ضمن فعاليات برنامج جليس الثقافي أدبي جدة يقدم دورة ( فن التقطيع الشعري )
08-03-2018 06:26 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية نظم نادي جدة الأدبي ضمن فعاليات برنامج جليس الثقافي دورة في (فن التقطيع الشعري) قدمها الشاعر والناقد الدكتور عادل خميس الزهراني، وحضرها عدد من المهتمين بالشعر والمتخصصين فيه.
بدأت الدورة بمقدمة نظرية ربطت بين مفهوم الإيقاع الشعري، وإيقاع الحياة.. إذ يرى المتخصصون أن الإنسان يحاول مجاراة إيقاع الكون والحياة بصنع إيقاعه المتناغم من ذاته من خلال الشعر ليكون إيقاع الإنسان مقابل إيقاع الكون. مؤكداً أن العربي صنع إيقاعه الذي يتسق مع طبيعة 'كونه' الذي يهيم فيه، فكان الشعر العربي هو الثمرة اليانعة يبحرون وأوزانه ونظامه العروضي الدقيق حد العبقرية
كما مر مدير الدورة على مفهوم الإيقاع، في محاولة لتلخيص تعريف يتفق عليه المشاركون ويلخّص الفكرة العامة للإنسان عن الإيقاع. وخلص الحضور إلى أن عاملي الحركة والسكون يعدان أبرز ما يسهم في تشكيل الإيقاع الصوتي وغير الصوتي في حياة البشرية.
أما الجزء الآخر والأكبر من الدورة فقد ركز على الجانب التطبيقي، حيث جهز الدكتور عادل برنامجاً تطبيقياً وأوراق عمل تهدف إلى إشراك الحضور في العملية التطبيقية بكل مراحلها.. وشكل التطبيق تقطيعاً لأبيات شعرية من عدة بحور مثل (الطويل والوافر والكامل والبسيط).
وأوضح الدكتور عادل خميس أن الدورة كانت مميزة أسهم الحضور من الزملاء والزميلات في نجاحها وتحقيق أهدافها.. وقدم شكره لنادي جدة الأدبي على مبادراته النوعية والمفيدة للمجتمع .
بدأت الدورة بمقدمة نظرية ربطت بين مفهوم الإيقاع الشعري، وإيقاع الحياة.. إذ يرى المتخصصون أن الإنسان يحاول مجاراة إيقاع الكون والحياة بصنع إيقاعه المتناغم من ذاته من خلال الشعر ليكون إيقاع الإنسان مقابل إيقاع الكون. مؤكداً أن العربي صنع إيقاعه الذي يتسق مع طبيعة 'كونه' الذي يهيم فيه، فكان الشعر العربي هو الثمرة اليانعة يبحرون وأوزانه ونظامه العروضي الدقيق حد العبقرية
كما مر مدير الدورة على مفهوم الإيقاع، في محاولة لتلخيص تعريف يتفق عليه المشاركون ويلخّص الفكرة العامة للإنسان عن الإيقاع. وخلص الحضور إلى أن عاملي الحركة والسكون يعدان أبرز ما يسهم في تشكيل الإيقاع الصوتي وغير الصوتي في حياة البشرية.
أما الجزء الآخر والأكبر من الدورة فقد ركز على الجانب التطبيقي، حيث جهز الدكتور عادل برنامجاً تطبيقياً وأوراق عمل تهدف إلى إشراك الحضور في العملية التطبيقية بكل مراحلها.. وشكل التطبيق تقطيعاً لأبيات شعرية من عدة بحور مثل (الطويل والوافر والكامل والبسيط).
وأوضح الدكتور عادل خميس أن الدورة كانت مميزة أسهم الحضور من الزملاء والزميلات في نجاحها وتحقيق أهدافها.. وقدم شكره لنادي جدة الأدبي على مبادراته النوعية والمفيدة للمجتمع .