متحف بريطاني يعيد قطعا أثرية مسروقة إلى العراق!
08-11-2018 06:39 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي ذكر المتحف البريطاني أنه سيعيد مجموعة تحف أثرية عمرها 5 آلاف عام، نُهبت من موقع قديم في العراق، بعد فترة وجيزة من الغزو الأمريكي عام 2003 .
وصادر، سكوتلاند يارد، مقر جهاز الشرطة البريطانية، 8 قطع أثرية في مايو 2003، سرقها تاجر في لندن، فشل في تقديم أي إثبات على ملكيتها .
ونُقلت التحف الأثرية التي تشمل مجوهرات وأقماعا منقوشة وختما مزخرفا ورأس صولجان، إلى المتحف البريطاني للتحليل في وقت سابق من هذا العام، وفقا للمتحف .
وتمكن الخبراء من التعرف على أصل التحف بواسطة 3 قطع تحمل نقوشا مسمارية، أحد أقدم أنظمة الكتابة التي اخترعها السومريون. ويشير النص السومري إلى أن القطع الأثرية تعود إلى معبد Eninnu، في مدينة Girsu القديمة المعروفة الآن باسم تيلو، في جنوب العراق .
وفي بيان صادر عنه، قال المتحف، إن "القطع الأخرى مماثلة للعناصر المعروفة من الحفريات في منطقة تيلو، ومن المرجح أن تكون من الموقع نفسه كذلك".
وقال هارتويغ فيشر، مدير المتحف البريطاني، إن "المتحف ملتزم تماما بمكافحة التجارة غير المشروعة والضرر بالتراث الثقافي. هذه قضية تهمنا جميعا. وأنا سعيد لأننا قادرون على المساعدة في إعادة هذه القطع الهامة إلى العراق، عبر سفارة الدولة في لندن".
وتجدر الإشارة إلى مصادرة التحف الأثرية الثماني عام 2003، بعد شهرين فقط من المرحلة الأولى للغزو الأمريكي والبريطاني للعراق، الذي تسبب في نهب كميات كبيرة من القطع الأثرية الهامة .
المصدر / إنديبندنت
وصادر، سكوتلاند يارد، مقر جهاز الشرطة البريطانية، 8 قطع أثرية في مايو 2003، سرقها تاجر في لندن، فشل في تقديم أي إثبات على ملكيتها .
ونُقلت التحف الأثرية التي تشمل مجوهرات وأقماعا منقوشة وختما مزخرفا ورأس صولجان، إلى المتحف البريطاني للتحليل في وقت سابق من هذا العام، وفقا للمتحف .
وتمكن الخبراء من التعرف على أصل التحف بواسطة 3 قطع تحمل نقوشا مسمارية، أحد أقدم أنظمة الكتابة التي اخترعها السومريون. ويشير النص السومري إلى أن القطع الأثرية تعود إلى معبد Eninnu، في مدينة Girsu القديمة المعروفة الآن باسم تيلو، في جنوب العراق .
وفي بيان صادر عنه، قال المتحف، إن "القطع الأخرى مماثلة للعناصر المعروفة من الحفريات في منطقة تيلو، ومن المرجح أن تكون من الموقع نفسه كذلك".
وقال هارتويغ فيشر، مدير المتحف البريطاني، إن "المتحف ملتزم تماما بمكافحة التجارة غير المشروعة والضرر بالتراث الثقافي. هذه قضية تهمنا جميعا. وأنا سعيد لأننا قادرون على المساعدة في إعادة هذه القطع الهامة إلى العراق، عبر سفارة الدولة في لندن".
وتجدر الإشارة إلى مصادرة التحف الأثرية الثماني عام 2003، بعد شهرين فقط من المرحلة الأولى للغزو الأمريكي والبريطاني للعراق، الذي تسبب في نهب كميات كبيرة من القطع الأثرية الهامة .
المصدر / إنديبندنت