(السديس) اجعلوا من يسر الشريعة وسماحتها ووسطية الدين واعتداله نبراساً لكم
08-11-2018 09:46 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ عمر الشيخ _ مكه أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور / عبد الرحمن بن عبدالعزيز السديس ( المدرسين والمرشدين ) في ( الحرمين الشريفين ) أن يجعلوا من يسر الشريعة وسماحتها ووسطية الدين واعتداله نبراساً لهم .
وبين معاليه أن الوسطية والاعتدال هي سمة الشريعة الإسلامية بنص القرآن ، وأن من سماتها العدل في الأحكام والتصرفات التي توجب الوسطية لأن غير ذي الوسط لا بد أن يكون في سلوكه ميلاً إما إلى تفريط وإما إلى إفراط .
وأضاف أن من العقل السليم موافقته للمنهج الوسطي الذي هو منهج الشريعة ، فالشرع الصحيح بنصوصه وقواعده واجتهادات العلماء فيه يدعو إلى الوسطية والاعتدال وينهى عن الغلو والمبالغة ، والانحراف عن الجادة فمصالح الناس تقتضي عقلاً ومنطقًا أن يكون هناك منهجاً متوسطاً يجتمعون عليه ، ويدافعون عنه لأن كلا طرفي الأمور ذميم .
وأنه يجب الإعتماد على العلم الشرعي الصحيح والبعد عن الأهواء لأن الوسطية والإعتدال يبرآن من الهوى ويعتمدان على العلم الراسخ .
واعتبر معاليه أن التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في ظل متغيرات العصر الجديدة طوق نجاة وضمان واقي من الفتن حيث لا مخلص منها إلا بالعودة إلى القرآن الكريم والعمل بما فيه في جميع مناحي الحياة وأن من الأهمية البالغة والمسؤولية العظيمة التي تقع على عاتق المدرسين والمرشدين السير على هذا المنهج الوضاء والرفق بحجاج بيت الله الحرام وتبيين سماحة هذا الدين ويسره في دروسهم وإرشادهم وتوجيههم لضيوف الرحمن ليعودا إلى بلادهم وقد تسلحوا بالعلم الشرعي الصحيح والعقيدة السمحة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله .
داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد ومذكراً إياهم بتقوى الله عز وجل في أمانة العلم الذي يحملونه ومسئولياتهم تجاهه ، وأن يتقبل من الحجيج حجهم إنه جواد كريم .
وبين معاليه أن الوسطية والاعتدال هي سمة الشريعة الإسلامية بنص القرآن ، وأن من سماتها العدل في الأحكام والتصرفات التي توجب الوسطية لأن غير ذي الوسط لا بد أن يكون في سلوكه ميلاً إما إلى تفريط وإما إلى إفراط .
وأضاف أن من العقل السليم موافقته للمنهج الوسطي الذي هو منهج الشريعة ، فالشرع الصحيح بنصوصه وقواعده واجتهادات العلماء فيه يدعو إلى الوسطية والاعتدال وينهى عن الغلو والمبالغة ، والانحراف عن الجادة فمصالح الناس تقتضي عقلاً ومنطقًا أن يكون هناك منهجاً متوسطاً يجتمعون عليه ، ويدافعون عنه لأن كلا طرفي الأمور ذميم .
وأنه يجب الإعتماد على العلم الشرعي الصحيح والبعد عن الأهواء لأن الوسطية والإعتدال يبرآن من الهوى ويعتمدان على العلم الراسخ .
واعتبر معاليه أن التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في ظل متغيرات العصر الجديدة طوق نجاة وضمان واقي من الفتن حيث لا مخلص منها إلا بالعودة إلى القرآن الكريم والعمل بما فيه في جميع مناحي الحياة وأن من الأهمية البالغة والمسؤولية العظيمة التي تقع على عاتق المدرسين والمرشدين السير على هذا المنهج الوضاء والرفق بحجاج بيت الله الحرام وتبيين سماحة هذا الدين ويسره في دروسهم وإرشادهم وتوجيههم لضيوف الرحمن ليعودا إلى بلادهم وقد تسلحوا بالعلم الشرعي الصحيح والعقيدة السمحة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله .
داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد ومذكراً إياهم بتقوى الله عز وجل في أمانة العلم الذي يحملونه ومسئولياتهم تجاهه ، وأن يتقبل من الحجيج حجهم إنه جواد كريم .