مسؤولون وحقوقيون لـ ( وام ) : #التحالف_العربي يحمل رسالة سلام وبناء وتنمية في #اليمن
09-10-2018 06:43 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد مسؤولون وحقوقيون مشاركون في الندوة الدولية حول اليمن - التي نظمتها جمعية الصحفيين اليوم في أبوظبي تحت عنوان "تقرير فريق الخبراء .. تأزيم للانتهاكات واستمرار للمعاناة " - أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية يحمل رسالة سلام وبناء وتنمية في اليمن.
وقالوا في تصريحات لـ"وكالة أنباء الإمارات" على هامش الندوة اليوم ان تقرير فريق الخبراء الأممي الخاص بحقوق الانسان في اليمن يفتقد لأدنى معايير الموضوعية والدقة وانحاز بشكل كبير لطرف على حساب الآخر ..مشيرين إلى أنه أغفل الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن وأغفل الدور الإنساني الرائد الذي يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات إن دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لديها تاريخ انساني رائد ..مشيرا إلى أن دول التحالف تعمل على البناء والتنمية والسلام في اليمن وجاءت لنصرة الشرعية في اليمن والتصدي لأطماع مليشيات الحوثي الانقلابية.
وأضاف ان الندوة التي نظمتها جمعية الصحفيين اليوم سعت إلى توضيح أوجه الخلل في تقرير حقوق الانسان الخاص باليمن ..لافتا إلى أن الندوة ضمت نخبة من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الانسان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه قال نبيل عبدالحفيظ وكيل وزارة حقوق الانسان في اليمن إن الحكومة الشرعية في اليمن هدفها الدائم هو تحقيق السلام في اليمن ولا تتأخر عن التعاطي بإيجابية مع كافة المبادرات الأممية الهافة إلى تحقيق السلام في اليمن وآخرها مشاورات جنيف ..مشيرا إلى أن هذا الأمر يقابله تعنت من جانب مليشيات الحوثي الانقلابية وتجاهل لكافة المبادرات الأممية.
وأكد أن تقرير حقوق الانسان الصادر مؤخرا حول اليمن تضمن حزمة من المغالطات ومن ثم فنحن نعتبره تقريرا "مسيسا" يفتقر للحيادية ..مشيرا الى ان الحكومة الشرعية اليمنية أعلنت مؤخرا رفضها للتقرير بشكل تام وانها تعكف على اعداد رد رسمي يفنده لارساله إلى الأمم المتحدة.
وأوضح ان من أبرز المغالطات التي يتضمنها هذا التقرير أنه يسمي مليشيات الحوثي الانقلابية بـ "سلطة الأمر الواقع" كما يدعي سيطرة هذه المليشيات على مساحة كبيرة الأراضي اليمنية بينما في الحقيقة أن الشرعية اليمنية تسيطر على نحو 90 من الأراضي اليمنية.
وأشار إلى أن التقرير أغفل عن قصد الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وما تقدمه دولة الإمارات والمملكة من مبادرات إنسانية غير مسبوقة تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني ..وقال انه في الوقت الذي تحدث فيه التقرير عن وجود عراقيل تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن فإن الحكومة الشرعية اليمنية وفرت 22 منفذا لإيصال المساعدات ..وتساءل " فأين هي العراقيل التي يتم الحديث عنها ؟" .
ومن جهته أكد عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الانسان على ضرورة العمل على تشكيل فريق من الخبراء الدوليين والمستشارين في القانون الدولي لدراسة التقرير وتفنيده ..مشيرا إلى أن التقرير استند في مقرراته إلى الانحياز والكيل بمكيالين في القضايا محل ولايته.
ولفت إلى أن التقرير وصف الأزمة اليمنية بأنها صراع على السلطة في تجاهل واضح للقرار الأممي رقم 2216.
كما أكد أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الانسان بجنيف ان التقرير مسيس واستقى المعلومات من بعض المنظمات التي افتقدت نزاهتها وشفافيتها ..مشيرا إلى أن التقرير لم يتطرق إلى انتهاكات جمة لمليشيات الحوثي مثل تجنيد الأطفال واستهداف المدنيين بالعبوات الناسفة.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون بين منظومات حقوق الانسان المحلية والدولية ..مشيرا إلى أن الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ستضمن العديد من الفعاليات الخاصة بحقوق الانسان في اليمن حيث سيتم تقديم شكوى إلى المفوضية نطالب فيها بضرورة إعادة صياغة هذا التقرير والالتزام بالموضوعية في إعداده وإدراج الانتهاكات الجسيمة التي قامت بها مليشيات الحوثي في اليمن.
