قصاصات مضيئة حول القيمة الفنية لمسرحية تشابك
08-06-2017 01:03 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية " مسرحية تشابك " التي فازت في مسرح الجنادرية ٣١ للمرة ال ( ١١) ، غنية عن التعريف ولكننا طلباً للتوثيق من أجل القاريء جمعنا طرفاً من الآراء التي قيلت عنها في شكل قصاصات معطرة حول مكانة النص والعرض ورأي النقاد والمسرحيين حوله من ندوات تطبيقية سابقة لتكون في مكان واحد :
بدأنا ذلك مما جاء في مجلة الفنون المسرحية في ١٣ فبراير ٢٠١٧ :
القصاصة الأولى : مسرحية «تشابك» : تناغم وانسجام طاقم العمل ساهم تكامل العرض من كافة جوانبه
الثانية : عرض «تشابك» السعودي يثير إعجاب نقاد مهرجان المسرح الخليجي بالشارقة
الثالثة : لا يجرؤ أي شخص أن يتناول نصا لفهد رده الحارثي إلا إذا كان متمكنا من أدواته الثقافية الفنية
القصاصة الرابعة : رغم كل هذا التيه والتنافر وهذه الرمزية والسريالية وكثير من الأمور الغرائبية في النص إلا أنك تجد نفسك مأسوراً مندمجاً طوال العرض أمام مؤديين كانا كأنهما يعزفان وليس يمثلان ، قدما لنا عرضا جميلا متكاملا
الخامسة: مخرج واع ومتمكن من أدواته، وفعلاً لم تكن هناك أية مجانية في أي من تفاصيل العرض المسرحي كل شيء موجود مدروس وفي مكانه.
وجاء في البيان بتاريخ ١٣ فبراير ٢٠١٧ عدد جميل من القصاصات التي تؤكد مانشر في المجلة وبرؤى وزوايا أخرى تحت عنوان :
( تشابك أسئلة فلسفية تناجي الذات )
القصاصة الأولى :
في ثالث أيام مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي المستمر حتى 15 الجاري، جاء العرض السعودي «تشابك» مشابهاً تماماً لاسمه، طارحاً على الخشبة أسئلته الفلسفية التي يناجي بها الذات الإنسانية
الثانية : ترى أن ماجاء في القصاصة الأول جاء : كاشفاً في الوقت ذاته عن طاقتين مبدعتين في التمثيل هما: سامي الزهراني وعبدالرحمن المزيعل، اللذان شكلا دويتو متناغم على الخشبة
القصاصة الثالثة : «تشابك» تمكن أخيراً من «بث الروح» في علاقة المؤلف فهد رده الحارثي والمخرج أحمد الأحمري، بعد مرور خمس سنوات على آخر عرض قدماه معاً وكان آنذاك بعنوان «المحطة التي لا تغادر».
وفِي القصاصة الرابعة :
"اللعب على وتر الذات وما تشهده من صراعات داخلية عميقة، شكل تيمة عرض «تشابك» الرئيسية، لتظهر أحداث المسرحية «تشابكاً» واضحاً في النص والرؤية الاخراجية، فالنص يتحدث عن شخصية واحدة، تنقسم إلى روحين في جسد واحد، الأول يعبث في المستقبل، فيما الثاني يتمرد على العمل"
والخامسة :
"فجاءت الرؤية الاخراجية معبرة عن نص منفلت لا يتخذ طابعاً كلاسيكياً، كاشفاً عن شكلاً من أشكال «الدراما النفسية» أو ما يعرف باسم «السيكودراما»، ومفجراً في الوقت ذاته عن طاقات الممثلين بعد أن منحهما حق «السيادة» على خشبة قصر الثقافة" .
القصاصة السادسة :
" على وقع الصراعات بين الخير والشر والضوء والظلام، والذكورة والانوثة، يأتي عرض «تشابك» معبراً في أحداثه عن التصارع الأبدي، تاركاً نهايته مفتوحه، قابلة للتأويل والتحليل، ليقتنص بذلك اعجاب النقاد الذين أجمعوا خلال الندوة التطبيقية على أن «تشابك» شكل طفرة في المسرح السعودي، وأن الحارثي والأحمري يقودان معاً حركة تطور ملحوظة في الحركة المسرحية السعودية.
القصاصة السابعة :
"في مداخلته خلال الندوة التطبيقية، ذهب يوسف الحمدان، ناحية وصف الكاتب فهد الحارثي بـ«سيد الحرف المسرحي الجميل»، قائلاً : إن «فهد دأب على إبهارنا في كافة نصوصه المسرحية، فهو يكتب النص الذي يختبر ذاته وفضاء العرض المسرحي»" .
