مدير البيئة والمياه والزراعة بجازان: نسعي ليكون الفُل منتجًا اقتصاديًا مساهمًا في الناتج المحلي للدولة
08-10-2018 05:58 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يعمل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان, لنشر الزراعات النوعية ذات الجدوى الاقتصادية بين المزارعين, معززًا جهوده في دعم المهرجانات الزراعية في المنطقة مثل مهرجان المانجو والبُن والعسل, ومستثمرًا مهامه في الإرشاد الزراعي, لتوجيه المزارعين لاستثمار المحاصيل المرتبطة بالميزة النسبية للمنطقة.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس غانم بن حامد الجذعان, أن نبات الفُل من النباتات التي تمثل ميزة نسبية وتركيبة محصولية خاصة بمنطقة جازان مثل المانجو والبُن والذرة الرفيعة, مبينًا أن الوزارة تُراعي تلك الميزة النسبية في خططها لإعادة توجيه الدعم للمزارعين الذين يزرعون أنواع النباتات ذات الميزة النسبية.
وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن ازدهار الفُل كأحد الموروثات الشعبية ورواجه واهتمام أهالي منطقة جازان به , يُعزز الفرص المميزة لنجاح مهرجان الفُل والنباتات العطرية الأول بمنطقة جازان الذي ينطلق الأربعاء المقبل , الذي صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وسمو نائبه على إقامته في المنطقة.
واستعرض الإنتاج المتميز لمحافظات منطقة جازان من الفُل والنباتات العطرية, حيث تضم ست محافظات بجازان أكثر من 950 مزرعة منتجة للفُل تحوي كل منها أكثر من 277,000 نبتة فُل , لافتًا النظر إلى مشاركة فرع الوزارة بالمنطقة بجناح متخصص في مهرجان الفُل والنباتات العطرية, حيث يسعى المرشدون الزراعيون إلى تعزيز مهام الفرع في التوعية والإرشاد الزراعي واستخدام الأسمدة المناسبة, والتعريف باستخدام أدوات وطرق الريّ خاصة وأن الفُل يتحمل ملوحة المياه , وبالتالي إمكانية استخدام المياه المتجددة " المعالجة ثلاثيا " والتي ستسهم في زيادة عدد مزارع الفُل.
وكشف المهندس الجذعان عن التوجه والسعي ليكون الفُل منتجًا اقتصاديًا ومساهمًا في الناتج المحلي للدولة, مشيرا إلى مشروع المدن الزراعية وهي الأراضي التي تملكها وزارة البيئة والمياه والزراعة ويتم تخصيصها لإقامة المدن الزراعية وتهتم بالإنتاج الزراعي المكثف مثل الخضراوات في البيوت المحمية والزراعات النوعية, إلى جانب إمكانية استثمار مساحات من المدن الزراعية بالمنطقة للمزارعين الراغبين في التوسع في زراعة الفُل بشرط استخدام المياه المعالجة ثلاثيا , وذلك بهدف توفير الإمكانات للمزارعين للوصول والحصول على محصول اقتصادي ضخم من الفُل نستطيع من خلاله التصدير بعد الاكتفاء.
ولفت المهندس الجذعان النظر إلى جهود فر ع الوزارة بمنطقة جازان في التنسيق وتنظيم جولات لفريق متخصص لزيارة المزارع والمصانع المنتجة لماء الورد بمحافظة الطائف, مشيرا إلى التنسيق لزيارة متخصصين من فرع الوزارة بالطائف ومشاركتهم في مهرجان الفُل والنباتات العطرية في جازان بهدف تعريف المزارع الجازاني بكيفية تحويل الفُل والنباتات العطرية إلى سلعة غالية تُنتج عطورات من ماء الفُل.
وأكد أن الجمعيات التعاونية هي الحلّ الأمثل لمزارعي منطقة جازان لتسويق منتجاتهم الزراعية, حيث يجري العمل حاليًا على تأسيس جمعية التسويق الزراعي بمنطقة جازان التي تهدف إلى رفع مستوى أداء التسويق الزراعي بالمنطقة مما يسهّل على المزارعين تسويق منتجاتهم بجودة وكفاءة عالية ، وزيادة دخلهم وخصوصاً المنتسبين للجمعية التي شهدت تسجيل 60 مزارعًا ولازالت تستقبل راغبي التسجيل للمشاركة في تأسيس الجمعية , متوقعا صدور ترخيص الجمعية خلال الشهرين المقبلين , حيث ستتولى الجمعية الأمور المتعلقة بالتسويق للمنتجات الزراعية بمنطقة جازان كافة ومنها " الفُل ".