وام
وقالوا في تصريحات لـ"وكالة أنباء الإمارات" على هامش الندوة اليوم ان تقرير فريق الخبراء الأممي الخاص بحقوق الانسان في اليمن يفتقد لأدنى معايير الموضوعية والدقة وانحاز بشكل كبير لطرف على حساب الآخر ..مشيرين إلى أنه أغفل الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن وأغفل الدور الإنساني الرائد الذي يقوم به التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال محمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين في الإمارات إن دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لديها تاريخ انساني رائد ..مشيرا إلى أن دول التحالف تعمل على البناء والتنمية والسلام في اليمن وجاءت لنصرة الشرعية في اليمن والتصدي لأطماع مليشيات الحوثي الانقلابية.
وأضاف ان الندوة التي نظمتها جمعية الصحفيين اليوم سعت إلى توضيح أوجه الخلل في تقرير حقوق الانسان الخاص باليمن ..لافتا إلى أن الندوة ضمت نخبة من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الانسان على الصعيدين الإقليمي والدولي.
من جانبه قال نبيل عبدالحفيظ وكيل وزارة حقوق الانسان في اليمن إن الحكومة الشرعية في اليمن هدفها الدائم هو تحقيق السلام في اليمن ولا تتأخر عن التعاطي بإيجابية مع كافة المبادرات الأممية الهافة إلى تحقيق السلام في اليمن وآخرها مشاورات جنيف ..مشيرا إلى أن هذا الأمر يقابله تعنت من جانب مليشيات الحوثي الانقلابية وتجاهل لكافة المبادرات الأممية.
وأكد أن تقرير حقوق الانسان الصادر مؤخرا حول اليمن تضمن حزمة من المغالطات ومن ثم فنحن نعتبره تقريرا "مسيسا" يفتقر للحيادية ..مشيرا الى ان الحكومة الشرعية اليمنية أعلنت مؤخرا رفضها للتقرير بشكل تام وانها تعكف على اعداد رد رسمي يفنده لارساله إلى الأمم المتحدة.
وأوضح ان من أبرز المغالطات التي يتضمنها هذا التقرير أنه يسمي مليشيات الحوثي الانقلابية بـ "سلطة الأمر الواقع" كما يدعي سيطرة هذه المليشيات على مساحة كبيرة الأراضي اليمنية بينما في الحقيقة أن الشرعية اليمنية تسيطر على نحو 90 من الأراضي اليمنية.
وأشار إلى أن التقرير أغفل عن قصد الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وما تقدمه دولة الإمارات والمملكة من مبادرات إنسانية غير مسبوقة تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني ..وقال انه في الوقت الذي تحدث فيه التقرير عن وجود عراقيل تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن فإن الحكومة الشرعية اليمنية وفرت 22 منفذا لإيصال المساعدات ..وتساءل " فأين هي العراقيل التي يتم الحديث عنها ؟" .
ومن جهته أكد عيسى العربي رئيس الاتحاد العربي لحقوق الانسان على ضرورة العمل على تشكيل فريق من الخبراء الدوليين والمستشارين في القانون الدولي لدراسة التقرير وتفنيده ..مشيرا إلى أن التقرير استند في مقرراته إلى الانحياز والكيل بمكيالين في القضايا محل ولايته.
ولفت إلى أن التقرير وصف الأزمة اليمنية بأنها صراع على السلطة في تجاهل واضح للقرار الأممي رقم 2216.
كما أكد أيمن نصري رئيس المنظمة المسكونية لحقوق الانسان بجنيف ان التقرير مسيس واستقى المعلومات من بعض المنظمات التي افتقدت نزاهتها وشفافيتها ..مشيرا إلى أن التقرير لم يتطرق إلى انتهاكات جمة لمليشيات الحوثي مثل تجنيد الأطفال واستهداف المدنيين بالعبوات الناسفة.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون بين منظومات حقوق الانسان المحلية والدولية ..مشيرا إلى أن الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ستضمن العديد من الفعاليات الخاصة بحقوق الانسان في اليمن حيث سيتم تقديم شكوى إلى المفوضية نطالب فيها بضرورة إعادة صياغة هذا التقرير والالتزام بالموضوعية في إعداده وإدراج الانتهاكات الجسيمة التي قامت بها مليشيات الحوثي في اليمن.
وام