في دراسة علمية..تحقيق الأمن الفكري من خلال النخب السعودية وشبكات التواصل الاجتماعي
08-08-2018 01:50 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية جاءت دراسة علمية لنيل درجة الماجستير للطالبة أبرار منصور الجديد بقسم الاعلام بجامعة الملك سعود بعنوان العلاقة بين اعتماد النخب في المجتمع السعودي على شبكات التواصل الاجتماعي وتحقيق الأمن الفكري, نتيجة للحاجة العلمية الملحّة لمعرفة درجة اعتماد النخب على شبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق الأمن الفكري في المجتمع السعودي، خصوصا مع الثورة التقنية، والتأثير الملموس لهذه الشبكات محلياً وعربياً وعالمياً في التوجيه الفكري والمعنوي للجماهير، ودخول بعض الفئات النخبوية لعالم الشبكات الاجتماعية، وقيادة بعضهم للرأي العام فيما يخص القضايا الفكرية المختلفة سلباً أو إيجاباً.
ومن هنا جاءت الدراسة للتعرف على أنماط استخدام النخب لهذه الشبكات، ودرجة الاعتماد عليها وأهدافها، والتأثيرات المختلفة المتحققة من هذا الاعتماد فيما يخص مجال الأمن الفكري للمجتمع السعودي، كما تطرقت هذه الدراسة إلى أبرز مظاهر الخلل في الأمن الفكري للمجتمع، التي ترصدها النخب المستهدفة.
ومع الانفتاح التقني الذي غزى العالم كله بشكل عام، والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، تكون الحاجة أكثر إلحاحاً للعمل على الوقاية من الانحراف الفكري بصوره المختلفة، وذلك بتنبيه وتوعية الشباب بخطورة هذا الانحراف في الفكر، ووجوب محاربته، والتعاون مع الجهات المختصة في القضاء عليه.
وتشير الباحثة أبرار الجديد في رسالتها العلمية لنيل درجة الماجستير, أن التحديات التي تواجه الأمن الفكري كثيرة ومتنوعة منها الداخلية ومنها الخارجية ومنها المشترك بين العوامل الداخلية والخارجية، وما الغزو الفكري والحروب العقائدية والعسكرية والنفسية والإعلامية وطفرة المعلومات، ونشوء الجماعات المتطرفة والظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنوازل الأخرى إلا تحديات حقيقية للأمن الفكري في المجتمعات العربية والإسلامية، ومن هنا فإن مشكلة الانحراف الفكري من أخطر المشكلات التي تواجه الإنسان عقيدة ووطناً.
ومما لا شك فيه أن التوعية هي الأداة الوقائية المثلى من كافة أشكال انحرافات الفكر والسلوك خاصة في ظل الفوضى الفكرية وازدواجية المعايير التي يشهدها العالم، وتزداد أهمية التوعية في خضم النتاج الفكري الشاذ والمنحرف الذي ظهر في الفترة الأخيرة على الساحة عبر وسائل الإعلام الجديد المتمثلة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وترى الطالبة الجديد, أنه مع الانفتاح التقني لم يعد تهديد الأمن الفكري مشكلة وطنية، أو إقليمية بل مشكلة عالمية. فانتقال التقنيات إلى جماعات الجريمة أصبح من الأمور السهلة، وبالتالي فإن استثمار هذه التقنيات في ارتكاب الجرائم أصبح من الأمور الميسرة. فالإرهاب الفكري هو الذي قاد إلى الإرهاب المعنوي والجسدي، مما يجعل المسؤولية كبيرة على وسائل الإعلام بجميع أنواعها، وكذلك النخب المجتمعية، بل المجتمع عمومًا، ابتداءً من الأسرة الصغيرة في المنزل، وحتى المسؤولين والمؤسسات المعنية بحماية الأمن الفكري.
وقدمت الدراسة عدة توصيات ومقترحات أهمها: إنشاء مراكز دراسات إستراتيجية مختصة في مجال الفكر وتأثير الإعلام الرقمي، وتبني الباحثين من الشباب فيما يخص هذا الجانب، وتقديم الدعم لهم، للخروج بدراسات دقيقة تقرأ الواقع وتحلله وتستشرف المستقبل، ويمكن تطبيق نتائجها وتوصياتها عمليا على أرض الواقع.
