آل طاوي: 12 قطاعاً تنتظر برامج التوطين
08-13-2017 06:58 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات أكد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية عبدالله آل طاوي أن الجهات المختصة وافقت على تطبيق أنظمة التوطين على أكثر من 12 مساراً وظيفياً في العاصمة المقدسة ، بينها قطاع السياحة والفنادق لما يمثله من ثقل خاصة في العاصمة المقدسة ليستفيد منها السكان , وذلك بالتعاون مع غرفة مكة المكرمة كشريك استراتيجي في هذا التوجه من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية.
جاء ذلك خلال زيارة آل طاوي لغرفة مكة المكرمة اليوم للوقوف على المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة الذي خصصته غرفة مكة المكرمة بمبناها الاستثماري تجاوباً مع رغبة إمارة المنطقة أن تكون الغرفة حاضنة لإدارة التوطين والسعودة، وليمثل المقر الجديد نواة عمل بين إدارة الغرفة ومركز توطين الوظائف في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات السعوديين في الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين 2030.
وأشار وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية إلى أنه سيتم تدريب وتوظيف المرأة في مكة المكرمة، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، مبيناً أن العمل سيمضي بطرق مبتكرة وغير تقليدية لخلق الفرص في العديد من المسارات الواعدة للمرأة.
وأكد أهمية توطين قطاع الفنادق، مشيرا إلى استقطاب العديد من الخبرات الرجالية والنسائية في هذا المسار بالتنسيق مع وزارة العمل في القطاعات التي تتم سعودتها خدمة لشباب وشابات الوطن.
ولفت الانتباه إلى أن غرفة مكة المكرمة تضم الكثير من رجال الأعمال المتميزين الفاعلين، منوها بدورها في الحراك التنموي الذي ينتظم البلاد، مشيرا إلى أنها هيأت موقعاً مناسباً يسهل من أداء البحث عن العنصر النسائي المطلوب للتوظيف في العديد من القطاعات المتاحة لطبيعتها، داعياً رجال الأعمال والمجتمع للتكاتف في العمل على هذا التوجه، إذ لابد أن يرى مشروع التوطين النور بفاعلية واهتمام ومشاركة جميع الجهات.
وأشاد أمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي من جانبه , بالتعاون مع إمارة المنطقة دعما لحراك التوطين، والموافقة على تكوين فريق عمل بين الجانبين استكمالا لمسيرة العمل الجماعي، والموافقة على توقيع مذكرة تفاهم بينهما، بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية، وأعلن أن مركز غرفة مكة المكرمة للتدريب سيتم تدشنه خلال الفترة المقبلة.
وعد البرديسي زيارة آل طاوي إلى غرفة مكة المكرمة دعماً لملفات السعودة واسهاما في توظيف أبناء وبنات العاصمة المقدسة، ودعماً من غرفة مكة المكرمة لبرامج التوظيف بمستويات عالية من الكفاءة والخبرة، وتهيأتهم للمناصب القيادية وذلك من خلال التدريب المنتهي بالتوظيف، وهو التوجه الذي دعمته غرفة مكة المكرمة بإنشاء مركز متخصص للتدريب عالي المستوى وهو "أكاديمية مركز مكة المكرمة للتدريب" الذي سيدشن قريباً.
وأفاد أن الغرفة تؤهل سنوياً نحو 5000 شاب وفتاة لقطاعات الأعمال المختلفة، يحملون شهادات معتمدة من الجهات ذات الصلة، حيث تخرج متخصصين في مختلف القطاعات، كما أن أكاديمية غرفة مكة المكرمة ستدفع بالعديد من المتخصصات في قطاعات الفندقة والإيواء السياحي، والصوالين، والتجميل وغيرها.
يذكر أن الغرفة نظمت خلال الأيام الماضية محاضرة بعنوان " آداب الحوار مع حجاج بيت الله الحرام" تضامنا مع حملة إمارة المنطقة "الحج عبادة وسلوك حضاري" استهدفت الجهات العاملة في مجال الحج والعمرة والجهات ذات العلاقة، حيث شهدت حضوراً كثيفاً .
