مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي #الجمار يستهدف أكثر من مليوني #حاج هذا العام
08-21-2018 06:18 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يستهدف مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار، الذي تشرف عليه لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وتنفّذه "مبرة العمودي" الخيرية، , هذا العام أكثر من مليوني حاج؛ حيث سيتم توزيع نصف مليون حافظة لحجارة رمي الجمرات مصنوعة من القطيفة، تحتوي كل حافظة على حجارة رمي تكفي لثلاثة حجاج أيام الرمي الثلاث في مشعر منى.
ويهدف المشروع الذي خصص له عشرات الأكشاك في عدة مواقع في منطقة جمع الجمار في مزدلفة لتوزيع الجمار على طرق المشاة القريبة من مزدلفة إلى تجهيز حجارة رمي الجمار للتخفيف عن الحجاج خاصة كبار السن؛ حيث يصلون إلى مشعر مزدلفة وقد أخذ التعب منهم بعد وقفة عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة؛ حيث تُقَدّم لهم حجارة الرمي نظيفة وجاهزة ومعقمة داخل أكياس فاخرة مصنوعة من القطيفة؛ بدلاً من البحث عنها في جبال مشعر مزدلفة.
ووُضعت فكرة المشروع وفق أسس ومعايير وضوابط تُحقق أقصى درجات الجودة والنظافة الصحية؛ حيث تبدأ أولى خطوات المشروع من الحصول على حجارة رمي الجمرات التي تقوم أمانة العاصمة بنقلها إلى مشعر مزدلفة بعد استلامها مقطّعة قطعاً صغيرة، ثم تبدأ عملية إعدادها وتجهيزها وتنقيتها وغسلها سبع مرات، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس واستبعاد الحجار التي لا تصلح للرمي.
وبعد التأكد من جاهزيتها يقوم عمال مهرة بوضعها في حافظات من القطيفة لتوزيعها على أماكن تجمعات ضيوف الرحمن وفي الحافلات التي تنقلهم خلال وجودهم في مشعر مزدلفة، وهذا يمكّنهم من التفرغ للعبادة.
ويعد مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار الذي جاءت فكرته في إطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من أجل توفير كل السبل والإمكانيات وأن يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك حجهم في يسر وسهولة وأمن وأمان , من المشروعات الخيرية الرائدة التي تهدف إلى خدمة ضيف الرحمن؛ انطلاقاً من توجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة، الذي يحرص على أن يقدم كل مواطن في هذه البلاد ما يستطيع من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من الخدمة.
ويهدف المشروع الذي خصص له عشرات الأكشاك في عدة مواقع في منطقة جمع الجمار في مزدلفة لتوزيع الجمار على طرق المشاة القريبة من مزدلفة إلى تجهيز حجارة رمي الجمار للتخفيف عن الحجاج خاصة كبار السن؛ حيث يصلون إلى مشعر مزدلفة وقد أخذ التعب منهم بعد وقفة عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة؛ حيث تُقَدّم لهم حجارة الرمي نظيفة وجاهزة ومعقمة داخل أكياس فاخرة مصنوعة من القطيفة؛ بدلاً من البحث عنها في جبال مشعر مزدلفة.
ووُضعت فكرة المشروع وفق أسس ومعايير وضوابط تُحقق أقصى درجات الجودة والنظافة الصحية؛ حيث تبدأ أولى خطوات المشروع من الحصول على حجارة رمي الجمرات التي تقوم أمانة العاصمة بنقلها إلى مشعر مزدلفة بعد استلامها مقطّعة قطعاً صغيرة، ثم تبدأ عملية إعدادها وتجهيزها وتنقيتها وغسلها سبع مرات، ثم تجفيفها تحت أشعة الشمس واستبعاد الحجار التي لا تصلح للرمي.
وبعد التأكد من جاهزيتها يقوم عمال مهرة بوضعها في حافظات من القطيفة لتوزيعها على أماكن تجمعات ضيوف الرحمن وفي الحافلات التي تنقلهم خلال وجودهم في مشعر مزدلفة، وهذا يمكّنهم من التفرغ للعبادة.
ويعد مشروع إعداد وتجهيز حجارة رمي الجمار الذي جاءت فكرته في إطار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من أجل توفير كل السبل والإمكانيات وأن يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسك حجهم في يسر وسهولة وأمن وأمان , من المشروعات الخيرية الرائدة التي تهدف إلى خدمة ضيف الرحمن؛ انطلاقاً من توجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة، الذي يحرص على أن يقدم كل مواطن في هذه البلاد ما يستطيع من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من الخدمة.