وأوصت الباحثة بوجوب توعية مؤسسات المجتمع المدني بالدور الحيوي الذي يجب أن تساهم به لتحقيق الأمن الفكري في المجتمع، كدعم المشاريع الفكرية ومتابعتها وتشجيعها. وتقترح الباحثة تفعيل المؤسسات ذات العلاقة المباشرة بالمجتمع في عملية الأمن الفكري، مثل وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام ووزارة التعليم، كما توصي بالحد من الصراعات الفكرية في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ إنها تساهم في تأجيج الرأي العام دون مصلحة تخدم مشاريع الأمن الفكري.
ومن هنا جاءت الدراسة للتعرف على أنماط استخدام النخب لهذه الشبكات، ودرجة الاعتماد عليها وأهدافها، والتأثيرات المختلفة المتحققة من هذا الاعتماد فيما يخص مجال الأمن الفكري للمجتمع السعودي، كما تطرقت هذه الدراسة إلى أبرز مظاهر الخلل في الأمن الفكري للمجتمع، التي ترصدها النخب المستهدفة.
ومع الانفتاح التقني الذي غزى العالم كله بشكل عام، والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، تكون الحاجة أكثر إلحاحاً للعمل على الوقاية من الانحراف الفكري بصوره المختلفة، وذلك بتنبيه وتوعية الشباب بخطورة هذا الانحراف في الفكر، ووجوب محاربته، والتعاون مع الجهات المختصة في القضاء عليه.
وتشير الباحثة أبرار الجديد في رسالتها العلمية لنيل درجة الماجستير, أن التحديات التي تواجه الأمن الفكري كثيرة ومتنوعة منها الداخلية ومنها الخارجية ومنها المشترك بين العوامل الداخلية والخارجية، وما الغزو الفكري والحروب العقائدية والعسكرية والنفسية والإعلامية وطفرة المعلومات، ونشوء الجماعات المتطرفة والظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والنوازل الأخرى إلا تحديات حقيقية للأمن الفكري في المجتمعات العربية والإسلامية، ومن هنا فإن مشكلة الانحراف الفكري من أخطر المشكلات التي تواجه الإنسان عقيدة ووطناً.
ومما لا شك فيه أن التوعية هي الأداة الوقائية المثلى من كافة أشكال انحرافات الفكر والسلوك خاصة في ظل الفوضى الفكرية وازدواجية المعايير التي يشهدها العالم، وتزداد أهمية التوعية في خضم النتاج الفكري الشاذ والمنحرف الذي ظهر في الفترة الأخيرة على الساحة عبر وسائل الإعلام الجديد المتمثلة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وترى الطالبة الجديد, أنه مع الانفتاح التقني لم يعد تهديد الأمن الفكري مشكلة وطنية، أو إقليمية بل مشكلة عالمية. فانتقال التقنيات إلى جماعات الجريمة أصبح من الأمور السهلة، وبالتالي فإن استثمار هذه التقنيات في ارتكاب الجرائم أصبح من الأمور الميسرة. فالإرهاب الفكري هو الذي قاد إلى الإرهاب المعنوي والجسدي، مما يجعل المسؤولية كبيرة على وسائل الإعلام بجميع أنواعها، وكذلك النخب المجتمعية، بل المجتمع عمومًا، ابتداءً من الأسرة الصغيرة في المنزل، وحتى المسؤولين والمؤسسات المعنية بحماية الأمن الفكري.
وقدمت الدراسة عدة توصيات ومقترحات أهمها: إنشاء مراكز دراسات إستراتيجية مختصة في مجال الفكر وتأثير الإعلام الرقمي، وتبني الباحثين من الشباب فيما يخص هذا الجانب، وتقديم الدعم لهم، للخروج بدراسات دقيقة تقرأ الواقع وتحلله وتستشرف المستقبل، ويمكن تطبيق نتائجها وتوصياتها عمليا على أرض الواقع.
وأوصت الباحثة بوجوب توعية مؤسسات المجتمع المدني بالدور الحيوي الذي يجب أن تساهم به لتحقيق الأمن الفكري في المجتمع، كدعم المشاريع الفكرية ومتابعتها وتشجيعها. وتقترح الباحثة تفعيل المؤسسات ذات العلاقة المباشرة بالمجتمع في عملية الأمن الفكري، مثل وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام ووزارة التعليم، كما توصي بالحد من الصراعات الفكرية في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ إنها تساهم في تأجيج الرأي العام دون مصلحة تخدم مشاريع الأمن الفكري.