انطلاق المرحلة الثالثة من #برنامج التعلم القائم على #الكفايات
09-09-2018 10:06 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية برعاية سعادة وكيل الوزارة للأداء التعليمي أ.د. عيد بن محيا الحيسوني انطلقت المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي التعليم المبني على الكفايات اليوم الأحد 9 سبتمبر 2018 .
هذا البرنامج الذي ترعاه و تشرف عليه وزارة التعليم بالتعاون مع جامعة ملبورن الاسترالية، يأتي ضمن حزمة من البرامج التطويرية التي تنفذها وزارة التعليم للنهوض بالعملية التعليمية التعلمية في قطاع التعليم العام و ذلك ضمن المبادرات النوعية للوزارة سعيا منها لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، حيث تسعى الوزارة بذلك لتغيير النهج التعليمي القائم على المعايير والذي يساوي بين الطلاب والطالبات دون النظر لاستعداداتهم واحتياجاتهم المعرفية للكفايات القائمة على التقويم التفريدي لكل طالب وفق احتياجاته ونقطة استعداده للتعلم.
ومن أهم مقومات هذا المدخل هو تنمية قدرات المعلمين حيث يعتمد هذا المدخل التدريسي علي فرضية أن امتلاك المعلم لعدد من الكفايات التدريسية العامة و التخصصية و التي يمكن اكتسابها و تنميتها و تطويرها و من ثم تقويمها و إعادة تطويرها لتجويدها يمكن أن يسهم في و بشكل فعال في إكساب المتعلم " الطالب/ة" للمعارف و المهارات المطلوبة و بناء الاتجاهات الايجابية نحو التعلم و البيئة المدرسية بشكل عام.
كما يفترض هذا المدخل أن تمكن المعلم من الكفايات التدريسية في مجاله و تطويره المستمر لتلك الكفايات سيسهم تدريجيا في تحسن مستوي مهنيته .
و انطلاقا من نهج الوزارة التطويري فقد حرصت على إشراك كوادرها التعليمية و الاشرافية على المشاركة في صياغة تلك البرامج، و ليس تنفيذها فقط، و ذلك إيمانا بأهمية رؤاهم و تطلعاتهم في بناء و توجيه تلك البرامج التطويرية ما يؤمل أن يسهم في انسجام لتلك البرامج مع متطلبات العمل اليومي المدرسي.
و تتضمن خطة تطبيق برنامج التدريس المبني على الكفايات عدد من المراحل التي تم تنظيمها من خلال لجنة فنية بإشراف وكيل الأداء التعليمي ( أ.د.عيد الحيسوني ) حيث تم في وقت سابق ترشيح عدد من الكوادر في الميدان التعليمي من مختلف مناطق المملكة لحضور المرحلة الاولى من البرنامج لعدد من ورش العمل والتي ستستمر حتى 16 ديسبمر 2018 .
حيث أنطلقت المرحلة الاولي مطلع الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي السابق بعدد من الورش التدريبية لمدة أسبوعين في مدينة الرياض، و من ثم الانتقال لمرحلة الزيارات الميدانية للعديد من المدارس المطبقة لهذا المدخل التدريسي في العديد من المقاطعات الاسترالية، يلي ذلك عدد من الورش و حلقات النقاش ما بعد الزيارات الميدانية لتختتم المرحلة الأولى من البرنامج.
ومن المقرر أن تبدأ الجولة الثانية من التحضير للبرنامج خلال فصلي العام الدراسي الحالي ١٤٤٠ و ذلك بتدريب قرابة ١٥٠ متدربا من مختلف مناطق المملكة و فق خطة زمنية معتمدة .
و أكد وكيل الأداء التعليمي أ د. عيد الحيسوني حرص الوزارة ممثلة بمعالي الوزير د. احمد بن محمد العيسى و معالي نائبه د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي على تقديم كل ما من شأنه الاسهام في تحقيق برنامج التعليم المبني على الكفايات لأهدافه متطلعاً أن يحدث فارقا في البيئة الصفية في مدارسنا مستثمرا للممارسات التدريسية المتميزة للمعلمين و المعلمات، ومأملاً لمزيد من تجويدها ماسيحدث نقلة نوعية في بيئاتنا المدرسية و من ثم أداء طلابنا و طالباتنا.