وأبرز المحاضر أهم الجوانب التي تؤدي إلى تحسين الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من خلال آداب الحوار وحسن التعامل بما يعكس اهتمام الدولة بالحاج والمعتمر بصفة عامة وأهالي مكة المكرمة بصفة خاصة.
جاء ذلك خلال زيارة آل طاوي لغرفة مكة المكرمة اليوم للوقوف على المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة الذي خصصته غرفة مكة المكرمة بمبناها الاستثماري تجاوباً مع رغبة إمارة المنطقة أن تكون الغرفة حاضنة لإدارة التوطين والسعودة، وليمثل المقر الجديد نواة عمل بين إدارة الغرفة ومركز توطين الوظائف في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات السعوديين في الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين 2030.
وأشار وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للشؤون التنموية إلى أنه سيتم تدريب وتوظيف المرأة في مكة المكرمة، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، مبيناً أن العمل سيمضي بطرق مبتكرة وغير تقليدية لخلق الفرص في العديد من المسارات الواعدة للمرأة.
وأكد أهمية توطين قطاع الفنادق، مشيرا إلى استقطاب العديد من الخبرات الرجالية والنسائية في هذا المسار بالتنسيق مع وزارة العمل في القطاعات التي تتم سعودتها خدمة لشباب وشابات الوطن.
ولفت الانتباه إلى أن غرفة مكة المكرمة تضم الكثير من رجال الأعمال المتميزين الفاعلين، منوها بدورها في الحراك التنموي الذي ينتظم البلاد، مشيرا إلى أنها هيأت موقعاً مناسباً يسهل من أداء البحث عن العنصر النسائي المطلوب للتوظيف في العديد من القطاعات المتاحة لطبيعتها، داعياً رجال الأعمال والمجتمع للتكاتف في العمل على هذا التوجه، إذ لابد أن يرى مشروع التوطين النور بفاعلية واهتمام ومشاركة جميع الجهات.
وأشاد أمين عام غرفة مكة المكرمة إبراهيم برديسي من جانبه , بالتعاون مع إمارة المنطقة دعما لحراك التوطين، والموافقة على تكوين فريق عمل بين الجانبين استكمالا لمسيرة العمل الجماعي، والموافقة على توقيع مذكرة تفاهم بينهما، بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية، وأعلن أن مركز غرفة مكة المكرمة للتدريب سيتم تدشنه خلال الفترة المقبلة.
وعد البرديسي زيارة آل طاوي إلى غرفة مكة المكرمة دعماً لملفات السعودة واسهاما في توظيف أبناء وبنات العاصمة المقدسة، ودعماً من غرفة مكة المكرمة لبرامج التوظيف بمستويات عالية من الكفاءة والخبرة، وتهيأتهم للمناصب القيادية وذلك من خلال التدريب المنتهي بالتوظيف، وهو التوجه الذي دعمته غرفة مكة المكرمة بإنشاء مركز متخصص للتدريب عالي المستوى وهو "أكاديمية مركز مكة المكرمة للتدريب" الذي سيدشن قريباً.
وأفاد أن الغرفة تؤهل سنوياً نحو 5000 شاب وفتاة لقطاعات الأعمال المختلفة، يحملون شهادات معتمدة من الجهات ذات الصلة، حيث تخرج متخصصين في مختلف القطاعات، كما أن أكاديمية غرفة مكة المكرمة ستدفع بالعديد من المتخصصات في قطاعات الفندقة والإيواء السياحي، والصوالين، والتجميل وغيرها.
يذكر أن الغرفة نظمت خلال الأيام الماضية محاضرة بعنوان " آداب الحوار مع حجاج بيت الله الحرام" تضامنا مع حملة إمارة المنطقة "الحج عبادة وسلوك حضاري" استهدفت الجهات العاملة في مجال الحج والعمرة والجهات ذات العلاقة، حيث شهدت حضوراً كثيفاً .
وأبرز المحاضر أهم الجوانب التي تؤدي إلى تحسين الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام من خلال آداب الحوار وحسن التعامل بما يعكس اهتمام الدولة بالحاج والمعتمر بصفة عامة وأهالي مكة المكرمة بصفة خاصة.