الجمعية الفلكية بجدة تؤكد تزايد أضواء الشفق القطبى مع اقتراب الخريف
09-10-2018 08:29 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية كشفت الجمعية الفلكية بجدة عن حدوث شقوق مؤقتة في المجال المغناطيسي للأرض نظرا لأن النصف الشمالي للكرة الأرضية يبعد عن الاعتدال الخريفي أسبوعين فقط.
وبحسب الجمعية، فإن الباحثين عرفوا منذ فترة طويلة أنه خلال الأسابيع القريبة من الاعتدالين تتشكل شقوق في الغلاف المغناطيسي للأرض، عندها يمكن للرياح الشمسية أن تتدفق خلال الثغرات لتحدث عندها أضواء الشفق القطبي ساطعة، كما حدث ذلك في مدينة يلونايف الكندية.
وأضافت الجمعية أنه من المعروف بأن الأرض محاطة بحقل قوة مغناطيسية عبارة عن فقاعة في الفضاء تسمى «الغلاف المغناطيسي» بعرض عشرات آلاف الأميال، وهذا الغلاف المغناطيسي يحرف إبر البوصلة هنا على سطح الأرض، وهو في غاية الأهمية حيث يعمل كدرع يحمينا من العواصف الشمسية.
وفي الخامس والسادس من سبتمبر الجاري، سطعت أضواء الشفق* القطبي في السماء طوال الليل مع ظهور مشرق للون الوردي بعد منتصف الليل بقليل، وهذه الألوان غير معتادة إلى حد ما، بحسب الجمعية.
*
وتابعت الجمعية: «فنحن نعلم بأن معظم الشفق القطبي يتوهج بلون أخضر ناتج عن الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس وتضرب ذرات* الأكسجين على ارتفاع* من 100 الى 300 كيلومتر فوق سطح الأرض».
وأكملت: «أما اللون الوردي فهو يظهر عندما* تنخفض الجسيمات المشحونة إلى ارتفاع غير معتاد وتضرب جزيئات النيتروجين على ارتفاع 100 كيلومتر أو أقل، حيث أنه أثناء العرض، كان سيل ضعيف من الريح الشمسية يهب حول الأرض، و في هذا الوقت من العام، حتى تدفق بسيط من الريح الشمسية يمكنه أن يخترق* الدفاعات المغناطيسية لكوكبنا».
وبحسب الجمعية، فإن الباحثين عرفوا منذ فترة طويلة أنه خلال الأسابيع القريبة من الاعتدالين تتشكل شقوق في الغلاف المغناطيسي للأرض، عندها يمكن للرياح الشمسية أن تتدفق خلال الثغرات لتحدث عندها أضواء الشفق القطبي ساطعة، كما حدث ذلك في مدينة يلونايف الكندية.
وأضافت الجمعية أنه من المعروف بأن الأرض محاطة بحقل قوة مغناطيسية عبارة عن فقاعة في الفضاء تسمى «الغلاف المغناطيسي» بعرض عشرات آلاف الأميال، وهذا الغلاف المغناطيسي يحرف إبر البوصلة هنا على سطح الأرض، وهو في غاية الأهمية حيث يعمل كدرع يحمينا من العواصف الشمسية.
وفي الخامس والسادس من سبتمبر الجاري، سطعت أضواء الشفق* القطبي في السماء طوال الليل مع ظهور مشرق للون الوردي بعد منتصف الليل بقليل، وهذه الألوان غير معتادة إلى حد ما، بحسب الجمعية.
*
وتابعت الجمعية: «فنحن نعلم بأن معظم الشفق القطبي يتوهج بلون أخضر ناتج عن الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس وتضرب ذرات* الأكسجين على ارتفاع* من 100 الى 300 كيلومتر فوق سطح الأرض».
وأكملت: «أما اللون الوردي فهو يظهر عندما* تنخفض الجسيمات المشحونة إلى ارتفاع غير معتاد وتضرب جزيئات النيتروجين على ارتفاع 100 كيلومتر أو أقل، حيث أنه أثناء العرض، كان سيل ضعيف من الريح الشمسية يهب حول الأرض، و في هذا الوقت من العام، حتى تدفق بسيط من الريح الشمسية يمكنه أن يخترق* الدفاعات المغناطيسية لكوكبنا».