دراسة جامعية : Google يرصد تحركات ما يزيد عن ملياري شخص حول العالم
09-10-2018 07:10 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بيّنت دراسة صادرة عن باحثين في جامعة "برينستون" الأميركية، أن غوغل يرصد تحركات ما يزيد عن ملياري شخص حول العالم، ممن يستعملون أجهزة وهواتف تعمل بنظام التشغيل الشهير "آندرويد".
كما أكد تقرير لوكالة الأسوشيتد برس، أن الكثير من خدمات غوغل على أجهزة آيفون وآندرويد تخزّن بيانات مواقع المستخدمين، حتى وإن قاموا بإيقاف تشغيل خدمات تحديد الموقع الجغرافي بتغيير إعدادات الخصوصية المتوفرة في تلك الأجهزة.
وتمثل هذه المعلومات صيدا ثمينا بالنسبة للمسوّقين المستعدين لشراء هذه البيانات للاستفادة منها في الترويج لأعمالهم، من مطاعم ووجهات تسوق وبرامج سياحية، وغيرها الكثير من الخدمات.
وغوغل متهمة باللجوء إلى طرق كثيرة لتخزين بيانات المستخدمين، مثل الوصول لسجل المواقع وأنشطة الويب والتطبيقات واستعمال ملفات "الكوكيز"، وهو ما نفاه محرك البحث الشهير في أكثر من مناسبة، موضحا أنه يقدم شرحا مفصلا عن مزايا أي تطبيق أو خدمة مقدمة من جانبه، وجميعها تتطلب موافقة المستخدم قبل تفعيلها، كما توفر أدوات وخصائص تتيح إيقافها وحذف تواريخها بأي وقت.
وتلك العائدات الإعلانية تُغري الشركات التقنية للتفكير بطرق أكثر تطورا لاستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي .
ويظل السؤال الذي يصعب الإجابة عليه الآن، هو ما إذا كانت تلك المؤسسات ستصل في المستقبل القريب إلى مرحلة تكون فيها قادرة على قراءة أفكارنا بناء على بيانات مجمعة، وتقديم اقتراحات شرائية لا يمكن رفضها، وفق معطيات وأرقام خاصة بسلوكنا الرقمي ونشاطاتنا في فضاء الإنترنت.
وكالات
كما أكد تقرير لوكالة الأسوشيتد برس، أن الكثير من خدمات غوغل على أجهزة آيفون وآندرويد تخزّن بيانات مواقع المستخدمين، حتى وإن قاموا بإيقاف تشغيل خدمات تحديد الموقع الجغرافي بتغيير إعدادات الخصوصية المتوفرة في تلك الأجهزة.
وتمثل هذه المعلومات صيدا ثمينا بالنسبة للمسوّقين المستعدين لشراء هذه البيانات للاستفادة منها في الترويج لأعمالهم، من مطاعم ووجهات تسوق وبرامج سياحية، وغيرها الكثير من الخدمات.
وغوغل متهمة باللجوء إلى طرق كثيرة لتخزين بيانات المستخدمين، مثل الوصول لسجل المواقع وأنشطة الويب والتطبيقات واستعمال ملفات "الكوكيز"، وهو ما نفاه محرك البحث الشهير في أكثر من مناسبة، موضحا أنه يقدم شرحا مفصلا عن مزايا أي تطبيق أو خدمة مقدمة من جانبه، وجميعها تتطلب موافقة المستخدم قبل تفعيلها، كما توفر أدوات وخصائص تتيح إيقافها وحذف تواريخها بأي وقت.
وتلك العائدات الإعلانية تُغري الشركات التقنية للتفكير بطرق أكثر تطورا لاستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي .
ويظل السؤال الذي يصعب الإجابة عليه الآن، هو ما إذا كانت تلك المؤسسات ستصل في المستقبل القريب إلى مرحلة تكون فيها قادرة على قراءة أفكارنا بناء على بيانات مجمعة، وتقديم اقتراحات شرائية لا يمكن رفضها، وفق معطيات وأرقام خاصة بسلوكنا الرقمي ونشاطاتنا في فضاء الإنترنت.
وكالات