامج تواصل من خلال تفعيل ايقونة الاستشارات الخاصة بالحد الجنوبي، وتشجيع العمل التطوعي من قبل الخريجين والخريجات واحتسابه في نقاط المفاضلة، وتفعيل برنامج الارشاد وقت الازمات، واستثمار ساعة النشاط بما يخدم العمل الارشادي، وتوجيه الدراسات الاجرائية لقياس الصلابة النفسية، إضافةً إلى التعريف بنظام مكافحة التحرش وتفعيل الاساليب لمواجهته.
واُختتم البرنامج بتقديم الشكر للحضور راجين أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء والجد وملئ بمبادرات نوعية ذات ارشاد فعال لطلاب وطالبات مدارس الحد الجنوبي
وحضر اللقاء مدير عام الإدارة العامة للتوجيه (بنين) الدكتور يحيى الخبراني، والمديرة العامة للتوجيه والإرشاد (بنات) الأستاذة موضي المقيطيب، وعدداً من القيادات التعليمية ومدراء إدارات مناطق الحد الجنوبي (نجران- صبيا- جازان- سراة عبيدة- ظهران الجنوب).
وفي مستهل اللقاء وجه الدكتور يحيى الخبراني شكره لسعادة وكيل الوزارة على افتتاحه الورشة، وأوضح أن الارشاد المدرسي يُعد ركن هام في العملية التربوية والتعليمية وركيزة اساسية للسلوك والتحصيل الدراسي لما له من اهمية في بناء شخصية الطالب والطالبة كونه يلامس رغباتهم وميولهم من خلال البرامج والتطبيقات والمناهج الانمائية والوقائية والعلاجية المقدمة لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطلاب والطالبات وخصوصاً وقت الازمات الفعلية، مُضيفاً أن العملية الارشادية رسالة وطن علينا ان نقوم بها جميعاً على اكمل وجه وفق رؤية الوطن وقيادتنا الرشيدة.
وذكرت الأستاذة موضي المقيطيب أن الجميع يعلم طبيعة المستجدات التي تتوالى والتحديات المتعاقبة على المستوى المحلى أو الاقليمي أو الدولي والتي تؤثر بقوة كبيرة على الفرد أو المجتمع وتترك تأثيرها الكبير خاصة على مستوى التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي في الميدان التعليمي للطلاب والطالبات. وأوضحت بأنه منذ ما يزيد عن أربع سنوات لانطلاق عمليات عاصفة الحزم حرصت وزارة التعليم على تقديم كافة الخدمات التعليمية المساندة لها من خلال تكاتف جميع الادارات العامة فيها، حيث جعلت الحدّ الجنوبي هو محور التركيز في كافة المسارات والقرارات ومن أولوياتها في العمل.
وأضافت المقيطيب بأنه على ضوء ذلك تولت الإدارة العامة للتوجيه والارشاد تقديم الدعم والمساندة للميدان التعليمي بالحد الجنوبي وفق نسق تسلسلي اعتمد على طرح الخطط التنفيذية الموجهة لتحقيق الاهداف المرسومة في المرحلة الأولى ومن ثم المشاركة في التخطيط لتسديد الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة من الواقع الميداني في المراحل اللاحقة، مع الاشراف والمتابعة على الخدمات الارشادية المتخصصة للفئات المستهدفة في مساريَ التحصيل الدراسي ورعاية السلوك وتقويمه للطلاب والطالبات ودعم اسرهم ورفع المستوى المهني لمنسوبيهم بكافة المستويات مع التقويم المستمر والمواءمة مع المستجدات في كل مرحلة بكل عام دراسي .
ولأهمية تقديم التغذية الراجعة والتحليل وتشخيص واقع الخدمات الارشادية المقدمة والتقويم لما يتم تنفيذه ميدانيا من قبل ادارات الحد الجنوبي ورفعها للإدارة العامة كان لزاما عقد هذه الورشة للمناقشة والطرح المباشر للوصول للتوصيات التي تُسهم في رفع مستوى تقديم الخدمات الارشادية لتحقيق الكفاءة والفاعلية لما سيتم تنفيذه خلال العام الدراسي الحالي 1440/1439هـ. ومن ابرزها اعادة بناء الخطط في ادارات الارشاد بما يلبي احتياجات الطلبة النفسية بالحد الجنوبي، والتأكيد على تفعيل التعميم الوزاري الخاص بالاستفادة من معلمي ومعلمات علم النفس والخدمة الاجتماعية في عمليات الارشاد المدرسي، والتوسع في الشراكات المجتمعية بما يخدم الارشاد المدرسي، وكذلك حث الطلبة على المشاركة في برنامج تواصل من خلال تفعيل ايقونة الاستشارات الخاصة بالحد الجنوبي، وتشجيع العمل التطوعي من قبل الخريجين والخريجات واحتسابه في نقاط المفاضلة، وتفعيل برنامج الارشاد وقت الازمات، واستثمار ساعة النشاط بما يخدم العمل الارشادي، وتوجيه الدراسات الاجرائية لقياس الصلابة النفسية، إضافةً إلى التعريف بنظام مكافحة التحرش وتفعيل الاساليب لمواجهته.
واُختتم البرنامج بتقديم الشكر للحضور راجين أن يكون عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء والجد وملئ بمبادرات نوعية ذات ارشاد فعال لطلاب وطالبات مدارس الحد الجنوبي