وفِي الثامنة يؤكد :
أن «تشابك» من العروض التي لا تنتهي، وهي تنتمي إلى نوعية العروض التي تفتح مجالات للتأويل والتحليل، وكأنها «تنبعث في كل مرة من جديد»، مشيراً إلى أن «اللعبة التي يقدمها «تشابك» تكشف عن كم كثيف من الأسئلة الفلسفية، كونها تشتغل أساساً على الذات».
القصاصة التاسعة :
للدكتور سعيد كريمي والذي قال : إن «من الواضح بأن النص كتب أصلاً برؤية إخراجية استباقية، ما قدم لنا عملاً متكاملاً في كافة مستوياته، فالنص يحضر بقوة، متماهياً مع ما يعرف باسم «المأساة السوداء»، و«الدراما النفسية»، والتي تتمثل جلياً في حالة خروج الممثل ودخوله في شخصية أخرى»، معتبراً أن «تشابك» أعاد «الاعتبار إلى الممثل على أنه سيد الخشبة، وأن المخرج تمكن من تفجير طاقاته بقوة».
القصاصة العاشرة : ( دويتو جميل ) :
«الزهراني والمزيعل شكلا دويتو جميلا على الخشبة»، بهذه الصورة قرأ البحريني د. محمد السلمان، أداء ممثلي العرض، معبراً عن إعجابه بفكرة «صندوق الدنيا» وما خلقته من فضاءات واسعة في العرض، نتيجة لتعامل المخرج الأحمري معه بطريقة واعية.
متفقاً في الوقت ذاته مع زملائه، على أن العرض مثل طفرة في المسرح السعودي، وليس تطوراً فقط، وأن الحارثي والأحمري يقودان معاً حركة تطوير حديثة في المسرح السعودي.
مسرحية تشابك : في الخليج بتاريخ ٢٠١٧/٢/١٣
( «تشابك».. لوحات درامية عن صراع "الإخوة الأعداء" )
فكانت القصاصة الأخيرة عن مضمون العمل بشكل عام :
"نصٌ قدم مجموعة من اللوحات، جمعت بين الجد والهزل، وفي اللوحة الأولى نكون أمام رجلين، قد جهز كل منهما حقيبته للسفر، وكل منهما كان يراقب الآخر خلسة ليعرف ما يقوم به، ويكتشف كل منهما الآخر، فيتواجهان مباشرة، ويبدو كل منهما حريصاً على حقيبته من أن تمتد إليها يد زميله، فيكتشف ما بداخلها، ومع ذلك يلهمهما ذلك الحرص الشديد، أن يلعبا لعبة المتهم والمحقق، لكنهما يختلفان طويلا، فكل منهما يريد أن يكون هو المحقّق، وكل منهما خائف من دور المتهم، لأن لديه ما يخفيه ويخاف أن يكتشف.
يتحول المشهد لنجد أنفسنا أمام متهم في قفص الاتهام ومحقّق يسأله، فيطلب المتهم محامياً يدافع عنه، وقاضياً عادلاً، وشهوداً عدولاً، ثم يمتنع عن مواصلة تمثيل الدور، فيتنازعان من جديد، ويحدث ظلام وانفجارات ودخان، ونشاهدهما تحت الإضاءة الخافتة منهكين كمن خرج من أتون حرب.
ثم يتحول المشهد إلى صيادَين في زورق، يغنيان ويجدفان، ثم يجلسان في قهوة، ويلوم الأول منهما على قسوته وتجهمه، ويلوم الثاني على ضعفه، وعدم قدرته على المواجهة، وبعد لوحة غنائية، ونزهة في سيارة، يمثلان مقدمي نشرة أخبار، يقدم أولهما أخبارا عن الحب واللقاءات الرومانسية، لكن الآخر يعترض عليه، ويوقفه، ليبدأ هو في قراءة نشرة أخبار من التفجير والقتل، فيوقفه الأول، ويغنيان أغنية عاطفية، ثم يختلفان، وفي لوحة نهائية يبوح كل منهما بما يربطه بالثاني، وبما يختلف عنه به، ويعترفان بأنهما كالجسد الواحد الذي لا ينفصل، لكنّ كلاً منهما يرفض أن يتنازل للآخر، ويرفض أن يخطو خطوة في اتجاه الآخر" .
الجدير بالذكر أن مسرحية تشابك :
للكاتب المسرحي المؤلف فهد رده الحارثي
وإخراج أحمد الأحمري
وتمثيل سامي الزهراني وعبدالرحمن المزيعل
وقد فازت في مهرجان الجنادرية المسرحي ٣١ :
١- جائزة التأليف المسرحي:
فهد رده الحارثي عن نص تشابك - فرقة الوطن المسرحية
٢-جائزة الإخراج :
احمد الأحمري عن اخراج مسرحية تشابك - فرقة الوطن المسرحية
٣-جائزة افضل عرض متكامل :
مسرحية ( تشابك ) - فرقة الوطن المسرحية
٤- جائزة أفضل ممثل دور أول ( مناصفة ) :
سامي الزهراني ( فرقة الوطن المسرحية )
وعبدالرحمن المزيعل ( فرقة الوطن المسرحية )
بدأنا ذلك مما جاء في مجلة الفنون المسرحية في ١٣ فبراير ٢٠١٧ :
القصاصة الأولى : مسرحية «تشابك» : تناغم وانسجام طاقم العمل ساهم تكامل العرض من كافة جوانبه
الثانية : عرض «تشابك» السعودي يثير إعجاب نقاد مهرجان المسرح الخليجي بالشارقة
الثالثة : لا يجرؤ أي شخص أن يتناول نصا لفهد رده الحارثي إلا إذا كان متمكنا من أدواته الثقافية الفنية
القصاصة الرابعة : رغم كل هذا التيه والتنافر وهذه الرمزية والسريالية وكثير من الأمور الغرائبية في النص إلا أنك تجد نفسك مأسوراً مندمجاً طوال العرض أمام مؤديين كانا كأنهما يعزفان وليس يمثلان ، قدما لنا عرضا جميلا متكاملا
الخامسة: مخرج واع ومتمكن من أدواته، وفعلاً لم تكن هناك أية مجانية في أي من تفاصيل العرض المسرحي كل شيء موجود مدروس وفي مكانه.
وجاء في البيان بتاريخ ١٣ فبراير ٢٠١٧ عدد جميل من القصاصات التي تؤكد مانشر في المجلة وبرؤى وزوايا أخرى تحت عنوان :
( تشابك أسئلة فلسفية تناجي الذات )
القصاصة الأولى :
في ثالث أيام مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي المستمر حتى 15 الجاري، جاء العرض السعودي «تشابك» مشابهاً تماماً لاسمه، طارحاً على الخشبة أسئلته الفلسفية التي يناجي بها الذات الإنسانية
الثانية : ترى أن ماجاء في القصاصة الأول جاء : كاشفاً في الوقت ذاته عن طاقتين مبدعتين في التمثيل هما: سامي الزهراني وعبدالرحمن المزيعل، اللذان شكلا دويتو متناغم على الخشبة
القصاصة الثالثة : «تشابك» تمكن أخيراً من «بث الروح» في علاقة المؤلف فهد رده الحارثي والمخرج أحمد الأحمري، بعد مرور خمس سنوات على آخر عرض قدماه معاً وكان آنذاك بعنوان «المحطة التي لا تغادر».
وفِي القصاصة الرابعة :
"اللعب على وتر الذات وما تشهده من صراعات داخلية عميقة، شكل تيمة عرض «تشابك» الرئيسية، لتظهر أحداث المسرحية «تشابكاً» واضحاً في النص والرؤية الاخراجية، فالنص يتحدث عن شخصية واحدة، تنقسم إلى روحين في جسد واحد، الأول يعبث في المستقبل، فيما الثاني يتمرد على العمل"
والخامسة :
"فجاءت الرؤية الاخراجية معبرة عن نص منفلت لا يتخذ طابعاً كلاسيكياً، كاشفاً عن شكلاً من أشكال «الدراما النفسية» أو ما يعرف باسم «السيكودراما»، ومفجراً في الوقت ذاته عن طاقات الممثلين بعد أن منحهما حق «السيادة» على خشبة قصر الثقافة" .
القصاصة السادسة :
" على وقع الصراعات بين الخير والشر والضوء والظلام، والذكورة والانوثة، يأتي عرض «تشابك» معبراً في أحداثه عن التصارع الأبدي، تاركاً نهايته مفتوحه، قابلة للتأويل والتحليل، ليقتنص بذلك اعجاب النقاد الذين أجمعوا خلال الندوة التطبيقية على أن «تشابك» شكل طفرة في المسرح السعودي، وأن الحارثي والأحمري يقودان معاً حركة تطور ملحوظة في الحركة المسرحية السعودية.
القصاصة السابعة :
"في مداخلته خلال الندوة التطبيقية، ذهب يوسف الحمدان، ناحية وصف الكاتب فهد الحارثي بـ«سيد الحرف المسرحي الجميل»، قائلاً : إن «فهد دأب على إبهارنا في كافة نصوصه المسرحية، فهو يكتب النص الذي يختبر ذاته وفضاء العرض المسرحي»" .
وفِي الثامنة يؤكد :
أن «تشابك» من العروض التي لا تنتهي، وهي تنتمي إلى نوعية العروض التي تفتح مجالات للتأويل والتحليل، وكأنها «تنبعث في كل مرة من جديد»، مشيراً إلى أن «اللعبة التي يقدمها «تشابك» تكشف عن كم كثيف من الأسئلة الفلسفية، كونها تشتغل أساساً على الذات».
