#المنتدى_الدولي_للمعلمين بالمملكة هذا العام ينقل خلاصة ما تناقشه عشرات #مؤتمرات التعليم العالمية
08-27-2018 03:04 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_دعاء الحربي تقام عشرات المؤتمرات والمنتديات العالمية للمعلمين في مختلف القارات، تجمع خبراء في مختلف المجالات ذات العلاقة بالتعليم بمفهومه الواسع، ليقدموا أحدث ما وصلت إليه دراساتهم وأبحاثهم، ويسعون إلى إزالة الهوة بين النظرية والتطبيق، بحيث لا تبقى نتائج أبحاثهم حبيسة الأدراج، بل تشق طريقها إلى واقع التعليم.
لكن المراقب لهذه المؤتمرات والمنتديات يجد أنها لم تعد تقتصر على إلقاء المحاضرات من المنصة، بل تحرص على التوسع في إقامة ورش العمل، كما أنها تولي أهمية كبرى لإقامة شبكات من العلاقات بين مختلف الأطراف، لتبادل الرأي والخبرات، بعد أن ترسخت قناعة بعدم امتلاك طرف -مهما كان شأنه- للمعرفة الصحيحة بمفرده، بل لابد من العصف الفكري، وتبادل الرؤى، والحوار بين أصحاب التجارب التعليمية والتربوية القادمين من كل بقاع الأرض، فعند كل واحد منهم تجربة جديرة بالتعرف عليها، وبحث كيفية الاستفادة منها.
ويسعى المنتدى الدولي للمعلمين، الذي يقام في الفترة من 16 إلى 18 ذو الحجة 1439 هـ، إلى أن ينقل خلاصة ما تناقشه عشرات منتديات ومؤتمرات التعليم في مختلف دول العالم، إلى الرياض، لتكون بين أيدي معلمي ومعلمات المملكة، الذين سيتبادلون في هذا المنتدى الخبرات والممارسات التربوية والتعليمية مع نظرائهم من دول العالم، وينمون مهاراتهم، ويرفعون من قدراتهم على التواصل داخل البيئة الصفية، ويفهمون دورهم في البيئة الصفية، بهدف الانتقال إلى التعليم المتمركز على الطالب، ويبحثون إمكانية دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في داخل الصف الدراسي.
ونجاح المنتدى الدولي للمعلمين ليس مرهونا فقط بجودة الأفكار التي سيعرضها الخبراء، ولا بتنوع المحاور التي ستتناولها ورش العمل، بل بمدى تفاعل المعلمين والمعلمات مع كل ما سيجري تداوله هناك، بدءا من الاستعداد بالتحضير الجيد، والقراءة عن الموضوعات التي سيناقشها المنتدى، ثم الإنصات الجيد لما سيطرحه الخبراء، وتدوين الملاحظات والأفكار الجديدة، ثم صياغة الأسئلة والآراء الشخصية في كلمات قليلة، توضح الفكرة دون إسهاب، ودون الخوض في تفاصيل ليست ضرورية، تأخذ من وقت الآخرين وتحرمهم من طرح آرائهم وإسهاماتهم في النقاشات.
وحضور المعلم والمعلمة خير دليل على الرغبة الصادقة في تطوير الذات، وعلى تمثيل بلادهم بصورة مشرِّفة، وعلى فضولهم المعرفي، والانفتاح على التجارب العالمية، والسعي للنهوض بالعملية التعليمية، وعلى تقديم أفضل الخبرات العالمية للطلاب والطالبات، الذين يستحقون الأفضل.
لكن المراقب لهذه المؤتمرات والمنتديات يجد أنها لم تعد تقتصر على إلقاء المحاضرات من المنصة، بل تحرص على التوسع في إقامة ورش العمل، كما أنها تولي أهمية كبرى لإقامة شبكات من العلاقات بين مختلف الأطراف، لتبادل الرأي والخبرات، بعد أن ترسخت قناعة بعدم امتلاك طرف -مهما كان شأنه- للمعرفة الصحيحة بمفرده، بل لابد من العصف الفكري، وتبادل الرؤى، والحوار بين أصحاب التجارب التعليمية والتربوية القادمين من كل بقاع الأرض، فعند كل واحد منهم تجربة جديرة بالتعرف عليها، وبحث كيفية الاستفادة منها.
ويسعى المنتدى الدولي للمعلمين، الذي يقام في الفترة من 16 إلى 18 ذو الحجة 1439 هـ، إلى أن ينقل خلاصة ما تناقشه عشرات منتديات ومؤتمرات التعليم في مختلف دول العالم، إلى الرياض، لتكون بين أيدي معلمي ومعلمات المملكة، الذين سيتبادلون في هذا المنتدى الخبرات والممارسات التربوية والتعليمية مع نظرائهم من دول العالم، وينمون مهاراتهم، ويرفعون من قدراتهم على التواصل داخل البيئة الصفية، ويفهمون دورهم في البيئة الصفية، بهدف الانتقال إلى التعليم المتمركز على الطالب، ويبحثون إمكانية دمج مهارات القرن الحادي والعشرين في داخل الصف الدراسي.
ونجاح المنتدى الدولي للمعلمين ليس مرهونا فقط بجودة الأفكار التي سيعرضها الخبراء، ولا بتنوع المحاور التي ستتناولها ورش العمل، بل بمدى تفاعل المعلمين والمعلمات مع كل ما سيجري تداوله هناك، بدءا من الاستعداد بالتحضير الجيد، والقراءة عن الموضوعات التي سيناقشها المنتدى، ثم الإنصات الجيد لما سيطرحه الخبراء، وتدوين الملاحظات والأفكار الجديدة، ثم صياغة الأسئلة والآراء الشخصية في كلمات قليلة، توضح الفكرة دون إسهاب، ودون الخوض في تفاصيل ليست ضرورية، تأخذ من وقت الآخرين وتحرمهم من طرح آرائهم وإسهاماتهم في النقاشات.
وحضور المعلم والمعلمة خير دليل على الرغبة الصادقة في تطوير الذات، وعلى تمثيل بلادهم بصورة مشرِّفة، وعلى فضولهم المعرفي، والانفتاح على التجارب العالمية، والسعي للنهوض بالعملية التعليمية، وعلى تقديم أفضل الخبرات العالمية للطلاب والطالبات، الذين يستحقون الأفضل.