افتتاح معرض (كنوز الصين) الأربعاء القادم في #المتحف_الوطني بالرياض

09-09-2018 05:08 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أنهت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الإعداد لافتتاح معرض "كنوز الصين" مساء الأربعاء القادم (2 محرم 1439هـ الموافق 12 سبتمبر 2018م)، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك في المتحف الوطني بالرياض.
ويمثل المعرض الذي يستمر حتى 15 ربيع أول 1440هـ الموافق 13 سبتمبر حتى 23 نوفمبر 2018م، فرصة ثمينة لسكان مدينة الرياض وزوارها للاطلاع على مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تجسد حضارات الصين العريقة.
ويضم المعرض 200 قطعة أثرية من كتوز الحضارة الصينة في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم وهي جيش محاربي التيراكوتا، المصنوع من الطين والتي أمر بصناعتها إمبراطور الصين الأول.
واختار المعرض مجموعة من الآثار من الحفريات الأثرية والآثار التاريخية التي تم جمعها من عشرة متاحف صينية على أساس ترتيب زمني يبدأ بمرحلة "بداية الحضارة" ، ثم مرحلة "التوحيد والدمج والتنمية"، فمرحلة "التبادل الأجنبي الشامل والمتنوع"، ثم مرحلة تنمية الأعمال والتجارة في المحيطات" و"مرحلة القوة الإمبريالية والتسامح الملكي".
ويهدف المعرض إلى التعريف بتطور الحضارة الصينية وإبراز الفنون والحياة الاجتماعية والثقافية فيها من خلال عرض قطع ونماذج من التراث الصيني العريق الممتد منذ آلاف السنين، من بينها قطع نادرة تعرض للمرة الأولى خارج الصين، حيث تتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرنز، وأحجار اليشم، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا، والعديد من الكنوز الصينية الأخرى.
وعلى هامش المعرض سيعرض المتحف الوطني السعودي نماذج من القطع الأثرية الصينية التي تم العثور عليها في التنقيبات الأثرية في مواقع مختلفة من المملكة والتي تمثل التبادل التجاري بين الصين وحضارات الجزيرة العربية، كما سيخصص ركن للتعريف بأعمال التنقيب التي ينفذها حالياً الفريق السعودي الصيني المشترك في موقع "السرين" في محافظة القنفذة، ضمن البعثات الدولية السعودية العاملة في التنقيب الأثري بمناطق المملكة.
ويأتي المعرض امتداداً للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية.
وكان المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين قد استضاف معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ربيع الأول 1438هـ (ديسمبر 2016م) واستمر لثلاثة أشهر ضمن جولته في عدد من المتاحف العالمية.
يشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور " لإقامة معارض للآثار في المتحف الوطني بالرياض، حيث ستشهد الفترة المقبلة عدداً من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني ضمن برنامج المعارض الزائرة في المتحف، والذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة.
ويمثل المعرض الذي يستمر حتى 15 ربيع أول 1440هـ الموافق 13 سبتمبر حتى 23 نوفمبر 2018م، فرصة ثمينة لسكان مدينة الرياض وزوارها للاطلاع على مجموعة من أندر القطع الأثرية التي تجسد حضارات الصين العريقة.
ويضم المعرض 200 قطعة أثرية من كتوز الحضارة الصينة في مقدمتها واحدة من أشهر العجائب المعروفة على مستوى العالم وهي جيش محاربي التيراكوتا، المصنوع من الطين والتي أمر بصناعتها إمبراطور الصين الأول.
واختار المعرض مجموعة من الآثار من الحفريات الأثرية والآثار التاريخية التي تم جمعها من عشرة متاحف صينية على أساس ترتيب زمني يبدأ بمرحلة "بداية الحضارة" ، ثم مرحلة "التوحيد والدمج والتنمية"، فمرحلة "التبادل الأجنبي الشامل والمتنوع"، ثم مرحلة تنمية الأعمال والتجارة في المحيطات" و"مرحلة القوة الإمبريالية والتسامح الملكي".
ويهدف المعرض إلى التعريف بتطور الحضارة الصينية وإبراز الفنون والحياة الاجتماعية والثقافية فيها من خلال عرض قطع ونماذج من التراث الصيني العريق الممتد منذ آلاف السنين، من بينها قطع نادرة تعرض للمرة الأولى خارج الصين، حيث تتنوع المعروضات بين الفخاريات، والبرنز، وأحجار اليشم، والخزف، والذهب، والفضة، والمينا، والعديد من الكنوز الصينية الأخرى.
وعلى هامش المعرض سيعرض المتحف الوطني السعودي نماذج من القطع الأثرية الصينية التي تم العثور عليها في التنقيبات الأثرية في مواقع مختلفة من المملكة والتي تمثل التبادل التجاري بين الصين وحضارات الجزيرة العربية، كما سيخصص ركن للتعريف بأعمال التنقيب التي ينفذها حالياً الفريق السعودي الصيني المشترك في موقع "السرين" في محافظة القنفذة، ضمن البعثات الدولية السعودية العاملة في التنقيب الأثري بمناطق المملكة.
ويأتي المعرض امتداداً للتعاون في مجال الآثار بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجمهورية الصين الشعبية ممثلة في إدارة الدولة للتراث الثقافي الصيني، في مجال الآثار والتي تشمل التعاون في الأبحاث الأثرية ومعارض الآثار والأنشطة المتحفية.
وكان المتحف الوطني بالعاصمة الصينية بكين قد استضاف معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ربيع الأول 1438هـ (ديسمبر 2016م) واستمر لثلاثة أشهر ضمن جولته في عدد من المتاحف العالمية.
يشار إلى أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع عدد من الدول التي أقيم فيها معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور " لإقامة معارض للآثار في المتحف الوطني بالرياض، حيث ستشهد الفترة المقبلة عدداً من معارض الآثار والتراث من مختلف دول العالم التي ستعرض في المتحف الوطني ضمن برنامج المعارض الزائرة في المتحف، والذي يعد أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة.