#جازان و ( المحشوش ) قصة عشق منذ الأزل عادة يتوارثها الأبناء من الآباء تتجدد سنوياً
08-24-2018 07:19 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية -ماطر حمّدي تبدأ مراسم عيد الأضحى المبارك فيتسابق أهل منطقة جازان إلى إعداد العدة والتجهيز لإعداد "المحشوش" ،
لأنه من المستحيل والنادر أن يخلو بيت من هذه الوجبة ، التي يتزامن إعدادها مع مناسبة عيد الأضحى المبارك ،
والمحشوش عبارة عن نوع من الطعام ، تعد وتجهز في عيد الأضحى المبارك وتخزن وتستمر لعدة أشهر على حسب الكمية ، وهو عبارة عن : قطع لحم صغيرة يتم تقطيعها وانتقائها بعناية من الأضحية وكمية من الشحم يتم تقطيعها إلى قطع صغيرة وكمية كافيه أيضا ، ويتم إعداده :
بوضع قدر كبير على النار توضع فيه قطع الشحم وتذاب ، ثم يستخدام الشحم المذاب كزيت لطبخ اللحم بدون إضافة زيوت أو دهون خارجية .
وبعد ذلك تضاف قطع اللحم الصغيرة ووضع بهارات مناسبة بهذة الأكله مع التحريك والتقليب المستمر إلى أن ينضج اللحم ويصبح جاهزاً للأكل .
ثم يتم إنزاله من على النار ويترك حتى يبرد ويتجمد تلقائياً بفعل الشحم المغمور فيه اللحم .
وهذه الطريقة كانت تستخدم قديماً لحفظ اللحوم وإطالة عمر استخدامها وقد عُمد إليها في الوقت الذي لم يكن موجود فيه وسائل التبريد وحفظ اللحوم والأطعمة .
وحافظ أبناء منطقة جازان على بقاء هذا النوع من الأكل أو الموروث ، حيث يقومون بإعداد المحشوش سنوياً وتخزينة واستخدامه لأطول فترة ممكنه أيضاً تقديمه للضيوف ، وإهداءه للأبناء والأقارب المتواجدين خارج منطقة جازان والذين تحول ظروف عملهم من تواجدهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك مع العائلة .
لأنه من المستحيل والنادر أن يخلو بيت من هذه الوجبة ، التي يتزامن إعدادها مع مناسبة عيد الأضحى المبارك ،
والمحشوش عبارة عن نوع من الطعام ، تعد وتجهز في عيد الأضحى المبارك وتخزن وتستمر لعدة أشهر على حسب الكمية ، وهو عبارة عن : قطع لحم صغيرة يتم تقطيعها وانتقائها بعناية من الأضحية وكمية من الشحم يتم تقطيعها إلى قطع صغيرة وكمية كافيه أيضا ، ويتم إعداده :
بوضع قدر كبير على النار توضع فيه قطع الشحم وتذاب ، ثم يستخدام الشحم المذاب كزيت لطبخ اللحم بدون إضافة زيوت أو دهون خارجية .
وبعد ذلك تضاف قطع اللحم الصغيرة ووضع بهارات مناسبة بهذة الأكله مع التحريك والتقليب المستمر إلى أن ينضج اللحم ويصبح جاهزاً للأكل .
ثم يتم إنزاله من على النار ويترك حتى يبرد ويتجمد تلقائياً بفعل الشحم المغمور فيه اللحم .
وهذه الطريقة كانت تستخدم قديماً لحفظ اللحوم وإطالة عمر استخدامها وقد عُمد إليها في الوقت الذي لم يكن موجود فيه وسائل التبريد وحفظ اللحوم والأطعمة .
وحافظ أبناء منطقة جازان على بقاء هذا النوع من الأكل أو الموروث ، حيث يقومون بإعداد المحشوش سنوياً وتخزينة واستخدامه لأطول فترة ممكنه أيضاً تقديمه للضيوف ، وإهداءه للأبناء والأقارب المتواجدين خارج منطقة جازان والذين تحول ظروف عملهم من تواجدهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك مع العائلة .