كما استعرض مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان الجهود الحثيثة للفرع في تنفيذ مبادرة الوزارة في تأهيل المدرجات الزراعية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة , والتي تمثل إحدى مبادرات التحول الوطني للوزارة , وتشمل مناطق جازان وعسير والباحة , ومحافظة الطائف من منطقة مكة المكرمة , وتهدف لتأهيل المدرجات الزراعية وإعادتها لتكون مدرجات منتجة ذات مردود اقتصادي للمزارعين وللوطن بشكل عام.
وبيّن المهندس الجذعان أن المبادرة في المحافظات الجبلية بمنطقة جازان شهدت في مرحلتها التمهيدية بناء الجدر المتهدمة في المزارع وحفظ مياه الأمطار من خلال " خزانات حصاد مياه الأمطار " وتنفيذ خزانات ترسيب للتربة والعوالق التي تصاحب مياه السيول لينزل الماء الصافي في الخزانات ومن ثم ينتقل لشبكة الريّ , مشيرا إلى مراحل المبادرة التي تشمل التأهيل عن طريق الحراثة, بإدخال التقنية بدل الحراثة البدائية حيث سيتم الاستعانة بحرّاثات صغيرة تناسب المدرجات الزراعية , وكذلك توفير البذور المناسبة , فضلا عن إمكانية إنشاء سدود صغيرة في مراحل لاحقة لحفظ مياه الأمطار في المحافظات الجبلية.
وأضاف أن مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية بمنطقة جازان تشمل المحاصيل الحقلية كافة من الذرة والقمح والشعير , مع التركيز على " البُن " ليكون محصولا اقتصاديا , لافتا النظر إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة وقعت عقدًا مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية " إيفاد " يتم من خلاله زيارة خبراء من الصندوق الدولي على مدى ثلاث سنوات في المحافظات الجبلية لمنطقة جازان لتكون لهم مهام في تطوير زراعة البُن وتعريف مزارعي البُن بالممارسات الجيدة منذ بداية الزراعة وحتى مرحلة الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد.
وأكد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة المهندس غانم بن حامد الجذعان, أن نبات الفُل من النباتات التي تمثل ميزة نسبية وتركيبة محصولية خاصة بمنطقة جازان مثل المانجو والبُن والذرة الرفيعة, مبينًا أن الوزارة تُراعي تلك الميزة النسبية في خططها لإعادة توجيه الدعم للمزارعين الذين يزرعون أنواع النباتات ذات الميزة النسبية.
وبين في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن ازدهار الفُل كأحد الموروثات الشعبية ورواجه واهتمام أهالي منطقة جازان به , يُعزز الفرص المميزة لنجاح مهرجان الفُل والنباتات العطرية الأول بمنطقة جازان الذي ينطلق الأربعاء المقبل , الذي صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وسمو نائبه على إقامته في المنطقة.
واستعرض الإنتاج المتميز لمحافظات منطقة جازان من الفُل والنباتات العطرية, حيث تضم ست محافظات بجازان أكثر من 950 مزرعة منتجة للفُل تحوي كل منها أكثر من 277,000 نبتة فُل , لافتًا النظر إلى مشاركة فرع الوزارة بالمنطقة بجناح متخصص في مهرجان الفُل والنباتات العطرية, حيث يسعى المرشدون الزراعيون إلى تعزيز مهام الفرع في التوعية والإرشاد الزراعي واستخدام الأسمدة المناسبة, والتعريف باستخدام أدوات وطرق الريّ خاصة وأن الفُل يتحمل ملوحة المياه , وبالتالي إمكانية استخدام المياه المتجددة " المعالجة ثلاثيا " والتي ستسهم في زيادة عدد مزارع الفُل.
