بعثة #الأمم_المتحدة في تقريرها : الجرائم المرتكبة ضد الروهينجا في بورما : إبادة جماعية

الشبكة الإعلامية السعودية أعلنت بعثة الأمم المتحدة أن الجرائم التي ارتكبت بحق أقلية الروهينجا المسلمة في بورما تقع ضمن إطار "الإبادة الجماعية"وبالتالي شددت على ضرورة فتح تحقيق دولي بشأن كبار جنرالات الجيش البورمي بمن فيهم القائد الأعلى للجيش وخمسة قادة عسكريين آخرين وملاحقتهم قضائيا.

ووفقاً لما نشرته ا ف ب : نفت السلطات البورمية بشدة الاتهامات لها بالتطهير العرقي، مصرة على أن ما قامت به هو مجرد رد على هجمات شنتها جماعة الروهينغا.
لكن البعثة الأممية أصرت في تقرير الاثنين، على أن تكتيكات الجيش البورمي كانت "غير متكافئة بشكل كبير مع التهديدات الأمنية الفعلية".
وتوصلت البعثة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في آذار/مارس 2017 في تقرير، إلى أن "هناك معلومات كافية تبرر التحقيق بشأن ملاحقة كبار المسؤولين" في الجيش البورمي.
وأضاف التقرير أن "الجرائم التي وقعت في ولاية راخين والطريقة التي نفذت بها تشبه في طبيعتها وفداحتها ونطاقها، تلك التي سمحت بالتأكد من وجود نية بالإبادة الجماعية في سياقات أخرى".

وبعد صدور التقرير الأممي قام موقع فيس بوك بحظر حساب قائد الجيش البورمي وحذف صفحات أخرى مرتبطة بمؤسسة البلاد العسكرية مبرراً أن الحظر لمنعهم من استخدام الموقع للمزيد من التوترات .