تقرير لرويترز عن خطاب كراهية بحق #الروهينجا يُلغي الترجمة البورمية في #فيسبوك
09-06-2018 08:50 مساءً
0
0
قام موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي بإلغاء خاصية كانت تسمح للمستخدمين بترجمة المشاركات والتعليقات المنشورة باللغة البورمية بعد تقرير لرويترز أوضح أن الخاصية ينتج عنها ترجمة غريبة.
ووثق تقرير استقصائي لرويترز نشر في 15 أغسطس آب كيف أخفق موقع فيسبوك في جهود مكافحة المشاركات التي تتضمن خطاب كراهية باللغة البورمية بحق المسلمين الروهينجا.
وقد فر نحو 700 ألف من الروهينجا من ميانمار على مدى العام المنصرم بسبب حملة أمنية شنها الجيش وأعمال عنف عرقية. وقال محققون تابعون للأمم المتحدة في أواخر أغسطس آب إن فيسبوك كان ”أداة مفيدة لمن يريدون نشر الكراهية“ ضد الأقلية المسلمة هناك.
وأظهر تقرير رويترز أن خاصية الترجمة في الموقع من تلك اللغة معيبة واستشهد التقرير بمشاركة مناهضة للروهينجا قالت باللغة البورمية ”أقتلوا كل (الكالارز) الذين ترونهم في ميانمار... لا ينبغي ترك أي منهم حيا“ وكالار هي كلمة مهينة بالبورمية تستخدم للإشارة للروهينجا. وترجمت الخاصية المتاحة على فيسبوك الجملة إلى الانجليزية على أنها ”لا يجب أن يكون هناك قوس قزح في ميانمار“.
كما أعلنت متحدثة باسم فيسبوك إن خاصية الترجمة من اللغة البورمية ”أغلقت“ في 28 أغسطس آب وأشارت إلى أن تقرير رويترز وتقييمات من المستخدمين ”دفعونا لفعل ذلك“.
رويترز
ووثق تقرير استقصائي لرويترز نشر في 15 أغسطس آب كيف أخفق موقع فيسبوك في جهود مكافحة المشاركات التي تتضمن خطاب كراهية باللغة البورمية بحق المسلمين الروهينجا.
وقد فر نحو 700 ألف من الروهينجا من ميانمار على مدى العام المنصرم بسبب حملة أمنية شنها الجيش وأعمال عنف عرقية. وقال محققون تابعون للأمم المتحدة في أواخر أغسطس آب إن فيسبوك كان ”أداة مفيدة لمن يريدون نشر الكراهية“ ضد الأقلية المسلمة هناك.
وأظهر تقرير رويترز أن خاصية الترجمة في الموقع من تلك اللغة معيبة واستشهد التقرير بمشاركة مناهضة للروهينجا قالت باللغة البورمية ”أقتلوا كل (الكالارز) الذين ترونهم في ميانمار... لا ينبغي ترك أي منهم حيا“ وكالار هي كلمة مهينة بالبورمية تستخدم للإشارة للروهينجا. وترجمت الخاصية المتاحة على فيسبوك الجملة إلى الانجليزية على أنها ”لا يجب أن يكون هناك قوس قزح في ميانمار“.
كما أعلنت متحدثة باسم فيسبوك إن خاصية الترجمة من اللغة البورمية ”أغلقت“ في 28 أغسطس آب وأشارت إلى أن تقرير رويترز وتقييمات من المستخدمين ”دفعونا لفعل ذلك“.
رويترز