القصاصة التاسعة :
للدكتور سعيد كريمي والذي قال : إن «من الواضح بأن النص كتب أصلاً برؤية إخراجية استباقية، ما قدم لنا عملاً متكاملاً في كافة مستوياته، فالنص يحضر بقوة، متماهياً مع ما يعرف باسم «المأساة السوداء»، و«الدراما النفسية»، والتي تتمثل جلياً في حالة خروج الممثل ودخوله في شخصية أخرى»، معتبراً أن «تشابك» أعاد «الاعتبار إلى الممثل على أنه سيد الخشبة، وأن المخرج تمكن من تفجير طاقاته بقوة».
القصاصة العاشرة : ( دويتو جميل ) :
«الزهراني والمزيعل شكلا دويتو جميلا على الخشبة»، بهذه الصورة قرأ البحريني د. محمد السلمان، أداء ممثلي العرض، معبراً عن إعجابه بفكرة «صندوق الدنيا» وما خلقته من فضاءات واسعة في العرض، نتيجة لتعامل المخرج الأحمري معه بطريقة واعية.
متفقاً في الوقت ذاته مع زملائه، على أن العرض مثل طفرة في المسرح السعودي، وليس تطوراً فقط، وأن الحارثي والأحمري يقودان معاً حركة تطوير حديثة في المسرح السعودي.
مسرحية تشابك : في الخليج بتاريخ ٢٠١٧/٢/١٣
( «تشابك».. لوحات درامية عن صراع "الإخوة الأعداء" )
فكانت القصاصة الأخيرة عن مضمون العمل بشكل عام :
"نصٌ قدم مجموعة من اللوحات، جمعت بين الجد والهزل، وفي اللوحة الأولى نكون أمام رجلين، قد جهز كل منهما حقيبته للسفر، وكل منهما كان يراقب الآخر خلسة ليعرف ما يقوم به، ويكتشف كل منهما الآخر، فيتواجهان مباشرة، ويبدو كل منهما حريصاً على حقيبته من أن تمتد إليها يد زميله، فيكتشف ما بداخلها، ومع ذلك يلهمهما ذلك الحرص الشديد، أن يلعبا لعبة المتهم والمحقق، لكنهما يختلفان طويلا، فكل منهما يريد أن يكون هو المحقّق، وكل منهما خائف من دور المتهم، لأن لديه ما يخفيه ويخاف أن يكتشف.
يتحول المشهد لنجد أنفسنا أمام متهم في قفص الاتهام ومحقّق يسأله، فيطلب المتهم محامياً يدافع عنه، وقاضياً عادلاً، وشهوداً عدولاً، ثم يمتنع عن مواصلة تمثيل الدور، فيتنازعان من جديد، ويحدث ظلام وانفجارات ودخان، ونشاهدهما تحت الإضاءة الخافتة منهكين كمن خرج من أتون حرب.
ثم يتحول المشهد إلى صيادَين في زورق، يغنيان ويجدفان، ثم يجلسان في قهوة، ويلوم الأول منهما على قسوته وتجهمه، ويلوم الثاني على ضعفه، وعدم قدرته على المواجهة، وبعد لوحة غنائية، ونزهة في سيارة، يمثلان مقدمي نشرة أخبار، يقدم أولهما أخبارا عن الحب واللقاءات الرومانسية، لكن الآخر يعترض عليه، ويوقفه، ليبدأ هو في قراءة نشرة أخبار من التفجير والقتل، فيوقفه الأول، ويغنيان أغنية عاطفية، ثم يختلفان، وفي لوحة نهائية يبوح كل منهما بما يربطه بالثاني، وبما يختلف عنه به، ويعترفان بأنهما كالجسد الواحد الذي لا ينفصل، لكنّ كلاً منهما يرفض أن يتنازل للآخر، ويرفض أن يخطو خطوة في اتجاه الآخر" .
الجدير بالذكر أن مسرحية تشابك :
للكاتب المسرحي المؤلف فهد رده الحارثي
وإخراج أحمد الأحمري
وتمثيل سامي الزهراني وعبدالرحمن المزيعل
وقد فازت في مهرجان الجنادرية المسرحي ٣١ :
١- جائزة التأليف المسرحي:
فهد رده الحارثي عن نص تشابك - فرقة الوطن المسرحية
٢-جائزة الإخراج :
احمد الأحمري عن اخراج مسرحية تشابك - فرقة الوطن المسرحية
٣-جائزة افضل عرض متكامل :
مسرحية ( تشابك ) - فرقة الوطن المسرحية
٤- جائزة أفضل ممثل دور أول ( مناصفة ) :
سامي الزهراني ( فرقة الوطن المسرحية )
وعبدالرحمن المزيعل ( فرقة الوطن المسرحية )