كما هنأ سعادة الوكيل الزملاء المرشحين لحضور المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الاستفادة القصوى من مفردات البرنامج ما من شأنه أن يسهم في إعدادهم كقيادات للتغيير في المراحل اللاحقة من البرنامج.
هذا البرنامج الذي ترعاه و تشرف عليه وزارة التعليم بالتعاون مع جامعة ملبورن الاسترالية، يأتي ضمن حزمة من البرامج التطويرية التي تنفذها وزارة التعليم للنهوض بالعملية التعليمية التعلمية في قطاع التعليم العام و ذلك ضمن المبادرات النوعية للوزارة سعيا منها لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠، حيث تسعى الوزارة بذلك لتغيير النهج التعليمي القائم على المعايير والذي يساوي بين الطلاب والطالبات دون النظر لاستعداداتهم واحتياجاتهم المعرفية للكفايات القائمة على التقويم التفريدي لكل طالب وفق احتياجاته ونقطة استعداده للتعلم.
ومن أهم مقومات هذا المدخل هو تنمية قدرات المعلمين حيث يعتمد هذا المدخل التدريسي علي فرضية أن امتلاك المعلم لعدد من الكفايات التدريسية العامة و التخصصية و التي يمكن اكتسابها و تنميتها و تطويرها و من ثم تقويمها و إعادة تطويرها لتجويدها يمكن أن يسهم في و بشكل فعال في إكساب المتعلم " الطالب/ة" للمعارف و المهارات المطلوبة و بناء الاتجاهات الايجابية نحو التعلم و البيئة المدرسية بشكل عام.
كما يفترض هذا المدخل أن تمكن المعلم من الكفايات التدريسية في مجاله و تطويره المستمر لتلك الكفايات سيسهم تدريجيا في تحسن مستوي مهنيته .
و انطلاقا من نهج الوزارة التطويري فقد حرصت على إشراك كوادرها التعليمية و الاشرافية على المشاركة في صياغة تلك البرامج، و ليس تنفيذها فقط، و ذلك إيمانا بأهمية رؤاهم و تطلعاتهم في بناء و توجيه تلك البرامج التطويرية ما يؤمل أن يسهم في انسجام لتلك البرامج مع متطلبات العمل اليومي المدرسي.
و تتضمن خطة تطبيق برنامج التدريس المبني على الكفايات عدد من المراحل التي تم تنظيمها من خلال لجنة فنية بإشراف وكيل الأداء التعليمي ( أ.د.عيد الحيسوني ) حيث تم في وقت سابق ترشيح عدد من الكوادر في الميدان التعليمي من مختلف مناطق المملكة لحضور المرحلة الاولى من البرنامج لعدد من ورش العمل والتي ستستمر حتى 16 ديسبمر 2018 .
حيث أنطلقت المرحلة الاولي مطلع الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي السابق بعدد من الورش التدريبية لمدة أسبوعين في مدينة الرياض، و من ثم الانتقال لمرحلة الزيارات الميدانية للعديد من المدارس المطبقة لهذا المدخل التدريسي في العديد من المقاطعات الاسترالية، يلي ذلك عدد من الورش و حلقات النقاش ما بعد الزيارات الميدانية لتختتم المرحلة الأولى من البرنامج.
ومن المقرر أن تبدأ الجولة الثانية من التحضير للبرنامج خلال فصلي العام الدراسي الحالي ١٤٤٠ و ذلك بتدريب قرابة ١٥٠ متدربا من مختلف مناطق المملكة و فق خطة زمنية معتمدة .
و أكد وكيل الأداء التعليمي أ د. عيد الحيسوني حرص الوزارة ممثلة بمعالي الوزير د. احمد بن محمد العيسى و معالي نائبه د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي على تقديم كل ما من شأنه الاسهام في تحقيق برنامج التعليم المبني على الكفايات لأهدافه متطلعاً أن يحدث فارقا في البيئة الصفية في مدارسنا مستثمرا للممارسات التدريسية المتميزة للمعلمين و المعلمات، ومأملاً لمزيد من تجويدها ماسيحدث نقلة نوعية في بيئاتنا المدرسية و من ثم أداء طلابنا و طالباتنا.
كما هنأ سعادة الوكيل الزملاء المرشحين لحضور المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الاستفادة القصوى من مفردات البرنامج ما من شأنه أن يسهم في إعدادهم كقيادات للتغيير في المراحل اللاحقة من البرنامج.