الاجتماع الثاني لفريق التجارة والاستثمار بين #المملكة و#باكستان يعقد في إسلام آباد
09-06-2018 02:12 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية عقد فريق التجارة والاستثمار بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية اجتماعه الثاني في العاصمة الباكستانية إسلام آباد يومي الأربعاء والخميس.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية عبد الرحمن الحربي، فيما رأس الجانب الباكستاني وكيل وزارة التجارة محمد يونس داغا، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي وعدد من رجال الأعمال من كلا الجانبين السعودي والباكستاني.
وأوضح عبد الرحمن الحربي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال الاجتماع بحث الفرص الاستثمارية بين الشركات المهتمة من كلا الجانبين في مختلف القطاعات من ضمنها قطاع التعدين والبتروكيماويات والغذاء والدواء وغيرها من القطاعات.
وبيّن أن هذا الاجتماع يعد الثاني حيث عقد الاجتماع الأول لفريق التجارة والاستثمار المشترك قبل ستة أشهر، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات تهدف إلى متابعة جميع الموضوعات ومعالجة العوائق لتنمية التبادل التجاري بين البلدين.
وقال: إن الاجتماع أثمر عن عدد من المخرجات التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة وعدد من مذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع بين الطرفين، فضلاً عن التباحث بشكل مفصل بين كبرى الشركات من الجانبين السعودي والباكستاني حول مشاريع محددة وفرص استثمارية ليتم بدء العمل فيها من قبل القطاع الخاص مؤكدا أن وزارة التجارة والاستثمار بدورها كجهة حكومية تحرص على التمكين والتسهيل وإيجاد الفرص المناسبة للتعاون المشترك على أرض الواقع.
ولفت إلى وجود توجيهات من حكومة المملكة - حفظها الله - وحرص من جانب الحكومة الباكستانية لتعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشاد الحربي بدور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان وحرصه على تقديم ما يلزم من دعم لتسهيل عقد هذه الاجتماعات بين الجانبين.
من جانبه أكد السفير نواف المالكي حرص سفارة المملكة العربية السعودية في باكستان على تعزيز التعاون الثنائي مع الجانب الباكستاني لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار لترجمة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين إلى تعاون اقتصادي ملموس.
وقال إن باكستان مقبلة على مرحلة جديدة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، والمملكة حريصة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على تقوية العلاقات مع جمهورية باكستان ومنها العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين وما تقدمه رؤية المملكة 2030 من فرص واعدة تحتم على الجميع استعراض تلك الفرص المتاحة وتحويلها إلى واقع ملموس لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين لترتقي لطموحات وتطلعات القيادة الرشيدة والشعبين وبما يخدم مصالح الأمة الإسلامية.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع وكيل وزارة التجارة والاستثمار للتجارة الخارجية عبد الرحمن الحربي، فيما رأس الجانب الباكستاني وكيل وزارة التجارة محمد يونس داغا، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي وعدد من رجال الأعمال من كلا الجانبين السعودي والباكستاني.
وأوضح عبد الرحمن الحربي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال الاجتماع بحث الفرص الاستثمارية بين الشركات المهتمة من كلا الجانبين في مختلف القطاعات من ضمنها قطاع التعدين والبتروكيماويات والغذاء والدواء وغيرها من القطاعات.
وبيّن أن هذا الاجتماع يعد الثاني حيث عقد الاجتماع الأول لفريق التجارة والاستثمار المشترك قبل ستة أشهر، مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات تهدف إلى متابعة جميع الموضوعات ومعالجة العوائق لتنمية التبادل التجاري بين البلدين.
وقال: إن الاجتماع أثمر عن عدد من المخرجات التي تم إنجازها خلال الفترة السابقة وعدد من مذكرات التفاهم الجاهزة للتوقيع بين الطرفين، فضلاً عن التباحث بشكل مفصل بين كبرى الشركات من الجانبين السعودي والباكستاني حول مشاريع محددة وفرص استثمارية ليتم بدء العمل فيها من قبل القطاع الخاص مؤكدا أن وزارة التجارة والاستثمار بدورها كجهة حكومية تحرص على التمكين والتسهيل وإيجاد الفرص المناسبة للتعاون المشترك على أرض الواقع.
ولفت إلى وجود توجيهات من حكومة المملكة - حفظها الله - وحرص من جانب الحكومة الباكستانية لتعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشاد الحربي بدور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان وحرصه على تقديم ما يلزم من دعم لتسهيل عقد هذه الاجتماعات بين الجانبين.
من جانبه أكد السفير نواف المالكي حرص سفارة المملكة العربية السعودية في باكستان على تعزيز التعاون الثنائي مع الجانب الباكستاني لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار لترجمة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين إلى تعاون اقتصادي ملموس.
وقال إن باكستان مقبلة على مرحلة جديدة بعد تشكيل الحكومة الجديدة، والمملكة حريصة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ على تقوية العلاقات مع جمهورية باكستان ومنها العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى أن الإمكانات الكبيرة لدى الجانبين وما تقدمه رؤية المملكة 2030 من فرص واعدة تحتم على الجميع استعراض تلك الفرص المتاحة وتحويلها إلى واقع ملموس لتعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين لترتقي لطموحات وتطلعات القيادة الرشيدة والشعبين وبما يخدم مصالح الأمة الإسلامية.