عمل وحشي إيراني : إعدام شاب مسجون كان عمره أثناء الاعتقال 15 عاما
08-11-2017 03:35 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أخذ جلادو نظام الملالي فجر اليوم الخميس 10 أغسطس مرة أخرى ضحية من بين الشبان وأعدم شنقا «علي رضا تاجيكي» الشاب المسجون الذي اعتقل حينما كان عمره 15 عاما وبعد تحمل 6 سنوات من الحبس في سجن «عادل آباد» في شيراز (جنوبي إيران). وجاءت هذه الجريمة رغم طلبات متكررة من الهيئات المعنية بحقوق الانسان والدولية.
واعتقل «علي رضا تاجيكي» قبل 6 سنوات وتم زجه في حبس انفرادي رغم أنه كان مراهقا وخضع للتعذيب لانتزاع اعترافات قسرية منه. وكان ملفه يلفه الغموض وطلبت أسرته مرات عدة باعادة النظر في محاكمته ولكنه لم يتم تلبية الطلب اطلاقا.
الواقع أن في النظام البربري الحاكم في إيران حيث قادته ليسوا إلا حنفة من الجلادين ومحترفي التعذيب والنهابين، يفني آلاف من الشبان الإيرانيين ريعان شبابهم في السجون القروسطية للنظام وسط مخاوفهم من الإعدام. وأذعن سلطات النظام بوجود 5300 سجين محكوم عليهم بالإعدام و تتراوح أعمارغالبيتهم بين 20 و 30 عاما.
إن نظام ولاية الفقيه العاجز عن تلبية أبسط مطالب الشعب الإيراني وخوفا من انتفاضة الشعب الطافح كيل صبره، لجأ إلى تنفيذ حملات الإعدام خاصة بحق الشباب.
الطريق الوحيد لإنقاذ الشعب من عار النظام القمعي والدموي هو الاتحاد والتضامن بين جميع الشرائح والانتفاضة ضد كل هذا الظلم والاضطهاد.
واعتقل «علي رضا تاجيكي» قبل 6 سنوات وتم زجه في حبس انفرادي رغم أنه كان مراهقا وخضع للتعذيب لانتزاع اعترافات قسرية منه. وكان ملفه يلفه الغموض وطلبت أسرته مرات عدة باعادة النظر في محاكمته ولكنه لم يتم تلبية الطلب اطلاقا.
الواقع أن في النظام البربري الحاكم في إيران حيث قادته ليسوا إلا حنفة من الجلادين ومحترفي التعذيب والنهابين، يفني آلاف من الشبان الإيرانيين ريعان شبابهم في السجون القروسطية للنظام وسط مخاوفهم من الإعدام. وأذعن سلطات النظام بوجود 5300 سجين محكوم عليهم بالإعدام و تتراوح أعمارغالبيتهم بين 20 و 30 عاما.
إن نظام ولاية الفقيه العاجز عن تلبية أبسط مطالب الشعب الإيراني وخوفا من انتفاضة الشعب الطافح كيل صبره، لجأ إلى تنفيذ حملات الإعدام خاصة بحق الشباب.
الطريق الوحيد لإنقاذ الشعب من عار النظام القمعي والدموي هو الاتحاد والتضامن بين جميع الشرائح والانتفاضة ضد كل هذا الظلم والاضطهاد.