(الغذاء والدواء) تكشف حقيقة الخلطات العشبية وتشرح مدى خطورتها
08-25-2018 07:55 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، حقيقة الدعايات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي و تروج لبعض الخلطات العشبية، وتزعم أنها مجربة ومفيدة لعلاج بعض الأمراض أو لتخفيف الوزن .
وأوضحت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أن هناك 8 عوامل تجعل من الخلطات العشبية مجهولة المصدر والتركيب مصدراً خطراً على صحة الإنسان، وتسوق الخلطات العشبية، التي تكون على شكل أعشاب بشكلها الطبيعي أو على شكل مستحضرات صيدلانية، من قبل محلات عطارة، ومواقع إلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، على أنها العلاج السحري لأمراض كثيرة ومن بينها أمراض مستعصية، لكنها في الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك، إذ إن أبرز شركات الأدوية في العالم لم تفلح في إيجاد علاج ناجع لتلك الأمراض.
– غش أدوية بأدوية :
بعض الخلطات العشبية تغش بكميات غير محسوبة من الأدوية، ولذلك قد يجد مستخدمو الخلطات العشبية أن لها مفعولاً في بداية الأمر، إلا أن أضرار تلك الأدوية التي تضاف للخلطات بطريقة غير محسوبة تظهر بسرعة، وتؤدي إلى مشكلات صحية .
– مواد سامة :
وقد تكون الخلطات العشبية سامة بطبيعتها، أو تكون سامة إذا استخدمت بكميات معينة، ويجب تقنين ووزن كمية العشبة الموجودة بالخلطة بموازين متقدمة، وألا تستخدم المعايير التقليدية مثل حفنة اليد .
– التلوث ببراز الحيوانات :
ويمثّل مكان تخزين الخلطات العشبية عاملاً مهماً جداً، إذ من الصعب تمييز الحشرات، وبراز القوارض وغيرها إذا اختلطت مع الخلطات العشبية .
– سوء التخزين :
وتؤثِّر الرطوبة والحرارة وضوء الشمس بشكل كبير على فعالية العشبة، وقد تجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، وغيرها من الكائنات الدقيقة التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة، وبإمكان هذه العوامل أن تحول المادة إلى مادة أخرى ضارة بسبب الحرارة مثلاً
– المبيدات الحشرية :
لا يمكن للمستهلك العادي معرفة ما إذا كانت الخلطات العشبية نظيفة، إذ إن كثيراً من تلك الخلطات تحتوي على بقايا مبيدات حشرية، ولا يتم تنظيف الأعشاب قبل خلطها .
– المعادن الثقيلة :
وتحتوي بعض الخلطات العشبية على معادن ثقيلة يؤثِّر تراكمها داخل جسم الإنسان على الوظائف الحيوية في الجسم، ما قد يعرضه للفشل الكلوي، أو السمية الحادة في الجهاز العصبي، وغيرها الكثير من مضاعفات المعادن الثقيلة .
– تتعارض الخلطات مع الأدوية :
من جانب آخر، قد تتعارض الأدوية التي يتناولها المريض مع الخلطات العشبية، وعلى سبيل المثال، تتعارض أدوية سيولة الدم مع الزنجبيل، والثوم ما قد يعرض الشخص الذي يتناول خلطة عشبية تحتوي مكوناتها على تلك النباتات لخطر النزيف، كما تتعارض الجنسينج مع أدوية السكري وسيولة الدم .
– إضافة مواد كيميائية للخلطات التجميلية :
وأكثر الخلطات العشبية التي يتم التسويق لها هي الخلطات التجميلية، التي يضاف لها مواد كيميائية لا يجوز استخدامها بهذه الكميات العشوائية، أو خلطات التنحيف التي يضاف لها أدوية ممنوعة بسبب خطرها على الصحة .
مستحضرات عشبية مصرحة من ” الغذاء والدواء ” :
ولكي لا يقع المستهلك فريسة لبائعي الخلطات مجهولة المصدر والتركيب، تنصح الهيئة العامة للغذاء والدواء باستخدام العقاقير العشبية المقننة والمسجلة من قبلها، حيث إن الهيئة تضمن سلامة تلك العقاقير من الغش والادعاءات الكاذبة .
وأوضحت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، أن هناك 8 عوامل تجعل من الخلطات العشبية مجهولة المصدر والتركيب مصدراً خطراً على صحة الإنسان، وتسوق الخلطات العشبية، التي تكون على شكل أعشاب بشكلها الطبيعي أو على شكل مستحضرات صيدلانية، من قبل محلات عطارة، ومواقع إلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، على أنها العلاج السحري لأمراض كثيرة ومن بينها أمراض مستعصية، لكنها في الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك، إذ إن أبرز شركات الأدوية في العالم لم تفلح في إيجاد علاج ناجع لتلك الأمراض.
– غش أدوية بأدوية :
بعض الخلطات العشبية تغش بكميات غير محسوبة من الأدوية، ولذلك قد يجد مستخدمو الخلطات العشبية أن لها مفعولاً في بداية الأمر، إلا أن أضرار تلك الأدوية التي تضاف للخلطات بطريقة غير محسوبة تظهر بسرعة، وتؤدي إلى مشكلات صحية .
– مواد سامة :
وقد تكون الخلطات العشبية سامة بطبيعتها، أو تكون سامة إذا استخدمت بكميات معينة، ويجب تقنين ووزن كمية العشبة الموجودة بالخلطة بموازين متقدمة، وألا تستخدم المعايير التقليدية مثل حفنة اليد .
– التلوث ببراز الحيوانات :
ويمثّل مكان تخزين الخلطات العشبية عاملاً مهماً جداً، إذ من الصعب تمييز الحشرات، وبراز القوارض وغيرها إذا اختلطت مع الخلطات العشبية .
– سوء التخزين :
وتؤثِّر الرطوبة والحرارة وضوء الشمس بشكل كبير على فعالية العشبة، وقد تجعلها بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، وغيرها من الكائنات الدقيقة التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة، وبإمكان هذه العوامل أن تحول المادة إلى مادة أخرى ضارة بسبب الحرارة مثلاً
– المبيدات الحشرية :
لا يمكن للمستهلك العادي معرفة ما إذا كانت الخلطات العشبية نظيفة، إذ إن كثيراً من تلك الخلطات تحتوي على بقايا مبيدات حشرية، ولا يتم تنظيف الأعشاب قبل خلطها .
– المعادن الثقيلة :
وتحتوي بعض الخلطات العشبية على معادن ثقيلة يؤثِّر تراكمها داخل جسم الإنسان على الوظائف الحيوية في الجسم، ما قد يعرضه للفشل الكلوي، أو السمية الحادة في الجهاز العصبي، وغيرها الكثير من مضاعفات المعادن الثقيلة .
– تتعارض الخلطات مع الأدوية :
من جانب آخر، قد تتعارض الأدوية التي يتناولها المريض مع الخلطات العشبية، وعلى سبيل المثال، تتعارض أدوية سيولة الدم مع الزنجبيل، والثوم ما قد يعرض الشخص الذي يتناول خلطة عشبية تحتوي مكوناتها على تلك النباتات لخطر النزيف، كما تتعارض الجنسينج مع أدوية السكري وسيولة الدم .
– إضافة مواد كيميائية للخلطات التجميلية :
وأكثر الخلطات العشبية التي يتم التسويق لها هي الخلطات التجميلية، التي يضاف لها مواد كيميائية لا يجوز استخدامها بهذه الكميات العشوائية، أو خلطات التنحيف التي يضاف لها أدوية ممنوعة بسبب خطرها على الصحة .
مستحضرات عشبية مصرحة من ” الغذاء والدواء ” :
ولكي لا يقع المستهلك فريسة لبائعي الخلطات مجهولة المصدر والتركيب، تنصح الهيئة العامة للغذاء والدواء باستخدام العقاقير العشبية المقننة والمسجلة من قبلها، حيث إن الهيئة تضمن سلامة تلك العقاقير من الغش والادعاءات الكاذبة .