وكشف المهندس الجذعان عن التوجه والسعي ليكون الفُل منتجًا اقتصاديًا ومساهمًا في الناتج المحلي للدولة, مشيرا إلى مشروع المدن الزراعية وهي الأراضي التي تملكها وزارة البيئة والمياه والزراعة ويتم تخصيصها لإقامة المدن الزراعية وتهتم بالإنتاج الزراعي المكثف مثل الخضراوات في البيوت المحمية والزراعات النوعية, إلى جانب إمكانية استثمار مساحات من المدن الزراعية بالمنطقة للمزارعين الراغبين في التوسع في زراعة الفُل بشرط استخدام المياه المعالجة ثلاثيا , وذلك بهدف توفير الإمكانات للمزارعين للوصول والحصول على محصول اقتصادي ضخم من الفُل نستطيع من خلاله التصدير بعد الاكتفاء.
ولفت المهندس الجذعان النظر إلى جهود فر ع الوزارة بمنطقة جازان في التنسيق وتنظيم جولات لفريق متخصص لزيارة المزارع والمصانع المنتجة لماء الورد بمحافظة الطائف, مشيرا إلى التنسيق لزيارة متخصصين من فرع الوزارة بالطائف ومشاركتهم في مهرجان الفُل والنباتات العطرية في جازان بهدف تعريف المزارع الجازاني بكيفية تحويل الفُل والنباتات العطرية إلى سلعة غالية تُنتج عطورات من ماء الفُل.
وأكد أن الجمعيات التعاونية هي الحلّ الأمثل لمزارعي منطقة جازان لتسويق منتجاتهم الزراعية, حيث يجري العمل حاليًا على تأسيس جمعية التسويق الزراعي بمنطقة جازان التي تهدف إلى رفع مستوى أداء التسويق الزراعي بالمنطقة مما يسهّل على المزارعين تسويق منتجاتهم بجودة وكفاءة عالية ، وزيادة دخلهم وخصوصاً المنتسبين للجمعية التي شهدت تسجيل 60 مزارعًا ولازالت تستقبل راغبي التسجيل للمشاركة في تأسيس الجمعية , متوقعا صدور ترخيص الجمعية خلال الشهرين المقبلين , حيث ستتولى الجمعية الأمور المتعلقة بالتسويق للمنتجات الزراعية بمنطقة جازان كافة ومنها " الفُل ".
كما استعرض مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان الجهود الحثيثة للفرع في تنفيذ مبادرة الوزارة في تأهيل المدرجات الزراعية في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة , والتي تمثل إحدى مبادرات التحول الوطني للوزارة , وتشمل مناطق جازان وعسير والباحة , ومحافظة الطائف من منطقة مكة المكرمة , وتهدف لتأهيل المدرجات الزراعية وإعادتها لتكون مدرجات منتجة ذات مردود اقتصادي للمزارعين وللوطن بشكل عام.
وبيّن المهندس الجذعان أن المبادرة في المحافظات الجبلية بمنطقة جازان شهدت في مرحلتها التمهيدية بناء الجدر المتهدمة في المزارع وحفظ مياه الأمطار من خلال " خزانات حصاد مياه الأمطار " وتنفيذ خزانات ترسيب للتربة والعوالق التي تصاحب مياه السيول لينزل الماء الصافي في الخزانات ومن ثم ينتقل لشبكة الريّ , مشيرا إلى مراحل المبادرة التي تشمل التأهيل عن طريق الحراثة, بإدخال التقنية بدل الحراثة البدائية حيث سيتم الاستعانة بحرّاثات صغيرة تناسب المدرجات الزراعية , وكذلك توفير البذور المناسبة , فضلا عن إمكانية إنشاء سدود صغيرة في مراحل لاحقة لحفظ مياه الأمطار في المحافظات الجبلية.
وأضاف أن مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية بمنطقة جازان تشمل المحاصيل الحقلية كافة من الذرة والقمح والشعير , مع التركيز على " البُن " ليكون محصولا اقتصاديا , لافتا النظر إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة وقعت عقدًا مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية " إيفاد " يتم من خلاله زيارة خبراء من الصندوق الدولي على مدى ثلاث سنوات في المحافظات الجبلية لمنطقة جازان لتكون لهم مهام في تطوير زراعة البُن وتعريف مزارعي البُن بالممارسات الجيدة منذ بداية الزراعة وحتى مرحلة الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد.