عدوى السياحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

08-03-2018 12:29 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية دون أي مساعدة يمكنك اليوم أن تحدد وجهتك السياحية وأنت تتصفح مواقعك الاجتماعية .. قد تبدو القصة على شكل عدوى تنتشر على أبواب موسم الصيف حيث تجمع الحقائب وتصبح الحاله عند جميع الأصدقاء "مسافر"..
إن كنت تحتار في تحديد وجهتك وخطط سفرك فلا تقلق كل تلك التساؤلات ما أفضل مدينة سياحية وما أنسب سعر وهل الطعام جيّد؟ أصبحت واضحة !.
لاتعجب أن يجيب صديق لك على "الفيس بوك" أو "سناب شات" بصوت وصورة من قلب المكان ليقنعك بتلك الرحله دون سبق إنذار .. وتنتشر العدوى .
ولا عجب أن تقوم أنت بالمثل، تزور الموقع والفندق، والأسواق، وتنشر كل التفاصيل عبر حساباتك الخاصة، في مواقع التواصل الاجتماعي .. فتكون "مصدر ترويج" سياحي دون أن تقصد.
العديد من المدن السياحية على سبيل المثال، التركية، واليونانيه، زاد ذكر اسمها ونُشرت صور معالمها عبر الإنستغرام، والفيس بوك، وغيرها .. أي أن عالم السوشيال ميديا كان بوابة فتح الوجهات السياحية، والاقتصاديه، أمام تلك المدن ولأن الواقع أصبح أكثر إقناعاً من الدعايات التلفزيونية المثالية وصور المجلات الخيالية أصبحنا نقتنعُ أكثر بما يصوره صديقٌ عبر هاتفه، ويشاركنا القصة لحظة بلحظة ، تلك هي السياحة الإلكترونية.
يمكننا القول أن "الإعلام الحديث" بات عاملاً مؤثراً في حياتنا اليومية بشكل كبير وتتبعنا حيثما اتجهنا حتى وإن تركنا منازلنا وسافرنا بعيداً سنجد ذاك الإدمان يلحقنا، وهو ليس بالعامل السيء بل يعد محركاً لعجلة الإقتصاد فلا تستغرب إن كان تطبيق كالانستغرام ، مثلاً يساعد على الترويج لملايين المطاعم حول العالم والفنادق .
الانستغرام يتيح لمستخدميه التقاط صورة وإضافتها ومشاركتها في مجموعة متنوعة من خدمات الشبكات الاجتماعية السياحية والترويجية، ويتخطى عدد مستخدميه 130 مليون مستخدم، ناهيك عن دور “تويتر” و”فيسبوك” في الترويج عبر رجع الصدى، والتعليقات العائدة عن جودة العديد من الأماكن السياحية.
ويرى البعض أنه لا عيب في أن توصي ملتقيات عالمية بضرورة استثمار الإعلام الاجتماعي في تسويق الوجهات السياحة ونشر الثقافة السياحية عبر الإعلام الجديد والتطبيقات الاجتماعية.
واستهداف عملاء شبكات التواصل الاجتماعي من قبل مزودي خدمات الضيافة كالفنادق والرحلات السياحة وشركات الطيران، والتي تعتمد بشكل رئيس على القرارات الفردية التي قد تنجذب إلى القرارات العائلية أو المجموعات السياحية.
بقلم / مسك الماضي
إن كنت تحتار في تحديد وجهتك وخطط سفرك فلا تقلق كل تلك التساؤلات ما أفضل مدينة سياحية وما أنسب سعر وهل الطعام جيّد؟ أصبحت واضحة !.
لاتعجب أن يجيب صديق لك على "الفيس بوك" أو "سناب شات" بصوت وصورة من قلب المكان ليقنعك بتلك الرحله دون سبق إنذار .. وتنتشر العدوى .
ولا عجب أن تقوم أنت بالمثل، تزور الموقع والفندق، والأسواق، وتنشر كل التفاصيل عبر حساباتك الخاصة، في مواقع التواصل الاجتماعي .. فتكون "مصدر ترويج" سياحي دون أن تقصد.
العديد من المدن السياحية على سبيل المثال، التركية، واليونانيه، زاد ذكر اسمها ونُشرت صور معالمها عبر الإنستغرام، والفيس بوك، وغيرها .. أي أن عالم السوشيال ميديا كان بوابة فتح الوجهات السياحية، والاقتصاديه، أمام تلك المدن ولأن الواقع أصبح أكثر إقناعاً من الدعايات التلفزيونية المثالية وصور المجلات الخيالية أصبحنا نقتنعُ أكثر بما يصوره صديقٌ عبر هاتفه، ويشاركنا القصة لحظة بلحظة ، تلك هي السياحة الإلكترونية.
يمكننا القول أن "الإعلام الحديث" بات عاملاً مؤثراً في حياتنا اليومية بشكل كبير وتتبعنا حيثما اتجهنا حتى وإن تركنا منازلنا وسافرنا بعيداً سنجد ذاك الإدمان يلحقنا، وهو ليس بالعامل السيء بل يعد محركاً لعجلة الإقتصاد فلا تستغرب إن كان تطبيق كالانستغرام ، مثلاً يساعد على الترويج لملايين المطاعم حول العالم والفنادق .
الانستغرام يتيح لمستخدميه التقاط صورة وإضافتها ومشاركتها في مجموعة متنوعة من خدمات الشبكات الاجتماعية السياحية والترويجية، ويتخطى عدد مستخدميه 130 مليون مستخدم، ناهيك عن دور “تويتر” و”فيسبوك” في الترويج عبر رجع الصدى، والتعليقات العائدة عن جودة العديد من الأماكن السياحية.
ويرى البعض أنه لا عيب في أن توصي ملتقيات عالمية بضرورة استثمار الإعلام الاجتماعي في تسويق الوجهات السياحة ونشر الثقافة السياحية عبر الإعلام الجديد والتطبيقات الاجتماعية.
واستهداف عملاء شبكات التواصل الاجتماعي من قبل مزودي خدمات الضيافة كالفنادق والرحلات السياحة وشركات الطيران، والتي تعتمد بشكل رئيس على القرارات الفردية التي قد تنجذب إلى القرارات العائلية أو المجموعات السياحية.
بقلم / مسك الماضي